الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تاريخ جديد لأوكلاند سيتي وظهور جيد لبوهانج وأتلانتا

تاريخ جديد لأوكلاند سيتي وظهور جيد لبوهانج وأتلانتا
20 ديسمبر 2009 02:10
10 أيام مضت هي مدة مونديال الأندية بنسخته السادسة التي تستضيفها أبوظبي، والتي شهدت مشواراً لم يخل من الصعوبة لكافة الفرق التي دخلت المنافسة بهدف واحد، وهو ضمان احتلال مركز متقدم، وتحقيق نتائج إيجابية، وشهد مونديال الأندية بأبوظبي كتابة تاريخ جديد لأوكلاند سيتي بطل أوقيانوسيا، بعدما نجح في التأهل للمنافسة عن طريق الفوز على الأهلي ودخل مشواراً حتى اختتمه بالفوز بالمركز الخامس على حساب مازيمبي الأفريقي الذي شكل مستواه علامة استفهام كبيرة، ومال لاعبوه للاستعراض لتقديم ما لديهم للوكلاء والسماسرة لعلهم يتلقون عرضاً من هنا أو من هناك. فيما قدمت فرق أتلاتنا المكسيكي وإستوديانتس الأرجنتيني مستويات فنية عالية ومقنعة بنكهة لاتينية أضفت سحراً خاصاً على المباريات التي دخلها كل منهما، كما قدم بوهانج نموذجاً جيداً لممثل قارة آسيا نال عليه احترام الجميع. ومن بعيد أثبت عمالقة برشلونة أن هذا الفريق بالفعل من كوكب آخر، وكان لاعبوه هم بحق فاكهة المونديال بما يملكونه من قدرات ومهارات استمتعت بها الجماهير التي تابعت مباراتي العملاق الكتالوني في قبل النهائي أمام أتلانتا والنهائي أمام إستوديانتس. ومن أبرز ظواهر البطولة كانت فشل الأهلي الإماراتي في ترك بصمة بصفته حاملاً للدوري الإماراتي وممثلاً عن منظم الحدث لأن البطولة تقام على أرضه، ولكن الفرسان لم ينجحوا في التخلص من عقدة سوء الحظ التي تلازمهم منذ بداية الموسم الجاري وسقطوا سريعاً أمام فريق أوكلاند ليخرجوا مبكراً من البطولة قبل أن تبدأ رسمياً بمنافسات المراكز. وبعيداً عن مباراة النهائي التي جمعت بين برشلونة وإستوديانتس ومواجهة المركز الثالث التي جمعت بين بوهانج وأتلانتا، فقد كانت المباريات الست التي خاضتها فرق البطولة مليئة بالأداء المتميز والدروس الفنية، وشهدت تسجيل 20 هدفاً بواقع 3.3 هدف في المباراة الواحدة مما يعني ارتفاع الأداء الهجومي لكل فريق. كما شهدت مباريات البطولة العديد من المفارقات ولعل أبرزها طرد 3 لاعبين من فريق بوهانج بصورة دراماتيكية للحكم الإيطالي روسيتي، كما وقع موقف طريف آخر عندما اضطر المهاجم البرازيلي دينلسون إلى التحول لحارس مرمى بمنتصف الشوط الثاني بعد طرد حارس بوهانج ليسد النقص في هذا المركز. المباراة الأولى (الأهلي وأوكلاند) الأحمر يخيب الآمال العريضة ويودع مبكراً أبوظبي (الاتحاد) - فشل الأهلي في التغلب على أوكلاند سيتي ممثل قارة أوقيانوسيا وخسر أمامه بهدفين نظيفين سجلهما آدم ديكينسون الدقيقة 45، وتشاد كوومبيس في الدقيقة 67 وخيب الأهلي آمال جماهيره حيث كان يتوقع أن يحظى بدعم كبير حال تأهل للمنافسة في الدور ربع النهائي باعتباره ممثل البلد المضيف. ونجح أوكلاند في تحقيق الفوز بعد تسجيله لهدف في كل شوط من اللقاء، حيث افتتح التسجيل قبل نهاية الشوط الأول بثوان قليلة عن طريق الإنجليزي آدم ديكينسون، فيما