أبوظبي (وام) - أكد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تولي أهمية بالغة لنشر المعرفة والثقافة، من خلال إقامة الفعاليات العلمية والأنشطة الثقافية، وهو استمرار لنهج المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أقام صروحا علمية وثقافية تنشر الفكر والعلوم الإنسانية.
وقال سموه إن مركز جامع الشيخ زايد الكبير أحد تلك الصروح العملاقة التي نتلمس منها إشعاعا دينيا وعلميا وأدبيا، ولما له من دور في إثراء الفكر ونشر المعرفة بين مختلف فئات المجتمع.
جاء ذلك خلال تفقد سموه لجناح مركز جامع الشيخ زايد الكبير في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله إلى الجناح يوسف العبيدلي مدير المركز.
وأكد سمو الشيخ حامد بن زايد أن مشاركة المركز بجناح في معرض أبوظبي الدولي للكتاب تسهم في تعريف زوار المعرض بكافة أنشطة وفعاليات المركز على مدار العام.
وتعرف سموه خلال زيارته لجناح الجامع مساء أمس الأول على أبرز إصداراته الجديدة لهذا العام، ومن بينها كتاب “العالم الإسلامي في العصور الوسطى”، الذي يصدر ضمن سلسلة الحياة اليومية عبر التاريخ وكتاب “فضاءات من نور 2 “، الذي يضم الصور الفائزة في الدورة الثانية من مسابقة المركز السنوية “فضاءات من نور للتصوير الفوتوغرافي”، إضافة إلى بعض الصور المختارة من قبل لجنة التحكيم.
وفي ختام الجولة، أهدى مدير المركز إلى سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان نسخة من كتابي “فضاءات من نور 2” و”العالم الإسلامي في العصور الوسطى” من سلسلة الحياة اليومية عبر التاريخ.