بعد أن ظهرت على السطح الكثير من التساؤلات حول مصير الدمية “زاكومي” تعويذة البطولة والتي لا تظهر بشكل كبير في الملاعب الخاصة بالمباريات إلا فيما ندر.
وتساؤل الكثير من الزوار ووسائل الإعلام عن سر اختفاء “زاكومي” وعدم تفعيلها بالشكل المطلوب، ولما عرف السبب بطل العجب، فقد أصبحت زاكومي هي إحدى ضحايا “الفوفوزيلا”. وبعد بداية البطولة وانتشار “الفوفوزيلا” بهذه الطريقة الرهيبة وأصبحت حديث العالم فقد بات السياح والضيوف يفضلون اقتناء هذه الآلة كرمز للبطولة بدلاً من تلك الدمية ذات الشعر الأخضر، حتى أن الأطفال عندما يذهبون إلى أي محل لبيع المنتوجات الخاصة بكأس العالم فلا تلفت انتباههم الدمية المعروضة على هامش فعاليات كأس العالم ولكنهم يطالبون آباءهم بأن يشتروا لهم “الفوفوزيلا” عوضاً عنها.
أحد الزملاء الصحفيين قال لو كانت اللجنة المنظمة تعلم بهذا الشيء مسبقاً لكانت قد اختارت “الفوفوزيلا” لكي تصبح هي تعويذة البطولة بعد أن سرقت الأضواء وأصبحت هي الرمز الذي سيتذكر به الناس كأس العالم التي أقيمت في جنوب أفريقيا سواء أحبوها أو كرهوا الضجيج الصادر منها.
عدد اليوم