سجل تشاد تشاد كومبيس هدف التعزيز منتصف الشوط الثاني ليتأهل بطل دوري أبطال أوقيانوسيا لمواجهة نادي أتلانتا المكسيكي في ربع النهائي. وعلى الرغم من المحاولات العديدة للأهلي في الدقائق المتبقية في المباراة لتعديل النتيجة، إلا أنه فشل في تشكيل أي خطورة حقيقية على مرمى أوكلاند سيتي الذي صمد ليخرج فائزاً من اللقاء وليتأهل لمواجهة أتلانتا المكسيكي ربع النهائي. وعقب المباراة أكد مهدي علي مدرب الأهلي على شعوره باستياء كبير من الخسارة، وقال مهدي “حاولنا تحضير اللاعبين على الوجه الأمثل، ولكننا لم نظهر بالمستوى المنشود، حيث إننا خسرنا معركة الاستحواذ على الكرة، ورغم ذلك فإنه كان من الممكن أن تسلك الأمور اتجاهاً مغايراً لو نجحنا في استغلال تلك الفرصة، علينا أن نتعلم من أخطائنا وأن نتطلع إلى الأمام بعين التفاؤل”. أما مدرب أوكلاند سيتي بول بوسا فقال “يشعر لاعبو الفريق بسعادة عارمة إذ يسود جو احتفالي داخل الفريق، لم نكن مرشحين للفوز والتأهل على حساب أصحاب الأرض، ولكن الليلة كانت ليلتنا. لقد درسنا طريقة لعبهم بشكل جيد، وكل ما حاولنا فعله هو اللجوء إلى أسلوب الهجمات المعاكسة، وقد أعطى ذلك النهج ثماره فعلاً”. الملعب: محمد بن زايد. الحضور: 14,856 ألف متفرج. التحكيم: طاقم البرازيلي بقيادة كارلوس سيمون، والمساعد الأول التمير هوسمان والمساعد الثاني روبيرتو براتز. تشكيلة الفريقين: لعب للأهلي يوسف عبدالله وسعد سرور، خالد محمد، بدر ياقوت، يوسف جابر، وفي الوسط علي عباس، وحسن علي، وسالم خميس وعلي حسين باري وحسني عبدربه. بينما لعب لأوكلاند، سبونلي وإيان هوج ومات ويليامز ولي كي هيونج وكوومبيس، وكوبريفسيتش وفيسيليتش وهايني وماكجورج وأولمان وآدم ديكينسون. المباراة الثانية “مازيمبي وبوهانج” ميلاد جديد لدنيلسون وسقوط بطل أفريقيا أبوظبي (الاتحاد) - قاد المهاجم البرازيلي دنيلسون بطل آسيا بوهانج ستيلرز إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية، بفوزه على نادي تي بي مازيمبي الكونغولي بنتيجة 2-1 على ملعب محمد بن زايد، وتمكن دنيلسون من إعادة اكتشاف نفسه كهداف من طراز فريد بالمونديال، بعدما كتب اسمه بأحرف من نور، في البطولة بالمنافسة على لقب الهداف، وفي المقابل لم يقدم مازيمبي بطل دوري أبطال أفريقيا، مما يشفع له لاستكمال المشوار، والتأهل للدور قبل النهائي بل استسلم لاعبوه للاستعراض رغبة في الاحتراف الخارجي، مما صعب من مهمة ممثل القارة السمراء. وتمكن الفريق الكوري من تقديم مباراة قوية، حيث قلب تخلفه في الشوط الأول، بعدما تقدم مازيمبي عبر مبينزا بيدي في الدقيقة 28 ليسجل المهاجم البرازيلي هدف التعادل في الدقيقة 50 قبل أن يحرز هدف الفوز في الدقيقة 78 ليقود فريقه لمواجهة نادي إيستوديانتيس دي لا بلاتا الأرجنتيني في قبل النهائي في مباراة دراماتيكية. وبدأ بطل أفريقيا المباراة بضغط كبير ومع هطول الأمطار الغزيرة منتصف الشوط الأول، نجح تي بي مازيمبي في افتتاح التسجيل أثر تمريرة من مبوتو إلى مبينزا بيدي الذي أطلق كرة صاروخية بيمناه من مسافة بعيدة سكنت في