محاضرات تثقيفية وأنشطة فنية في الشارقة لإبراز قدرات الصم

الشارقة (الاتحاد) - تتواصل فعاليات أسبوع الأصم 37 الموحد الذي تحتفل به الهيئات العاملة مع الصم في الوطن العربي من 22 إلى غاية 27 أبريل الجاري للسنة السابعة على التـوالي تحت شعار “تعزيز حقوق الأشخاص الصم في العمل” بشكل مشتـرك في دولـة الإمارات العربية المتحدة. وتنظم الفعاليات كل من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ووزارة الشؤون الاجتماعية، ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية؛ بهدف تسليط الضوء على حقوق الصم في العمل، وأهمية مشاركتهم في التنمية المجتمعية والوطنية. وفي إطار فعاليات هذا الأسبوع التوعوي والتعريفي بقضايا الصم، نظمت مدرسة الأمل للصم التابعة للمدينة صباح أمس محاضرة تثقيفية بمدرسة عبدالله السالم للذكور في الشارقة تحت عنوان “مدخل إلى الإعاقة السمعية” ألقاها الياس طباع اختصاصي علاج النطق بمدرسة الأمل للصم، بهدف توعية المجتمع المدرسي بقدرات الشخص الأصم والتعريف بأنه كغيره من الأشخاص السامعين له قدرات وإمكانات، وهو لا يختلف عن غيره في الجوانب الجسمية والنفسية والاجتماعية كافة. وفي السياق نفسه، قدمت رشا حمدي اختصاصية نطق بروضة الأمل للصم محاضرة توعية بعنوان “إستراتيجيات التعامل مع الطفل ضعيف السمع” بمدرسة الرفاع للبنات بالشارقة؛ بهدف رفع وعي المجتمع المدرسي بالإعاقة السمعية، والتعامل الصحيح مع الطفل ضعيف السمع وطرق الوقاية من حدوث الإعاقة السمعية. وأشارت المحاضرة إلى الفرق بين الضعف السمعي والصمم الكلي، حيث إن الضعف السمعي هو فقدان سمعي بسيط يستطيع الفرد من خلاله سماع الكلام وفهمه بواسطة استغلال البقايا السمعية الموجودة لديه، حيث إن الصمم الكلي هو أقصى درجات الفقدان السمعي الذي يحول دون سماع الفرد للكلام مما يؤدي إلى عدم مقدرة الفرد على اكتساب اللغة، كما قدمت معلومات تثقيفية للطالبات المدرسة، ومنها أن مقدرة الحصان والأرنب على السمع أكبر من مقدرة الإنسان.