الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فيا «مبدع» يعشق الشباك

فيا «مبدع» يعشق الشباك
4 يوليو 2010 21:42
يبحث مهاجم برشلونة الجديد دافيد فيا عن دخول تاريخ منتخب بلاده إسبانيا بعدما أصبح على بعد هدف واحد من معادلة الرقم القياسي من حيث عدد الأهداف مع “لا فوريا روخا” والمسجل باسم راؤول جونزاليز وذلك بعد أن قاده أمس الأول للتأهل إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ 1950 بتسجيل هدف الفوز على باراجواي 1 - صفر ضمن ربع نهائي مونديال جنوب أفريقيا 2010 “إن أنهي البطولة كأفضل مسجل يعتبر من آخر همومي”، هذا ما قاله فيا بعد أن تصدر ترتيب هدافي النسخة التاسعة عشرة برصيد 5 أهداف، رافعاً رصيده إلى ثمانية أهداف في النهائيات و43 مع المنتخب ليصبح على بعد هدف واحد من راؤول جونزاليز الذي احتاج إلى 102 مباراة لتسجيل 44 هدفاً أي ما معدله 431ر0 هدف في المباراة الواحدة، في حين أن فيا احتاج 63 مباراة فقط ليسجل 43 هدفاً، أي ما معدله 683ر0 هدف في المباراة الواحدة. وأضاف فيا الذي أصبح أفضل هداف لإسبانيا في نهائيات كأس العالم بعدما تقدم على اميليو بوتراجوينيو وفرناندو هييرو وفرناندو مورينيتيس وراؤول، “الأمر الأهم هو أن نصل إلى النهائي إن كان من خلال تسجيلي أو تسجيل أحد غيري، أنا سعيد بتسجيلي الأهداف لكني أكثر سعادة عندما يفوز الفريق”. ومن المؤكد أن المنتخب الإسباني سيكون بحاجة ماسة لأهداف فيا عندما يواجه نظيره الألماني القوي جداً، خصوصاً أن مهاجم فالنسيا السابق سجل 5 من أهداف “لا فوريا روخا” الستة في النهائيات حتى الآن في ظل عجز شريكه في خط الهجوم فرناندو توريس عن إيجاد طريقه إلى الشباك حتى الآن. “آمل أن أسجل في هذه النهائيات، أنا متأكد من أنني سأحقق هذا الأمر”، هذا ما قاله توريس الذي يأمل أن يكرر ما حققه قبل عامين عندما سجل هدف الفوز لإسبانيا في نهائي كأس أوروبا على حساب “داي مانشافت”. وكان المدرب فيسنتي دل بوسكي أخرج توريس مجدداً من الملعب في الدقيقة 56 بعدما فشل في إيجاد طريقه للشباك في 5 مباريات على التوالي، وقد علق مدرب “لا فوريا روخا” على هذا الموضوع قائلاً “من الناحية البدنية هو في وضع جيد. بإمكاني القول إننا أخرجناه لأن الفريق لم يكن يلعب بطريقة جيدة لكننا سعداء بالعمل الذي يقوم به فرناندو، ونأمل أن يقدم أداء أفضل في المباراة المقبلة”. وبخصوص الموقعة المقبلة مع ألمانيا التي ألحقت أقسى خسارة بالأرجنتين (4 - صفر) في النهائيات منذ 1958 عندما خسرت أمام تشيكوسلوفاكيا (1 - 6)، قال دل بوسكي “نأمل أن نرفع مستوى لعبنا، نأمل أن تكون مباراتنا المقبلة، كما حال المواجهة الأخرى في نصف النهائي (بين هولندا وأوروجواي)، جيدة لكرة القدم، نأمل أن نلعب بشكل أفضل وأن نحتفل بالتأهل إلى النهائي”. وبدوره تحدث توريس عن مواجهة ألمانيا التي دكت شباك إنجلترا 4 - 1 في الدور الثاني ثم الأرجنتين 4 - صفر في ربع النهائي بعد أن افتتحت مشوارها بالفوز على أستراليا 4 - صفر أيضاً، قائلاً “الجميع يقول إن الألمان لا يملكون أفضل دفاع، لكني أخالفهم الرأي، كما أنهم أظهروا أيضاً أنهم يملكون هجوماً جيداً، يملكون لاعبين متميزين مثل (ميروسلاف) كلوزه و(لوكاس) بودولسكي اللذين يلعبون بطريقة جيدة، لكن الأمر لا يتعلق بالأسماء”. وواصل “إن الحظوظ متكافئة 50 - 50 ستكون المباراة متقاربة، انهم يفتقدون ميكايل بالاك (يغيب عن النهائيات بسبب