الزاوية السفلى على يمين الحارس شين هوا يونج في الدقيقة 28. وبعد مرور خمس دقائق فقط على انطلاق الشوط الثاني سجل بوهانج هدف التعادل برأس دنيلسون بعدما فشل مدافعو مازيمبي في إبعاد الكرة، وأثبت دنيلسون علو كعبه بالبطولة، وخلال أحداث المباراة، حيث استلم تمريرة من الخلف فشل الدفاع الأفريقي في إبعادها لينفرد بالمرمى، ويسجل بعد تسديدة قوية ترتطم بالحارس وتدخل المرمى قبل 12 دقيقة فقط من نهاية المباراة. الملعب: ستاد محمد بن زايد الحضور: 9,627 ألف متفرج. الحكام: أدار المباراة طاقم نيوزيلندي بقيادة بيتر أولياري وساعده كل من برينت بيست وماثيو تارو تشكيل الفريقين: لعب مازيمبي بتشكيل مكون من كيديابا في المرمى، وأمامه بخط الدفاع كل من، ميالا نكولوكوتا، وباواكا مابيلي ومبينزا بيدي وكازيمي ميهايو، ولخط الوسط لعب كل من مولوتا كابونجا، وباسيسيلا لوساديسو ومولوتا كابنجو، وديوكو وكانييمبو تشيزو، وفي الهجوم مابي مبوتو وأميا إيكانجا. فيما لعب الفريق الكوري بتشكيل مكون من شين هوا يونج في حراسة المرمى أمامه تشوي هيو جين وكيم تايسو، وكيم جاي سونج، هوانج جاي وون، وفي الوسط كيم جيونج كيوم، كيم هيون جيل، ونام كونج دو، وشين هيونج مين، وفي الهجوم كل من دنيلسون ونوه بيونج جون. المباراة الثالثة “أتلانتا أوكلاند” “العين الحمراء” مكسيكية بـ”الثلاثة” أبوظبي (الاتحاد) - كانت المباراة بحق بمثابة الإعلان عن قدرات وإمكانيات الكرة المكسيكية، بعدما نجح فريق أتلانتا بطل الكونكاكاف في إظهار “العين الحمراء” لأوكلاند والفوز عليه 3 - صفر، بعد مباراة قوية قدم خلالها الفريق المكسيكي نفسه كأحد الفرق الهامة بالبطولة وسجل له كل من دانييل أريولا في الدقيقة 36 وكريستيان بيرموديز في الدقيقة 69 ولوكاس سيلفا في الدقيقة 90. وأنهى أتلانتا المكسيكي مغامرة أوكلاند سيتي النيوزيلندي في ربع النهائي في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب مدينة زايد ليصعد أتلانتا لملاقاة العملاق الكتالوني بطل أوروبا في الدور نصف النهائي. وشهدت بداية اللقاء ضغطاً كبيراً من الفريق المكسيكي، والذي كاد أن يفتتح التسجيل سريعاً بعد مرور 14 دقيقة إثر تسديدة من خوسيه جونزاليس علت العارضة قبل أن يلعب دانييل أريولا كرة عرضية تابعها رافائيل ماركيز فوق العارضة من مسافة قريبة في الدقيقة 22. وحاول أوكلاند سيتي أن يعود إلى أجواء المباراة، ولكنه فشل في صنع أي فرص محققة، فيما نجح أتلانتا في الحفاظ على أفضليته، وتأكيد تفوقه حتى نهاية المباراة التي شهدت إضاعة الفريق المكسيكي لأكثر من فرصة. وعقب المباراة اعترف مدرب أوكلاند بول بوسا بمحدودية قدرات فريقه، وقال “جميعنا تابع المباراة، وأعتقد أن الفريق الأفضل فاز، وأن أتلانتا هو أفضل فريق واجهناه حتى الآن، لقد تلقَنا درساً في كرة القدم الليلة غير أنني فخور بلاعبي فريقي، وعلى الرغم من أننا خسرنا، إلا أنها كانت تجربة رائعة، سيتعلم لاعبو الفريق الكثير من المباراة”. فيما قال المكسيكي خوسيه كروز مدرب أتلانتا “لقد علمنا أنها مباراة صعبة، خصوصاً أننا لم نلعب لحوالي شهر، ولكن