تبدأ مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية اليوم تنفيذ مشروع “المير الرمضاني” لعام 2010، الذي تستفيد منه أكثر من من 44 ألفاً و900 أسرة على مستوى الدولة، وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية.
ويأتي هذا التعاون في إطار مبادراتها الانسانية على الساحة المحلية، ليتم الانتهاء من المشروع واستلام المواد الغذائية من قبل المستحقين قبل وقت كاف من حلول شهر رمضان المبارك، حيث سيستفيد من هذه المبادرة الانسانية التي تعد الأكبر في المنطقة حوالي 300 ألف شخص.
وأعلن عن إطلاق مشروع المير الرمضاني في المؤتمر الصحفي الذي عقد بالأمس بمقر المؤسسة وحضره محمد حاجي الخوري المدير العام للمؤسسة وحسين سعيد الشيخ المدير التنفيذي للرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية. وأشارت المؤسسة الى ان حجم المواد الغذائية المختلفة للمنتفعين بالمير الرمضاني لهذا العام يقدر بأكثر من 20 ألف طن من المواد الغذائية الجافة بالاضافة الى المواد الغذائية الأخرى التي يحتاج اليها الناس في شهر رمضان المبارك وسيتم توزيعها بصورة منتظمة عبر المراكز المخصصة في مدن وإمارات الدولة وبمواعيد منتظمة لمنع الازدحام واستلام المخصصات بسهولة ويسر.
ويتم هذا المشروع بتمويل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وبإشراف مباشر ومتابعة دقيقة ويومية من قبل موظفي المؤسسة ومنسقيها بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية الجهة المنفذة للمشروع، كما تم التنسيق مع جميع الجهات المختصة بهذا الشأن في الإمارات.
ويضم المير الرمضاني لهذا العام 14 صنفا من المواد التموينية والتي تشمل ( الأرز، السكر، الطحين، الهريس، زيت الطعام، الحليب المجفف والحليب السائل، الشاي، الجيلي والكريم كراميل، فيمتو، معكرونة وتمر خلاص).
وقال محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إن هذا المشروع الخيري ينبع من رؤية المؤسسة وإستراتيجيتها لا سيما أن شهر رمضان يمثل شهر العطاء والرحمة والبركة، ونحرص على أن يشعر جميع المستفيدين من هذا المشروع بهذه القيم الانسانية النبيلة.
ولفت الخوري الى أن هناك خدمة توصيل المير الرمضاني لمنازل المستحقين غير القادرين للوصول لمراكز التوزيع، وأضاف أن “مير رمضان’’ يعد اكبر مشروع دعم للمستحقين منذ انشاء الدولة، كما يعد المشروع الأول من نوعه بالمنطقة في دعم كافة الأسر المستحقة بالدولة من خلال كوبونات استلام السلع الأساسية والسلع الرمضانية بما يكفي احتياجات الأسرة.
وذكر الخوري ان توزيع المير الرمضاني يأتي من خلال التعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، حيث وفرت الوزارة للمؤسسة كافة البيانات المتعلقة بالأسر المستحقة للدعم من قاعدة البيانات لديها وهذا ما وفر الجهد والوقت والوصول بشكل سريع وعبر بيانات موثقة الى المستفيدين لهذا العام من مشروع المير الرمضاني.
من جهته، أكد حسين سعيد الشيخ المدير التنفيذي للرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية خلال كلمته في المؤتمر الصحفي استعداد وزارة الشؤون الاجتماعية للعمل على تنفيذ هذه المبادرة الانسانية التي تقوم بتمويلها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في كافة أنحاء الدولة. وقال ان هذه المبادرة تساعد في تحقيق الاستقرار المادي والنفسي للمستفيدين، نظراً لما يتطلبه هذا الشهر الفضيل من متطلبات اضافية.
وأشاد الشيخ بالمبادرات الانسانية التي تقوم بها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية منوها بالنجاح الكبير الذي حققه التعاون والتنسيق المشترك بيننا للعام الثالث على التوالي بتنفيذ مشروع توزيع المير الرمضاني على مستوى الدولة.
أماكن توزيع المير
اعتمدت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية 24 مركزاً لتوزيع المير الرمضاني حسب التالي في إمارة أبوظبي تم فتح مركز في مخازن جميعة أبوظبي الوطنية (مخازن فودكو) في الميناء ومدرسة أحد للتعليم الأساسي في بني ياس ونادي الوحدة الرياضي في الشهامة ومخازن المنطقة التعليمية في المنطقة الغربية وجمعية دلما التعاونية في دلما. أما في مدينة العين بمراكز التوزيع هي: الصناعية (وسط العين) ونادي العين الرياضي فرع مزيد ونادي العين الرياضي فرع الهير ومركز توزيع الأعلاف بالوجن ومدرسة اليحر الشمالي. وفي إمارة دبي فتم توزيع مراكز التوزيع في نادي الوصل الرياضي في المزهر ومدرسة ند الحمر في ند الحمر ومدرسة راشد بن سعيد في منطقة حتا، وفي إمارة الشارقة يوزع المير الرمضاني في نادي الشارقة الرياضي ونادي الذيد الرياضي في منطقة الذيد وفي منطقة كلباء في مدرسة فاطمة بنت عبدالملك وفي مدرسة باحثة البادية في منطقة خورفكان، وفي إمارة عجمان في مبنى وزارة الشؤون الاجتماعية وفي إمارة أم القيوين في النادي العربي الثقافي وفي إمارة رأس الخيمة في جمعية رأس الخيمة التعاونية وجمعية شمل وفي نادي مسافي الرياضي في منطقة مسافي، وفي إمارة الفجيرة في أرض المعارض وفي منطقتي دبا الفجيرة والبدية في مدرسة البدية للتعليم الأساسي.
عدد اليوم
