سحب لقب مونديال الفورمولا -2 من برجادا ومنحه لكونرادي

أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة العالم لزوارق الفورمولا - 2 سحب لقب بطولة العالم لعام 2009 من الايطالي ايفان برجادا وشطب نتيجته في الجولة الرابعة من جائزة الفجيرة الكبرى للزوارق السريعة لتلاعبه بناقل الحركة والسرعة "الجير بوكس"، وقررت تتويج الهولندي يوهان كونرادي بدلا منه كبطل للعالم والانجليزي كولن جلف بلقب جائزة الفجيرة، في مفأجاة من العيار الثقيل. أعلن ذلك أحمد إبراهيم المدير التنفيذي للنادي رئيس لجنة الزوارق السريعة باتحاد الرياضات البحرية عضو الاتحاد الدولي، مضيفا "قرار شطب نتيجة برجادا وسحب لقب بطولة العالم لعام 2009 وتغريمه جاء بعد تتويجه الرسمي، إثر ورود التقرير الفني من الروسي اليكس رئيس لجنة الفحص الفني المنتدب من قبل الاتحاد الدولي، والذي اكتشف إجراء برجادا تعديلات غير قانونية مخالفة لمعايير وقاعدة الاستاندرز بالاتحاد الدولي على جهاز الجير بوكس ناقل الحركة لزيادة سرعة زورقه، وهو الأمر الذي ترتب عنه إحداث تغيير في الترتيب العام على مستوى بطولة العالم ومستوي الجولة الختامية، وأصبح الهولندي يوهان كونرادي بطل العالم برصيد 43 نقطة 2009 واللاتيفي يوفس سلاك تيرز الوصيف 42 نقطة والانجليزي كولن جلف الثالث. وأصبح كولن جلف بطل جولة الفجيرة بدلا من برجادا والهولندي يوهان الثاني والايطالي اليكس كاريلا الثالث. ومما يجدر ذكره ان الزورق الذي شارك به برجادا تم تصنيعه في مصنع كابليني بطل العالم لزوراق الفورمولا-1 وصاحب الرقم القياسي لبطولة العالم. من ناحية اخرى، شهد المؤتمر الصحفي الذي عقده نادي الفجيرة البحري لتكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى أكثر من مفاجأة بشان مصير البطولة والتي جاء تنظيم جولتين لها بالفجيرة من بين 4 جولات، بجانب استضافة بطولة القارات بمثابة طوق للنجاة للبطولة التي واجهت عثرات وأنقذتها عروس بحر العرب الفجيرة من أية كبوات. وأعلن أحمد ابراهيم المدير التنفيذي للنادي "الفجيرة تفكر جديًا في العودة لتنظيم بطولات العالم لزوارق الفئة الأولى لما يحظي به الفيكتوري تيم من شعبية كبيرة وجماهيرية تفوق بكثير منافسات الفورمولا - 2"، وتلقى عبدالسلام فيروز المروج العالمي لبطولة العالم للفورمولا - 2 الموضوع بصدر رحب مؤكدا مواصلته لتنظيم البطولة التي يرتبط بعقد مع الاتحاد الدولي لمدة 3 سنوات والتي كان حصيلة السنة الأولي له من التنظيم خسارة مالية تصل إلى مليون و200 ألف درهم دفعها من جيبه الخاص. وقال: "تنظيم واستضافة البطولات عرض وطلب ونحن نفكر في مصلحة الفجيرة قبل أي شيء وعلينا أن نختار البطولات التي تناسبنا فهناك مثلاً الفئة الأولى والفورمولا -1 و -2 وكل مروج يقدم عرضه، ونحن نختار المناسب، ولا أخفي عليكم أن جمهور الفجيرة متعطش للفيكتوري". وحول تولي الفجيرة تنظيم 3 بطولات اثنتان للعالم وواحدة قارية خلال 5 أيام وهو ماعتبره الجميع تحديا صعبا قال: "لقد أنقذنا بطولة العالم من الفشل، كما أن جمهور الفجيرة كان فاكهة البطولة، حيث حظيت الجولة الثالثة بحضور أكثر من 15 ألفًا وعموما لا اعتقد أن تجربة تنظيمنا 3 بطولات في مدة قصيرة لن تتكرر ولاأقول إننا سنفك الارتباط مع فيروز وبطولة العالم للفورمولا - 2، بل سنقوم بإعادة ترتيب أوراقنا لاختيار الأفضل والأصلح، وهناك جهات طلبت تنظيمنا فعاليات بدلا منها". وأضاف: "تقرر إعادة النظر في كل أنشطة النادي لنكون منظمين للبطولات وليس مشرفين، خاصة وأن النادي خلال تنظيمه للبطولات ينال درجة الامتياز من الاتحاد الدولي وهذا فخر لنا بالفجيرة ويؤكد قدرة أبناء الدولة". وبدوره قال عبدالسلام فيروز بعد شكره لحكومة الفجيرة والنادي البحري "البطولة عرض وطلب وكل واحد يبحث عن مصالحه وسواء تم تنظيم البطولة في الفجيرة أو لم يتم، فإننا لانعتبر هذا فكا للارتباط، الفجيرة قدمت الكثير وسنكون سعداء إذا نظمنا البطولة العام المقبل، وسنحزن إذا لم ننظمها". مالك المالك يبحث عن راع قال مالك المالك المتسابق الوحيد الذي رفع علم الإمارات في البطولة: “كنت سعيدًا لحرصي على رفع علم بلادي وسعيت بقوة لأجل تحقيق مركز جيد، ولكن الأعطال كانت بمثابة عقبة، ورغم هذا نجحت بإصرار كبير في تحدي كل الصعاب وعدم الانسحاب والاستمرار في السباق واتمنى توافر دعم قوي لي العام القادم وابحث عن راع لي. الطريف أن مالك المالك موظف في مؤسسة اتصالات التي ترعي العديد من الفعاليات الرياضية وغير الرياضية.