السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

عدد العاطلين في إسبانيا يرتفع إلى 6,2 مليون شخص

25 ابريل 2013 23:13
مدريد، لشبونة (د ب أ) - تخطى عدد العاطلين عن العمل في إسبانيا حاجز 6 ملايين شخص للمرة الأولى على الإطلاق وذلك خلال الربع الأول من العام الجاري، فيما استعدت الشرطة لاحتجاجات قد تشوبها أعمال عنف. ووفقا لبيانات مكتب الإحصاء الإسباني “إيني”، ارتفع عدد العاطلين إلى 6,2 مليون شخص ليسجل معدل البطالة 27,16% مرتفعا من 26,02% في الربع الأخير من العام الماضي. وبلغ معدل البطالة بين الشباب ممن تقل أعمارهم عن الخامسة والعشرين 57,2%. وارتفع عدد الأسر التي يكون جميع أفرادها عاطلين عن العمل بنحو 4% ليصل عددهم إلى 1,9 مليون شخص. وكان العدد الأكبر للعمالة التي تم تسريحها في قطاع السياحة عقب نهاية موسم عطلات أعياد الميلاد. وألقى الحزب الاشتراكي المعارض بالمسؤولية على إصلاحات سوق العمل التي جعلت من الأيسر على أرباب العمل فصل العمال. واستهدفت الإصلاحات خلق وظائف من خلال تشجيع أرباب العمل على التعيين، لكن كان لها تأثيرات “كارثية” على سوق الوظائف، حسبما قال النائب الاشتراكي أوسكار لوبيز. ومن المقرر أن تقدم الحكومة المحافظة لرئيس الوزراء ماريانو راخوي اليوم الجمعة حزمة من الإجراءات التي تهدف إلى تنشيط رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو والذي من المتوقع أن ينكمش بحوالي 1,5% هذا العام. ويقول راخوي إن الإجراءات لن تتضمن فرض زيادة جديدة على الضرائب, لكن الحكومة ستستمر في خفض الإنفاق في محاولة لخفض عجز ميزانيتها الذي يبلغ حاليا 10,6% من الناتج المحلي الإجمالي. وتم نشر نحو 1400 من أفراد الشرطة من أجل منع تفشي أعمال عنف خلال احتجاج تحت مسمى “محاصرة البرلمان” من المزمع تنظيمه بعد الظهر. وألقي القبض على أربعة أشخاص الليلة الماضية لدى محاولتهم إشعال النار بأحد البنوك. من ناحية أخرى، أحيت البرتغال أمس الذكرى السنوية التاسعة والثلاثين على الثورة القرنقلية، فيما اتهمت المعارضة الحكومة بتدمير إرثها بسياساتها التقشفية. ودعت الأحزاب اليسارية لإجراء انتخابات مبكرة وإعادة التفاوض حول شروط الإنقاذ مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي في جلسة برلمانية بمناسبة ذكرى الثورة. كان الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد وافقا على منح لشبونة قروضا بقيمة 78 مليار يورو (101 مليار دولار) في عام 2011 مطالبين البرتغال بخفض الإنفاق وزيادة الضرائب وتبني إصلاحات ليبرالية. وقال معارضون إن البرنامج أفقر البرتغال وسط توقعات بانكماش اقتصادها بأكثر من 2% هذا العام ومعدل بطالة بأكثر من 17%. وقال الرئيس أنيبال كارفاكو سيلفا في خطاب ألقاه بمناسبة عيد الثورة إن هناك “عناء من التقشف” بين البرتغاليين داعيا إلى إجراء تقييم “هادئ وموضوعي” لنتائج الإنقاذ.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©