الإصابة) لكنهم يقدمون دائماً عروضاً جيدة ونجح مسعود أوزيل في أن يكون خير بديل له”. أما لاعب الوسط المتميز إندريس إنييستا الذي كان خلف الهدف الذي سجله فيا في الدقائق الأخيرة من المباراة فأشار إلى أنه يتطلع بفارغ الصبر إلى مواجهة ألمانيا، مضيفاً “سنلعب ضدهم مجدداً لكني لا أعتقد أن ما حصل قبل عامين سيكون له أي تأثير على هذه المباراة. قدمت ألمانيا أداء رائعاً في هذه النهائيات حتى الآن، وبعيداً عن نتائجهم الرائعة هم يقدمون مستوى متميزاً جداً أيضاً”. وواصل لاعب وسط برشلونة الذي اختير أفضل لاعب في المباراة على ملعب “ايليس بارك” في جوهانسبرج “من المؤكد أنهم سيكونون متحفزين جداً لكننا نحن أيضاً في قمة مستوانا وعازمون على التقدم خطوة أخرى، ستكون مباراة بين فريقين يحبذان الاستحواذ على الكرة، أعتقد بأنها ستكون مباراة رائعة”. وعن الفوز الصعب الذي حققه أبطال أوروبا على باراجواي اعتبر انييستا أن سبب ذلك يعود إلى نجاح المنتخب الأميركي الجنوبي في منع الإسبان من تقديم أفضل ما لديهم، مضيفاً “لقد واجهنا كافة أنواع المشاكل في هذه المباراة، كنا نعلم بأنها ستكون مباراة صعبة لأن باراجواي كانت تلعب بطريقة جيدة طيلة البطولة. لقد صعبوا الأمور على جميع منافسيهم وهذه المباراة حسمت بحركة سريعة واحدة”. وكان إنييستا توغل في منتصف المنطقة بمجهود فردي رائع وسحب الدفاع نحوه قبل أن يعكس الكرة إلى الجهة اليمنى لزميله في النادي الكاتالوني بدرو رودريجيز الذي سدد في القائم الأيمن فعادت الكرة إلى فيا الموجود على الجهة اليسرى فسددها بيمناه في القائم الأيسر ثم ارتدت إلى الأيمن قبل أن تتهادى داخل الشباك. وواصل انييستا “علينا أن نكون سعداء وفخورين لأننا بين أفضل أربعة منتخبات في العالم وهو أمر رائع فعلاً، الآن يجب أن نبدأ التفكير في ألمانيا، ذلك المنتخب الذي دائماً ما قدم عروضاً خارقة. ستكون مباراة جميلة جدا، ويجب أن نتحلى فيها بعزيمة قوية وإرادة حديدية، إننا نمر بفترة جيدة وتتملكنا رغبة جامحة في المضي قدماً، إن قوة هذه المجموعة تكمن في روحها الجماعية ويجب أن تكون تلك الروح سلاحنا في رحلة السعي نحو المجد”. وستكون مواجهة الأربعاء الرابعة في النهائيات بين إسبانيا وألمانيا ولم تفز الأولى في أي مناسبة حتى الآن، إذ خرجت ألمانيا الغربية فائزة 2 - 1 في الدور الأول من مونديال 1966 وبالنتيجة ذاتها في الدور الثاني لمونديال 1982 وتعادلا 1 - 1 في الدور الأول لمونديال 1994 لكن الإسبان يتفوقون في نهائيات كأس أوروبا إذ فازوا مرتين في دور المجموعات عام 1984 (1 - صفر) ونهائي 2008 (1 - صفر)، فيما فاز الألمان مرة واحدة في دور المجموعات عام 1988 (2 - صفر). والتقى المنتخبان في 12 مباراة ودية ويتعادلان بأربعة انتصارات لكل منهما مقابل 4 تعادلات. رئيس باراجواي لن يقفز في الماء أسنسيون (د ب أ)- لن يضطر رئيس باراجواي، فيرناندو لوجو للقفز داخل حمام السباحة ورأسه إلى أسفل كما وعد حال تأهل منتخب بلاده للدور نصف النهائي في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا. وانتهت المباراة التي جمعت بين باراجواي وإسبانيا بفوز المنتخب الإسباني بهدف نظيف الأمر الذي أصاب باراجواي ورئيسها بحالة من الحزن الشديد. وربما يتعين على لوجو الآن إخراج ملابسه من حقيبة السفر التي أعدها للسفر إلى جنوب أفريقيا حال صعود منتخب بلاده. وعاشت باراجواي بالكامل خلال الأيام الماضية حالة من الحماس