قدّم لاعبونا جهداً كبيراً، وأظهر أوكلاند أنه فريق جيد. الملعب: مدينة زايد الرياضية. الحضور: 7,222 ألف متفرج. الطاقم التحكيمي: أدار المباراة طاقم بنيني بقيادة كوفي كودجا، مساعداً أول جيهير جاهونجو، مساعداً ثانياً اليكسي فاسينون. الإنذارات: من أتلانتا كل من اترافائيل ماركيز، دانييل أريولا، ومن أوكلاند آدم ماكجورج. تشكيلة الفريقين: لعب أتلانتا المباراة بفيلار في حراسة المرمى أمامه في الدفاع كل من، ميجيل مارتينيز وخوسيه جونزاليس وفيرناندو نافارو، ورافائيل ماركيز، وفي الوسط لعب القائد سانتياجو سولاري وخوسيه جويريرو، وكريستيان بيرموديز وجييرمو روخاس وفي الهجوم كل من لويس فيلاسكويز ودانييل أريولا. أما فريق أوكلاند فلعب بتشكيل مكون من جيكوب في المرمى أمامه إيان هوج ومات ويليامز ولي كي هيونج وتشاد كوومبيس وفي الوسط دانييل كوبريفسيتش وايفان فيسيليتش وجيسون هايني وآدم ماكجورج وفي الهجوم، جريج أولمان وآدم ديكينسون. المباراة الرابعة “إستوديانتس وبوهانج” نهاية الحلم الكوري في “مباراة دراماتيكية” أبوظبي (الاتحاد) - تمكن بطل أميركا الجنوبية إستوديانتس دي لا بلاتا الأرجنتيني من إيقاف الطموحات الكورية الكبيرة بالفوز على بوهانج ستيلارز بطل دوري أبطال آسيا بهدفين لهدف ليضع إستوديانتس قدمه في نهائي البطولة في مباراة شهدت أحداثاً دراماتيكية وجدلاً واسعاً، بعدما شهدت أول 3 حالات طرد في مباراة واحدة ومن فريق واحد خلال المونديال منذ انطلاق البطولة الأولى العام 2000 على يد الحكم الإيطالي روسيتي. وافتتح إستوديانتس التسجيل في الثواني الأخيرة للشوط الأول عن طريق بينيتيز الذي أضاف الهدف الثاني أيضاً في الدقيقة 53، فيما سجل دنيلسون هدف بوهانج الوحيد في الدقيقة 71 وأنهى بوهانج اللقاء بثمانية لاعبين بعد طرد ثلاثة في الشوط الثاني. وهو ما أدى لامتلاك إستوديانتس زمام المبادرة مباشرة منذ انطلاق المباراة حيث تميز بامتلاكه لخط وسط قوي بقيادة سيباستيان فيرون، ولم ينتظر بطل كوبا ليبرتادوريس كثيراً لتهديد مرمى شين هوا يونج الذي أبعد تسديدة جيرمان ري وواصل إستوديانتس الضغط حتى افتتح التسجيل في الثواني الأخيرة من المباراة بعد ركلة حرة من لياندرو بينيتيز ذهبت مباشرة نحو المرمى، وبعد ثماني دقائق فقط على انطلاق الشوط الثاني، نجح إستوديانتس في تعزيز النتيجة بعد كرة عرضية من فيرون تابعها ماورو بوسيلي بعد اشتراك الحارس شين هوا يونج إلى الجهة اليسرى نحو لياندرو بينيتيز الذي سجل من الزاوية الضيقة هدفه الشخصي الثاني في المباراة. وازدادت متاعب بوهانج بعد دقيقتين فقط حيث أعاق هوانج جاي وون لاعب وسط إستوديانتس ماكسي نونيز ليحصل هوانج على بطاقته الصفراء الثانية في المباراة. وعلى الرغم من النقص العددي، إلا أن بوهانج نجح في العودة إلى أجواء اللقاء، وكاد أن يقلّص الفارق ونجح في التسجيل في الدقيقة 71 عن طريق المهاجم البرازيلي دنيلسون. التاريخ: 15-12-2009 الملعب: استاد محمد بن زايد الحضور: 22,626 ألف متفرج. الحكام: الإيطالي روسيتي ومعاوناه كريستيانو كوبيللي وستيفانو أيرولدي. إنذارات: