سعيد عبدالله، نجلاء المحيربي (أبوظبي) - يمثل معرض أبوظبي الدولي الكتاب، منصة مهمة للناشرين، وملتقى جامعاً للمؤلفين والمثقفين، وفضاءً رحباً للقراء والرواد.
وقد اختارت دار اقرأني للنشر والتوزيع، مناسبة المعرض، لتقديم 9 من إصداراتها الجديدة للقراء، وعن ذلك تقول عائشة الكعبي، مؤسس ورئيسة دار اقرأني: إن (اقرأني) دار نشر غير ربحية تعمل بشكل مستقل، وتخدم في الأساس الكتّاب الموهوبين والمتميزين، وتهتم بالأدبيات والكتب التي تثري القارئ من مختلف الأعمار، وأنها تنوع في إصداراتها لكي يكون جمهورها من مختلف الثقافات والأعمار، فهناك الإصدارات المحلية، وهناك الإصدارات المترجمة من كتاب ودور نشر عالمية، لافتة إلى أنها لم تحصل على الدعم اللازم من الجهات المختصة.
وتضيف: تأتي مشاركة دار اقرأني في معرض أبوظبي للكتاب، للمرة الثانية بشكل مستقل بعد معرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث شاركت دار اقرأني في معرض الرياض بالتعاون مع دار «أثر»، وفي معرض الكويت بالتعاون مع دار «آفاق» للنشر، ليضيف ذلك رصيدا معرفيا لدار اقرأني التي لم يتجاوز عمرها السنة والنصف.
وتقول الكعبي إن هناك 9 إصدارات جديدة ستشارك بها دار اقرأني للنشر والتوزيع، منها 3 كتب مترجمة، وكتاب «طلقة الرحمة» للكاتب والأديب العراقي عدنان المبارك، وهي قصص من بولندا، وأخرى من الدنمارك بعنوان «ملاحظات عن الظلام». كما سيعرض أيضاً كتاب «نزهة في فناء البيت الأبيض» للكاتبة «باتريسيا هايسمن»، الذي ترجمه الكاتب والمترجم علي مدن.
وسيعرض ضمن إصدارات الدار، الإصدار الأول من النثرات الشعرية للكاتب الإماراتي عبدالله السوادي بعنوان «ثلوج مشتعلة». كما ستقدم الدار (اقرأني) إصداراً جديداً من القصص العالمية المترجمة والمختارة من مكتبة بابل، بعنوان «منامات شجرة الفايكنغ» للروائي المغربي إسماعيل غزالي، الذي يحل ضيفاً رسمياً على المعرض.
وتشيد الكعبي بكتاب «التفكير والتعليم»، من إصدارات (اقرأني)، وهو كتاب مرجعي لتعليم طرق التفكير، للمؤلف محمد سعيد حسب النبي. كما سيتم عرض كتاب «أربع ساعات في أبوظبي» للكاتب والصحفي السعودي عبدالله زايد، ويحكي قصة شاب سعودي أتى إلى أبوظبي في حالة نفسية سيئة، وكيف أن القدر أنصفه ووضعه في المدينة.
ومن جانبه، يقول محمد المزروعي، رئيس الهيئة الإدارية لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، فرع أبوظبي، ومسؤول النشر والتوزيع، إن مشاركة الاتحاد في معرض أبوظبي الدولي للكتاب يأتي ضمن الخطوات الرئيسية لإبراز معالم الكتاب الإماراتيين وإبداعاتهم على المستويين الإقليمي والعالمي، وإن منشورات الاتحاد بلغت حتى الآن 400 كتاب من بدايته.
ويضيف أن إصدارات الكتابة القصصية في الإمارات قليلة إذا ما قمنا بمقارنتها مع إصدارات الدواوين الشعرية؛ حيث يبلغ عدد إصدارات الاتحاد في المعرض الذي سيفتتح بعد أيام، 8 إصدارات نصفها دواوين شعرية لفتيات إماراتيات، وهنا تكمن قيمة الاتحاد في إبراز المواهب الأدبية للكاتبة والشاعرة الإماراتية لكي تصل إلى سماء العالمية في الأدب والثقافة.
أما الهادي أبو الهوى، مسؤول الاتصال في «أطلس» للنشر الإلكتروني، فيقول إن الأجهزة الإلكترونية هي المنافس الأول الوحيد للكتاب في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وإن أغلب المثقفين باتوا اليوم في عهدة الأجهزة الإلكترونية، فمواصفات الأجهزة التي ستدخل بها «أطلس» تفوق التوقعات. وقد خصصت الشركة، حسب أبو الهوى حوالي 14 نوعاً جديداً من الأجهزة الإلكترونية، منها القواميس الرقمية الحديثة، والقرآن الكريم بالقارئ الإلكتروني، وكذلك أجهزة لتعليم النطق الصحيح للحروف والكلمات.
عدد اليوم
