قال سعادة الدكتور علي بن تميم، مدير عام «أبوظبي للإعلام»، مساء اليوم الاثنين، إن الإرهاب قام على حزمة من الأكاذيب الأيديولوجية التي تم تجنيد ترسانة من الإعلام لترويجها وترسيخها في عقول الشباب.
وأضاف عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "رسالة محمد بن زايد اليوم هي ضرورة دحض تلك الأكاذيب الفكرية من خلال إعلام واع وقادر على المواجهة بأدوات متطورة ورؤية مستنيرة تفكك الخطابات المتسترة بالشعارات البراقة".
وأوضح "صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد يؤكد مجدداً محورية الوعي وجوهريته في تحقيق التقدم كما في مواجهة الأزمات، فالإعلام صانع الوعي الأول وحين يشدّد سموه على دور الإعلام في مواجهة الإرهاب فإنه يريدنا جميعاً أن نكون جنوداً في معركة هزيمة خطاب الإرهاب واجتثاثه من جذوره بقوة الوعي والامل والتسامح".
وتابع الدكتور علي بن تميم "قام الإرهاب على حزمة من الأكاذيب الأيديولوجية التي تم تجنيد ترسانة من الإعلام لترويجها وترسيخها في عقول الشباب، ورسالة محمد بن زايد اليوم هي ضرورة دحض تلك الأكاذيب الفكرية من خلال إعلام واع وقادر على المواجهة بأدوات متطورة ورؤية مستنيرة تفكك الخطابات المتسترة بالشعارات البراقة".
وقال "لا يتورع تجار الدين عن ليّ عنق الحقيقة واجتزاء النصوص وتشويه الحقائق للوصول إلى مبتغاهم وترسيخ أفكارهم المسمومة في العقول، معتمدين في ذلك على تربة خصبة لدى البعض روتها عقود من الجهل والتجهيل عطلت عقولهم وحاسة النقد لديهم فباتوا مادة طيعة لكلّ أفاك ومزور".
واختتم الدكتور علي بن تميم بقوله: "المحتوى الإعلامي الإيجابي هو الذي يلقي الضوء على التجارب المميزة والعاقلة ولا يغفل عن تجديد الخطاب الديني، والعمل على بعث ذلك الجزء المضلل من التراث وقراءته ومواجهته بقوة وفضحه، وبناء التأويل الجديد للنص هو بعث للأمل والحياة في جسد بال وميت يلوح به لتضليل الشباب في ظلامية مقيتة".
عدد اليوم
