أبوظبي (الاتحاد)
أكد صبري عبدالله الكثيري المشرف الفني على فريق بني ياس، أن المنتخب الوطني مطالَب بالبداية القوية، عندما يحل ضيفاً على المنتخب الياباني قبل أن يستضيف نظيره الأسترالي في الجولة الثانية.
وأضاف الكثيري: «جميع المتابعين والمهتمين يعلمون جيداً مدى قوة هذين المنتخبين اللذين يعتبران الأقوى في آسيا، لكن ثقتنا بالقدرات التي يملكها الأبيض كبيرة، ومن هنا فإن تحقيق النتيجة الإيجابية أمام اليابان وأستراليا من شأنها أن تمنح المنتخب الوطني دافعاً كبيراً في مشوار التصفيات الشاق والمزدحم بالصعوبات، وهو الأمر الذي تسعى إليه كل المنتخبات الأخرى فأي فريق يسعى إلى التأهل بالتأكيد سيعمل جاهداً على تحقيق الانطلاقة القوية».
وشدد صبري عبدالله على أهمية استغلال المباريات التي تقام على ملعبنا بالشكل الأمثل ذلك لأنها تعتبر مفتاح المنافسة بقوة على إحدى بطاقتي التأهل إلى المونديال، مضيفاً: «لن يكون سهلاً على أي منتخب إهدار النقاط على ملعبه وبين جماهيره، فإلى جانب الضرر الذي سيُحدثه ذلك على فرصه في التأهل، فهو سيكون له تداعيات معنوية على صفوف لاعبيه وجماهيره، ومن هنا فإن الأبيض وكذلك الجماهير بل وكل أركان كرة القدم الإماراتية يجب أن يدركوا أهمية الفوز في المباريات على ملعبنا، أما دون ذلك فإن طريق التصفيات سيكون مزدحماً بالعوائق».
واعتبر صبري عبدالله الجماهير أحد الأسلحة المهمة التي يتكئ عليها الأبيض في مسيرته في التصفيات، لافتاً إلى أنها تعتبر اللاعب رقم واحد في كل الإنجازات التي حققها المنتخب الوطني في الأعوام الماضية، لذلك فهي مطالبة بأن تكون على العهد بها إلى جانب اللاعبين في هذا الاستحقاق، ومهما كانت الظروف صعبة، إذ يجب أن لا يثنيها أي شيء عن متابعة المنتخب والوقوف إلى جانبه طوال مشوار التصفيات، كما أن اتحاد الكرة مطالَب بتذليل كل العقبات التي قد تحول دون دعم الجماهير للمنتخب في المباريات الخارجية، إذ سيكون لهذا الأمر الأثر الكبير على أداء اللاعبين وعطائهم في الملعب.
وأنهى صبري عبدالله حديثه بمطالبة كل أركان لعبة كرة القدم الإماراتية بتلمس مدى أهمية المشاركة الحالية للمنتخب الوطني في الدور الحاسم للتصفيات، ذلك لأن الجيل الحالي من لاعبي الأبيض يعتبر أحد أقوى الأجيال التي مرت على اللعبة في العقود الماضية، حيث يستحق أعضاء هذا الجيل الوجود في المونديال.
عدد اليوم