من بوهانج كيم تايسو وهوانج جاي وون وكيم جاي سونج وكيم جيونج كيوم وهوانج جاي وون وكيم جاي سونج وكيم ميونج تشونج وكيم هيون جيل، ومن إستوديانتس، خوان فيرون الطرد: من بوهانج هوانج جاي وون، وكيم جاي سونج وشين هوا يونج. طريقة اللعب: إستوديانتس 4-4-2، وبوهانج 4-4-1-1. المباراة الخامسة “برشلونة وأتلانتا” “ساحر البارسا” يقبض على أتلانتا أبوظبي (الاتحاد) - أبهر برشلونة الإسباني بطل أوروبا عاشقيه خلال مونديال الأندية بظهوره الأول بالبطولة بعد أن حول تأخره بهدف إلى فوز عريض بثلاثة أهداف، ليضع قدمه في المباراة النهائية أمام إستوديانتس الأرجنتيني. وتقدم أتلانتا بعد مرور خمس دقائق فقط عن طريق جييرمو روخاس قبل أن يعادل برشلونة النتيجة عن طريق سيرجيو بوسكيتس في الدقيقة 35، بينما سجل البديل ليونيل ميسي هدف التقدم في الدقيقة 55، وأضاف بيدرو الهدف الثالث في الدقيقة 67، وعلى الرغم من أن برشلونة كان البادئ بالضغط منذ الدقائق الأولى، إلا أن أتلانتا افتتح التسجيل بعد خمس دقائق فقط إثر ركلة حرة من الحارس فيديريكو فيلار أخطأ الثنائي رافائيل ماركيز ودانييل ألفيش في إبعادها لتصل إلى جييرمو روخاس الذي لعب الكرة من فوق الحارس فيكتور فالديز قبل أن يتابعها من زاوية ضيقة في المرمى وهو الهدف الذي أحرج لاعبي البارسا أمام الجماهير الغفيرة التي احتشدت بالمباراة، ولكن لم يطول هذا الإحراج. حيث واصل بطل أوروبا ضغطه وكاد المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش أن يسجل في الدقيقة 25، ولكن تسديدته مرت إلى جانب القائم قبل ثوان قليلة من تسديدة قوية لأندريس إنييستا علت العارضة، وعادل بطل أوروبا النتيجة بعد ركلة ركنية على الجهة اليسرى لعبها تشافي وتابعها يايا توريه برأسه نحو سيرجيو بوسكيتس الذي تابع الكرة من مسافة قريبة في مرمى الحارس فيديريكو فيلار لتصبح النتيجة 1-1. وفي الشوط الثاني أشرك مدرب برشلونة جوسيب جوارديولا النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل هدف التقدم بعد مرور دقيقة واحدة فقط على دخوله مستغلاً تمريرة من إبراهيموفيتش تخطى على إثرها ميسي حارس المرمى فيديريكو فيلا وسجل في المرمى. وواصل برشلونة ضغطه في الدقائق التالية ونجح في إضافة هدف ثالث في الدقيقة 67 بعد جهد فردي رائع من أندريس إنييستا دخل على إثره منطقة الجزاء قبل أن يمرر كرة ذكية إلى بيدرو الذي انفرد بمواجهة الحارس وسجل بتسديدة قوية لتصبح النتيجة 3-1. وعن المباراة قال مدرب أتلانتا خوسيه كروز “أنا فخور للغاية بما قدمه أبنائي، لقد واجهنا خصماً من العيار الثقيل، وأعتقد أننا كنا في مستوى التطلعات وخلقنا له متاعب جمة في كلا الشوطين، كان بإمكاننا الفوز لو كانت المباراة أمام فريق آخر، ولكن شاءت الأقدار أن نلعب أمام برشلونة للأسف الشديد، وربما كنا سنحصل على فرص أفضل لو بقي ميسي جالساً على دكة الاحتياط، لقد غيّر مجرى المباراة رأساً على عقب فور دخوله الملعب”. وقال جوارديولا مدرب البارسا “أنا سعيد بهذا الفوز، ولو أنه جاء بعد جهد جهيد، أتلانتا فريق يملك الكثير من المؤهلات