أبوظبي، القاهرة (الاتحاد، وكالات)
نعى معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، السفير أحمد بن حلي، نائب أمين عام الجامعة العربية الذي وافته المنية أمس في كندا. وقال معاليه في «تغريدة» على «تويتر»: «رحم الله، جلّ وعلا، زميلنا وصديقنا أحمد بن حليّ، نائب أمين عام الجامعة العربية، وابن الجزائر البار، سنفتقد عطاءه وحكمته وحنكته».
ونعى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ببالغ الحزن والأسى، وبالأصالة عن نفسه ونيابة عن العاملين بالأمانة العامة للجامعة، بن حلي، مقدما عميق تعازيه القلبية لأسرة الفقيد ولدولة الجزائر بلد الفقيد.
وأشار أبو الغيط في نعيه، إلى أن جامعة الدول العربية فقدت بانتقال السفير «بن حلى» إلى جوار ربه، إحدى قامات الأمانة العامة وعلماً من أعلام العمل الدبلوماسي العربي، وذلك في ظل ما تمتع به الفقيد من أخلاق عالية وحس قومى عروبي، منذ بدأ عمله في السلك الدبلوماسي الجزائري، ثم مع التحاقه بالعمل في الأمانة العامة للجامعة العربية كأمين عام مساعد للشؤون السياسية ثم نائباً للأمين العام.
وثمن الأمين العام لجامعة الدول العربية في هذا الصدد عالياً، الجهود المخلصة والدؤوبة التي بذلها السفير أحمد بن حلى من أجل خدمة أهداف ومبادئ الجامعة العربية، خاصة مع ما عُرف عنه من كفاءة ومعرفة عميقة بدقائق العمل العربي، وعلاقات طيبة جمعته بالعاملين في الأمانة العامة للجامعة، ومع ممثلي الدول الأعضاء وكل مؤسسات العمل العربي المشترك. وأضاف أحمد أبو الغيط في نعيه، أنه رغم الحزن الذي يعتريه مع وفاة السفير أحمد بن حلى، إلا أن عزاءه الوحيد يبقى في أن سيرته الطيبة ستظل باقية ومحفورة في وجدان كل من عرفه، خاصة زملاءه وتلاميذه من العاملين في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وكان السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أعلن في وقت سابق وفاة بن حلي.
وكتب على صفحته في «فيسبوك»: «بمزيد من الحزن، ننعى إلى كل أصدقائه وأحبائه الأخ السفير أحمد بن حلي، نائب أمين عام الجامعة العربية، بعد أن وافته المنية في كندا، حيث كان يتلقى العلاج من مرض عضال». وأضاف زكي: «عرفناه رجلاً محترماً، ودبلوماسياً قديراً وغيوراً على الجامعة، وعلى المصالح العربية.. ندعو له بالرحمة والمغفرة، ولأسرته بالصبر والسلوان».
عدد اليوم
