الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

طارق القاسمي: أحلم بتواجد الجو جيتسو في أولمبياد 2020

طارق القاسمي: أحلم بتواجد الجو جيتسو في أولمبياد 2020
27 ابريل 2015 23:18
رغم تفوقه في رئاسة مجلس إدارة نادي الشارقة الأسبق، إلا أنه تحول من العمل الإداري للعبة الجو جيتسو ليصبح أحد أبطال اللعبة على المستوين الإقليمي والعالمي، ويحقق خلالها العديد من الإنجازات التي أكدت تفوقه في رياضة «الفن النبيل» أبرزها المركز الثاني في بطولة العالم التي أقيمت بلوس أنجلوس في الولايات المتحدة بمشاركة أكثر من ألف لاعب من مختلف أنحاء العالم، فيما حصل أيضا على المركز الثاني في فئة الأستاذة خلال مشاركته في بطولة أوربا التي أقيمت بمدينة لشبونة البرتغالية. أسامة أحمد (الشارقة) أشاد الشيخ طارق القاسمي بالدعم غير المحدود الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لرياضة الجو جيتسو، وأشار في حوار مع «الاتحاد» إلى أن توجيهات ورعاية سموه وراء الطفرة الهائلة التي حققتها اللعبة بالدولة في زمن قياسي ووصولها إلى العالمية، كون سموه الداعم الأول لهذه الرياضة مما كان له المردود الإيجابي في وصول أبطالها إلى منصات التتويج. وقال: «أحلم بإدراج اللعبة ضمن الألعاب الأولمبية في دورة 2020 فهي لعبة الفن الراقي التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام». وأوضح أن رياضة الجو جيتسو تعتمد بنسبة 70% على الفنيات و30% على القوة واللياقة، مؤكداً أن من يقتحم مجال اللعبة يتعلم كل يوم الجديد مما ينعكس إيجابا على مسيرته رياضياً، خصوصاً وأن اللعبة تسير على الطريق الصحيح في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده مما كان له المرود الإيجابي في بلوغها مكانة مرموقة في الخريطة العالمية بعد التطور الكبير لها بالدولة. وتابع: «الجو جيتسو يستقطب العديد من اللاعبين مما أدى إلى اتساع دائرة الممارسين لها وأن الجيل الحالي قادر على تكرار مشهد الإنجازات وبالتالي رفع علم الدولة عاليا خفاقا في جميع المحافل وخصوصا أن هذه الرياضة لها فنيات وأخلاقيات عالية وتحفز دائما روح التحدي من أجل رسم صورة طيبة عن الجو جيتسو خلال مشاركاته المحلية والخارجية». وعن بدايته الرياضية قال الشيخ طارق القاسمي: «بدأت مسيرتي الرياضية بالسباحة ثم لاعباً بفريقي 15 و17 سنة لكرة عن العمل الإداري، وفي أبريل عام 2009 قررت أن أخوض تجربة الجو جيتسو لأواصل المسيرة في رياضة الفن الراقي عن قناعة، حتى أصبحت من الرياضات المحببة جدا إلى نفسي وصعب تركها وخصوصا مع وصولي بها إلى مرحلة الاحترافية». وطالب بتطبيق الاحتراف في الألعاب الأخرى قائلاً: «من الصعب أن تصنع الأبطال العالميين في مختلف الرياضات دون أن يكونوا محترفين ونتطلع لتطبيق هذه الخطوة المهمة في المستقبل القريب من أجل تطوير العديد من الألعاب التي أصبحت بحاجة ماسة إلى الاحتراف ويجب ألا تُقاس الإنجازات الرياضية بكرة القدم فقط». واعتبر حديث البعض عن قلة الدعم والموازنات حججا واهية مؤكداً أن الإمكانات متوفرة في رياضاتنا حيث لا يوجد أي تقصير حكومي تجاه جميع الألعاب، ولكن المشكلة الحقيقية تتمثل في سقف الطموحات لدى بعض اللاعبين، مبينا أن عوامل الوصول إلى منصات التتويج من موازنات وإمكانات متوفرة ويجب على كل لاعب العمل بإخلاص من أجل تحقيق طموحه المطلوب خلال المشاركات المحلية أو الخارجية ووضع نصب عينيه رفع علم الدولة عاليا خفاقا في جميع المحافل القارية والدولية. وتابع: «ظلت الموازنات الشماعة التي ُتعلق عليها الأعذار في عدم الوصول إلى منصات التتويج فأسهل عذر في حال عدم تحقيق أي بطل لإنجاز هو قلة الموازنة وينبغي ألا نقارن الألعاب الأخرى مع كرة القدم في ظل احتراف اللعبة الشعبية الأولى في العالم، فالدعم المقدم من جهات الاختصاص للاتحادات المختلفة يرقى لتحقيق طموحات أي رياضي