الفنية، إنه فريق يجيد التحرك بالكرة وينتقل بسرعة فائقة بين جنبات الملعب، خاصة عن طريق روخاس، وعموماً أعتقد أننا كنا الأفضل فوق الملعب، وهو ما انعكس على نتيجة المباراة، لقد حظينا بمساندة رائعة، وأعتقد أن مباراة النهائي ستمر في أجواء احتفالية بالنظر إلى العدد الهائل من مشجعي إستوديانتس وأنصارنا الذين جاؤوا إلى أبوظبي”. الملعب: استاد مدينة زايد. الحضور: 40,955 ألف متفرج. الحكام: البرازيلي كارلوس سيمون وعاونه ألتيمر هاوسمان، وروبيرتو براتزير. الإنذارات: من أتلانتا سانتياجو سولاري وخوسيه جويريرو، ولويس فيلاسكويز، وومن البارسا زلاتان إبراهيموفيتش وجيرار بيكيه. تشكيلة الفريقين: لعب برشلونة باللاعبين فيكتور فالديز ودانيال الفيش ورافائيل ماركيز وبويول وتشافي وأندريس إنييستا وسيرجى بوسكيتس وإيريك أبيدال ويايا توريه وزلاتان إبراهيموفيتش وبيدرو. ولعب أتلانتا بتشكيل يضم فيلار وميجيل مارتينيز وخوسيه جونزاليس وفيرناندو نافارو، ورافائيل ماركيز وسانتياجو سولاري وخوسيه جويريرو، وكريستيان بيرموديز وجييرمو روخاس ولويس فيلاسكويز ودانييل أريولا. طريقة اللعب: برشلونة 4-4-2، وأتلانتا 4-5-1. المباراة السادسة “مازيمبي وأوكلاند” أوكلاند يدخل التاريخ ومازيمبي يفشل مجدداً أبوظبي (الاتحاد) - لم ينجح مازيمبي الأفريقي في ترك بصمة تذكر خلال مشواره بالبطولة، ويكفي أن أوكلاند سيتي تمكن من أن يدخل التاريخ ويحقق المركز الخامس للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بعد أن حقق فوزاً مستحقاً على بطل أفريقيا بثلاثة أهداف لهدفين، بعد أن نجح لاعب أوكلاند البديل ريكي فان ستيدين من التسجيل في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع ليقود أوكلاند سيتي إلى الفوز على مازيمبي 2-3. وافتتح أوكلاند سيتي التسجيل بعد مرور 25 دقيقة عن طريق جايسون هايني، فيما سجل مازيمبي هدف التعادل في الدقيقة 60 عن طريق نجاندو كاسونجو قبل 7 دقائق من تسجيل كيليتشو كاسوسولا هدف التقدم فيما سجل هايني هدف التعادل لأوكلاند سيتي في الدقيقة 72. وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول تلقى مازيمبي ضربة موجعة بعد تمريرة طويلة من الكوري الجنوبي لي كي هيونج وصلت إلى دانييل كوبريفسيتش الذي حاول الانفراد بالمرمى وتخطي الحارس الذي لمس الكرة بيده خارج منطقة الجزاء ليحصل على بطاقة حمراء. واستفاد أوكلاند سيتي من تفوقه العددي بعد أربع دقائق فقط بعد كرة طويلة من آدم ديكينسون وصلت إلى جيسون هايني الذي روض الكرة على صدره وتخطى الحارس البديل آيمي باكولا ووضع الكرة في المرمى الخالي مفتتحاً التسجيل في اللقاء. ودخل مازيمبي الشوط الثاني مهاجماً وتمكن كاسونجو من التسجيل لمازيمبي وقلص الفارق حيث مرر أميا إيكانجا الكرة خارج المنطقة إلى نجاندو كاسونجو والذي أطلق كرة قوية بيسراه في الزاوية العليا اليمنى للمرمى. ونجح كاسوسولا في تسجيل هدف التقدم لتي بي مازيمبي في الدقيقة 67 بعد مجهود فردي متميز لمابي مبوتو الذي مرر الكرة بكعب قدمه نحو كاسوسولا الذي أطلق تسديدة قوية