الشديد بكرة القدم بسبب النجاحات غير المتوقعة التي حققها منتخبهم في بطولة كأس العالم. وكان الحماس شديداً لدرجة أن رئيس باراجواي كان يحضر المناسبات الرسمية مرتدياً قميص المنتخب. وتغير الوضع تماماً حيث سيطر الحزن والدموع على الكثير من سكان باراجواي البالغ عددهم 4ر6 مليون نسمة. وحاول لوجو التقليل من حدة الحزن حيث قال:”لاعبونا أبطال العالم في قلوب شعب باراجواي فقد فعلوا كل ما في وسعهم”. إنييستا رجل المباراة جوهانسبرج (د ب أ) - حصل اللاعب الإسباني أندريس إنييستا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على جائزة رجل المباراة (أفضل لاعب) في اللقاء الذي فاز فيه المنتخب الإسباني على نظيره الباراجوياني 1- صفر في دور الثمانية من كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا. وقدم إنييستا عرضاً جيداً خلال المباراة وكان له دور بارز في هدف الفوز الذي سجله ديفيد فيا، لتتأهل إسبانيا إلى الدور قبل النهائي بكأس العالم للمرة الأولى في تاريخها. عين بويول سليمة جوهانسبرج (د ب أ) - أكد فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني لكرة القدم أن كارلوس بويول لا يعيش خطر الغياب عن مباراة الدور قبل النهائي لمونديال جنول أفريقيا أمام ألمانيا في ديربان على الرغم من استبداله خلال الفوز على باراجواي. وكشف دل بوسكي لقد تم استبدال بويول قبل ست دقائق من المباراة التي جرت على ملعب ايليس بارك في جوهانسبرج بعد أن اشتكى من عدم وضوح الرؤية لديه. وأوضح دل بوسكي “لقد فقد الرؤية للحظات ولكنه شعر بتحسن بعد جلوسه على مقاعد البدلاء، لذا اعتقد أنه لن يواجه أي مشكلة في اللحاق بالمباراة المقبلة”. مارتينو : أنتظر اعتذار «الفيفا» جوهانسبرج (د ب أ) - أكد جيراردو مارتينو المدير الفني لمنتخب باراجواي أنه يتوقع اعتذاراً من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعد إلغاء هدف صحيح سجله فريقه خلال الهزيمة أمام إسبانيا صفر - 1 في دور الثمانية في مونديال جنوب أفريقيا. وسجل نيلسون فالديز هدفاً لباراجواي في الدقيقة 41 في المباراة أمام إسبانيا على ملعب إيليس بارك بجوهانسبرج ولكن حامل الراية الهندوراسي كارلوس باسترانا رفع رايته محتسباً تسللاً خاطئاً. وقال مارتينو في إشارة إلى اعتذار السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا للمكسيك وإنجلترا بعد أن سقطا ضحايا للقرارات الخاطئة للحكام في دور الستة عشر “سنشعر بتحسن إذا اعتذر الفيفا وكل شيء سيصبح على مايرام”، وأضاف “سأقول شكراً للفيفا للاعتذار لنا”. وخطف ديفيد فيا هدف الفوز لإسبانيا في الدقيقة 83 ولكن لم تقتصر الأحداث على هذا الهدف، فهناك هدف فالديز الملغي وضربتا جزاء تكفل الحارس الإسباني إيكر كاسياس بالتصدي للأولى وبعدها مباشرة تصدى حارس باراجواي لضربة جزاء سددها تشابي ألونسو، بعد أن اضطر إلى إعادتها عقب دخول أحد لاعبي إسبانيا إلى منطقة الجزاء لحظة تسديد ركلة الجزاء. وأكد مارتينو الذي شعر بخيبة أمل رغم قيادته باراجواي إلى دور الثمانية للمونديال للمرة الأولى في تاريخها “لم نكن محظوظين، لم تكن ليلتنا”. وأشار “صناعة التاريخ كانت تعتمد على محاولة البقاء هناك في الأسبوع الأخير من كأس العالم.. ولكن بدلاً من ذلك صعدت إسبانيا إلى المربع الذهبي، أعتقد أننا كان بإمكاننا أن نكون هناك أيضاً”.
المصدر: جوهانسبرج
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©