الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«من الأوراق المختلطة» جديد مشروع كلمة

«من الأوراق المختلطة» جديد مشروع كلمة
20 يناير 2010 21:54
صدر عن مشروع “كلمة” للترجمة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، كتاب “من الأوراق المختلطة للسيدة باسيل فرانكوايلر” للكاتبة ألين.ال. كونغزبورغ، ونقله إلى العربية علي للو. يدور الكتاب، الذي طُبع 35 مرّة، حول قصة طفلين تمكنا من العيش على مبلغ (24,43 دولار) لمدة أسبوع كامل في نيويورك، ويقيمان معظم وقتهما في متحف المتروبوليتان وينامان فيه على سرير ليتمكنا من تجاوز متطلبات الحياة وتفاصيلها اليومية. وكانت بداية القصة حين قررت كلوديا الفتاة البطلة في القصة خوض مغامرة جديدة مع أنها لا تملك المال الكافي، لذا تحضر أخاها جيمي الذي يملك المال معها، ليصلا متحف متروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك، وتبدأ الرحلة والمغامرة حين يشتري المتحف تمثالاً غامضاً بثمن قليل مع وجود شك حوله في أن يكون من أعمال الفنان الكبير مايكل أنجلو، فتقرر الفتاة حل لغز هذا التمثال. وقد فاز هذا الكتاب بوسام نيوبري في عام 1968. وترى المؤلفة أنه ومنذ نشر الكتاب للمرة الأولى في نيويورك عام 1967 تغيرت أمور كثيرة في المدينة، وفي متحف المتروبوليتان للفنون حيث تدور أحداث القصة، كما تغيرت أمور كثيرة في الكاتبة شخصياً كما ذكرت، إلا أنه وعبر 35 عاماً كان موظفو المتحف يطالبون بالكتاب ويسألون عنه، لدرجة أن إدارة المتحف كرّست مؤخراً عدداً كاملاً من “مجلة أطفال المتحف” عن الكتاب، وقد حمل ذلك العدد اسم الكتاب نفسه. وعلى الرغم من مرور 35 عاماً على كتابة القصة إلاّ أن الأماكن لم تتغير، وهذا ما ساعد على بقاء أحداث القصة مع كل التغييرات التي حدثت، إلى جانب أن رحلة البطلين كانت داخلية لم تتأثر بتغير الروح السائدة في المدينة مع تعاقب السنين، وبخاصة أن حرب كلوديا كانت مع نفسها. وتؤكد المؤلفة، وبمناسبة صدور الطبعة الخامسة والثلاثين في عام 2002، بكلمة ختامية لها، فكرة أنه وعلى الرغم من أحداث 11 من سبتمبر التي غيرت إلى الأبد ضمير نيويورك وتركيبتها، لم تتغير كلوديا وجيمي بطلا القصة، فخط الأفق الذي كان سيشاهدانه عند وصولهما إلى منهاتن، لم يكن ليختلف، للأسف، عن خط الأفق الذي نشاهده اليوم. وإلى يومنا هذا، لا يمتلك متحف المتروبوليتان للفنون، قطعة نحتية للفنان الإيطالي مايكل انجلو، ولكن اكتشاف تمثال كيوبيد في المدخل، في نظر جيل كامل من القراء، كان بمثابة محاكاة الحياة للفن
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©