في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس بول جوثارد. ونجح جيسون هايني في تعديل النتيجة بعد خطأ من الحارس آيمي باكولا الذي أبعد الكرة من أمام جرانت يونج لتصل إلى هايني الذي سجل في المرمى الخالي. وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع سجل ريكي فان ستيدين هدف الفوز لأوكلاند. الملعب: استاد مدينة زايد. التاريخ: 16-12-2009. الحضور: 4,200 آلاف متفرج. الحكام: بينيتو أرشوندو وعاونه هيكتور فيرجارا ومارفين تورينتيرا . الإنذارات: دانييل كوبريفسيتش من أوكلاند وسيتا ميلاندو من مازيمبي. التشكيلة: لعب أوكلاند بتشكيل مكون من جيكوب وإيان هوج ومات ويليامز ولي كي هيونج وتشاد كوومبيس ودانييل كوبريفسيتش وايفان فيسيليتش وجيسون هايني وآدم ماكجورج وجريج أولمان وآدم ديكينسون. أما مازيمبي فلعب بكيديابا وميالا نكولوكوتا، وباواكا مابيلي ومبينزا بيدي وكازيمي ميهايو، ومولوتا كابونجا، وباسيسيلا لوساديسو ومولوتا كابنجو، وديوكو وكانييمبو تشيزو ومابي مبوتو وأميا إيكانجا. طريقة اللعب: أوكلاند 3-5-1-1، ومازيمبي 4-4-2. المباراة السابعة “بوهانج وأتلانتا بوهانج “ثالث” العالم .. بجدارة أبوظبي (الاتحاد) - أحرز بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي بطل آسيا المركز الثالث في بطولة العالم للأندية في كرة القدم، بفوزه على أتلانتا المكسيكي بطل الكونكاكاف بركلات الترجيح 3-4 بعد انتهاء الوقت الأصلي 1-1 على استاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي، وافتتح البرازيلي دنيلسون التسجيل لبوهانج بعد تمريرة من الجهة اليسرى استقبل على إثرها الكرة بقدمه اليمنى وهرب من مدافعين اثنين ليصبح في مواجهة الحارس، ثم دفعها بحرفنة بقدمه اليمنى إلى الزاوية اليسرى البعيدة (42). والهدف هو الرابع لدنيلسون بعد أن كان سجل هدفين في مرمى مازيمبي الكونجولي في ربع النهائي، وهدفاً في مرمى إستوديانتس الأرجنتيني في نصف النهائي. وأدرك أتلانتا التعادل بعد لحظات على بداية الشوط الثاني اثر كرة وصلت إلى بيريرا في الجهة اليمنى فمررها خلف المدافعين إلى رافايل ماركيز الذي تابعها من داخل المنطقة على يمين الحارس سو دونج جين. وأهدر أتلانتا فرصاً عدة في الشوط الثاني حيث وقف الحارس الكوري دونج جين سداً منيعاً وحال دون اهتزاز شباكه بهدف ثانٍ ليستمر التعادل حتى نهاية الوقت الأصلي، ويلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح مباشرة من دون تمديد الوقت حسب لوائح البطولة، فحسمها بوهانج 3-4. والحصول على المركز الثالث والميدالية البرونزية يعتبر أقل مكافأة لبطل آسيا الذي قدم عروضاً مقنعة طوال مشواره في البطولة خاصة في مباراة الدور نصف النهائي أمام إستوديانتس الأرجنتيني والذي خسرها بعد قرارات غريبة للحكم الإيطالي روسيتي الذي طرد ثلاثة لاعبين من بطل آسيا لتذهب النتيجة في النهاية لصالح الفريق الأرجنتيني ولكن بفارق هدف واحد حيث انتهت المباراة لصالح إستوديانتس 2 / 1 . النتيجة: 1-1 في الوقت الأصلي، و4-3 لبوهانج بركلات الترجيح. الملعب: استاد مدينة زايد الرياضية: الأهداف: