1 أكتوبر 2008 21:38
وحدها أبوظبي يسعها أن تزاوج ببراعة مشهودة بين الأصالة والمعاصرة، وهنا فقط يمكنك أن ترى مجسماً للناقة، سفينة الصحراء، تتيه بمكانتها في القلوب بالمجمعات التجارية الفارهة، في محاذاة آخر ما توصل إليه العالم المعاصر من إنجازات تقنية وإبداعات مثيرة للدهشة·
هذه بلاد تحيا يومها بثقة راسخة، ترنو إلى الغد بعيون متقدة مطمئنة، لكنّها تحمل في قلبها حنيناً نقياً لأمسٍ صنعته الجباه السمر المعمدة برحابة الصحراء· عندما يباغتك الحاضر موشى بملامح المستقبل، ومطعماً بعذوبة الماضي فهذا يعني أنك في أبوظبي، المدينة التي تصوغ زمنها وفق إيقاع متمرد على المألوف·