ويمثل أضعافا مقارنة بالدعم الذي توفره بعض الدولة». ووصف الشيخ طارق الألعاب الفردية بأنها منجم من ذهب، مبينا أن العديد من الرياضات مثل الفروسية والجو جيتسو والرماية وغيرها قادرة على إهداء الإمارات الألقاب العالية، ونتطلع من بقية الألعاب السير على الدرب نفسه من أجل حصد البطولات التي تسعد الشارع الرياضي على اختلاف ألوان طيفه. وأضاف: «الألعاب الفردية تدفع فاتورة غياب الجمهور وخصوصا في ظل الزخم الكبير الذي تحظى به كرة القدم، رغم الصرخات التي ظل يطلقها القائمون على أمر كرة القدم من غياب الجمهور لكن القاعدة الجماهيرية لرياضة الجو جيتسو في ارتفاع مستمر ونجاح التجربة لعب دوراً كبيراً في ارتفاع عدد الممارسين لهذه اللعبة في ظل التشجيع التي تجده في البطولات مما سيكون له المرود الإيجابي في إفراز أبطال جدد خلال المرحلة المقبلة». وقال: «حان الوقت في أن تتبنى الشركات ومؤسساتنا الوطنية الأبطال ولاسيما النخبة منهم في العديد من الألعاب برعايتهم من أجل توفير عوامل التفوق لهم خلال مشاركتهم باسم الدولة في المحافل القارية والدولية». وحول رأيه في التجنيس أكد رفضه للفكرة في ظل حضور مواهب مواطنة قادرة على تحقيق البطولات للدولة، مشيرا إلى أن الإنجازات التي تتحقق بسواعدنا الوطنية لها طعم خاص ويجب الاهتمام أكبر بالمراحل السنية، من منطلق أن القاعدة الصحيحة هي أساس النجاح مع التأكيد أن العمل في المراحل السنية يحتاج إلى صبر ووقت حتى تجني الاتحادات المختلفة ثمار ذلك في المستقبل. ترويسة 7 أكد الشيخ طارق أن أكثر من 30 ألف طالب يمارسون رياضة الجو جيتسو في أبوظبي بعد أن أصبحت اللعبة رياضة مدرسية وخصوصاً أنها تعد اللعبة الأولى في تكوين أي رياضي. الشارقة على الطريق الصحيح الشارقة ( الاتحاد) أشاد الشيخ طارق القاسمي بتكوين فريق للجو جيتسو بنادي الشارقة وخصوصاً أن هذه الخطوة تصب في مصلحة النادي، مبيناً أن الفريق رغم أنه لم يكمل عاماً إلا أنه على الطريق الصحيح ويسير بخطوات ثابتة إلى الأمام. وأشار إلى أن المستقبل ينتظر أبطال نادي الشارقة في اللعبة متطلعاً أن يحقق كل لاعب في الشارقة منتسب لرياضة «الفن النبيل» طموحه المطلوب وأن يسعى بكل جد من أجل رفع علم الدولة عالياً خفاقاً. جهد ملموس لـ «المجالس الرياضية» الشارقة ( الاتحاد) ثمن الشيخ طارق القاسمي الجهد الكبير الذي ظلت تبذله المجالس الرياضية بالدولة في أبوظبي ودبي والشارقة، لتهيئة المناخ الملائم، وتوفير عوامل النجاح لكل رياضي من أجل تحقيق الطموحات المطلوبة، والتي يكون لها المرود الإيجابي على رياضة الإمارات، التي تؤهلها للوصول إلى منصات التتويج، وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت. وقال: «كرة القدم ليست الوحيدة فهي تحظى بـ 90% من الاهتمام في مقابل 10 % لبقية الألعاب وكرة القدم قضت على «الأخضر واليابس»، وهذا شيء واقعي». الانتخابات توجه ديموقراطي الشارقة (الاتحاد) يرى الشيخ طارق القاسمي أن الانتخابات توجه ديمقراطي راق لابد منه، مبيناً أن الانتخابات قد تفرز أعضاءً غير منسجمين في الاتحادات المختلفة وهذا لا يعني عدم جدوى العملية الديمقراطية فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ووجهات النظر المختلفة تخدم مسيرة الرياضة. وأشار إلى أن فكرة الترشح لرئاسة أي اتحاد خلال دورة 2016/ 2020 لم تراوده لأنه يحب الرياضة كممارس لها وليس إداريا. مشاركة «مواليد الدولة» الشارقة (الاتحاد) يرى الشيخ طارق القاسمي أن مشاركة مواليد الدولة في الاتحادات المختلفة هي نوع من أنواع التجنيس الذي يجب أن لا نؤيده وخصوصاً في ظل المواهب الكبيرة في المراحل السنية في الأندية، ويجب العمل على تقوية هذا القطاع الحيوي المهم من أجل أن يؤدي دوره على أكمل وجه في إفراز اللاعبين الجيدين «نواة المستقبل» في جميع الألعاب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©