دينلسون في الدقيقة 42 (بوهانج) وماركيز في الدقيقة 46 (أتلانتا) ركلات الترجيح: نو بيونج ودينلسون وشين هونج وكيم هيون جيل (بوهانج)، وسولاري، ولوكاس سيلفا، وفيلار (أتلانتا). الإنذارات: كيم جيونج كيوم، وريو تشانج هيون، وبارك هي تشول (بوهانج) ولويس فيلاسكويز (أتلانتا). المباراة الثامنة “برشلونة وإستوديانتس” الفرحة لميسي والدموع لفيرون أبوظبي (الاتحاد)- أفلت برشلونة الإسباني من كمين فريق إستوديانتيس دي لا بلاتا الأرجنتيني وأسقطه بالضربة القاضية في نهائي كأس العالم السادسة للأندية التي استضافتها أبوظبي حيث تغلب عليه 1/2 بعد مباراة مثيرة امتدت لأكثر من 120 دقيقة. وكان إستوديانتيس بطل أميركا الجنوبية في طريقه للفوز على برشلونة بطل أوروبا بهدف نظيف على استاد مدينة زايد الرياضية وسط حضور جماهيري هائل حرص معظمه على تشجيع برشلونة بنجومه البارزين ولكن برشلونة رد بهدفين جاء أولهما قرب نهاية الوقت الأصلي والثاني في الوقت الإضافي الثاني الذي لجأ إليه الفريقان. وحافظ برشلونة للقارة الأوروبية على لقب كأس العالم للأندية بعد أن انتزعها ميلان الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي في العامين الماضيين، وسجل ماورو بوسيلي هدف التقدم لفريق استوديانتيس في الدقيقة 37 من اللقاء ولكن اللاعب البديل بدرو الذي نزل مع بداية الشوط الثاني أعاد آمال برشلونة في إحراز اللقب الوحيد الغائب عن سجل إنجازاته وسجل هدف التعادل في الدقيقة قبل الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة. وسجل المهاجم الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي “22 عاما”، الفائز بلقب أفضل لاعب في أوروبا هذا العام والذي ينتظر تتويجه بلقب أفضل لاعب في العالم غداً، هدف الفوز الثمين في الدقيقة 110 بعد أن لجأ الفريقان للوقت الإضافي. وأهدر إستوديانتيس الفرصة في أن يصبح أول فريق أرجنتيني يتوج بلقب البطولة بعد أن احتكرت الأندية البرازيلية ألقاب البطولات الثلاث الأولى وفاز ميلان ومانشستر يونايتد باللقب في العامين الماضيين. وحقق برشلونة إنجازا تاريخيا جديدا يصعب على أي فريق تحقيقه حيث توج الفريق بثلاثية تاريخية في الموسم الماضي بإحراز ألقاب دوري وكأس إسبانيا ودوري أبطال أوروبا كما توج في بداية الموسم الحالي بلقبي كأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الأوروبي ثم أحرز اللقب السادس له بعد الفوز بلقب كأس العالم. الملعب: استاد مدينة زايد. الحضور: 41,500 ألف متفرج. الحكام: المكسيكي بينيتو . التشكيلة: مثل برشلونة: فيكتور فالديس- داني الفيش وبيكيه وكارليس بويول واريك ابيدال- تشافي وسيرجيو بوسكيتس (يايا توريه) وسيدو كيتا (بدرو) وليونيل ميسي وزلاتان ابراهيموفيتش وتييري هنري (جيفرين). - مثل استوديانتيس: داميان البيل- لياندرو ديساباتو وسيلاي وانزو بيريز (ماكسي نونيز) وخوان مانويل دياز وماورو بوسيلي وخوان سيباستيان فيرون ورودريجو برانا وجرمان ري (روخو) ولياندرو بينيتيز (سانشيز) وكليمنتي رودريجيز.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©