محمد قناوي (القاهرة) - قررت يسرا عدم المشاركة في السباق الرمضاني المقبل، لانشغالها في مسلسلها التاريخي «سراي عابدين»، والمقرر عرضه خارج السباق الرمضاني، حيث أوضحت أن العمل التاريخي أرهقها للغاية، وجعلها تكتفي به، حيث تجسد دور «خوشيار هانم»، والدة الخديوي إسماعيل، مشيرة إلى أنه يتطرق لعلاقة الخديوي بوالدته ودورها الفعال في نشأته وحكمه للبلاد، والعمل يشارك في بطولته نور ونيللي كريم وصلاح عبدالله ومي كساب وقصي خولي الذي يجسد دور الخديوي إسماعيل، من تأليف هبة مشاري، وإخراج عمرو عرفة.
وأكدت أنها لم تتوقع أن تقدم عملا تاريخيا جديدا بعد فيلمها «المهاجر» مع الراحل يوسف شاهين، وقالت: الدراما التاريخية صعبة وتحتاج من الفنان إلى التفرغ تماما ولكن ما وجدته في مسلسل «سراي عابدين» من تميز في النص الدرامي وفريق عمل أكثر من رائع وإنتاج متميز، دفعني لدخول التجربة التي أرى أنها ستكون متميزة عن نوعية الدراما التاريخية التي تقدم على الشاشة الصغيرة، وأوضحت يسرا أنها تنتظر ردود الأفعال بعد عرض الحلقات الأولى من مسلسلها والذي تم تقديمه على غرار المسلسل التركي «حريم السلطان»، خصوصاً أنه ستكون هناك حلقة تذاع مرة واحدة كل أسبوع لمدة 55 دقيقة، وأنها انتهت حتى الآن من تصوير 36 حلقة.
وأعربت عن سعادتها الكبيرة بعد فوزها بجائزة أحسن ممثلة عربية خلال عام 2013 عن دورها في مسلسل «نكذب لو قلنا مبنحبش»، وشاركها بطولته مصطفى فهمي ورجاء الجداوي من تأليف تامر حبيب وقد عرض في رمضان الماضي، وذلك خلال الدورة الرابعة لمهرجان القنوات الفضائية العربية.
كما أعربت عن اعتزازها بتجربة برنامجها «بالعربي» الذي قدمته منذ 4 سنوات على شاشة التليفزيون المصري، مؤكدة أنها سجلت 360 ساعة مع أكثر من مئة شخصية، تعلمت من كل منهم أشياء لم تتعلمها على مدى حياتها، وأنه من الممكن أن تفكر في تكرار تجربة التقديم التليفزيوني. وعبرت عن أمنياتها بتقديم عمل سينمائي جديد خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد النجاح الكبير والدور المختلف الذي قدمته من خلال آخر أفلامها «جيم أوفر»، مشيرة إلى أنها لم تستقر على أي تجارب سينمائية جديدة، ولكنها تلقت عروضاً لم تقرأها حتى الآن.
عدد اليوم
