تومبوكتو (مالي) (عواصم) - أفاد مراسل فرانس برس أنه تم الافراج أمس، عن الرهينة السويسرية التي خطفت في 15 أبريل الحالي في تومبوكتو شمال مالي وقد سلمت للأجهزة الأمنية في بوركينا فاسو. وأضاف المراسل أن بياتريس ستوكلي وصلت أولاً في شاحنة صغيرة في رداء أسود لكنها كانت مكشوفة الوجه ثم انتقلت إلى مروحية كانت غادرت بوركينا فاسو صباحاً لنقلها. وتقيم السويسرية منذ وقت طويل في تومبوكتو، وقد رفضت مغادرة المدينة إثر سقوطها في الأول من أبريل الحالي في يد “مجموعة أنصار الدين” الإسلامية المدعومة من عناصر في “القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” الذي ينشط شمال مالي.
وكانت ستوكلي موجودة لدى مجموعة أنصار الدين التي استعادتها من المجموعة التي خطفتها وأبدت استعدادها للافراج عنها، وفق ما أفادت مصادر أمنية ومحلية الأحد الماضي. من جانب آخر، أعلن عضو في حركة “التوحيد والجهاد بغرب أفريقيا” المنشقة عن “القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” أن الحركة “اعطت موافقتها” على إطلاق سراح القنصل الجزائري و6 من أفراد بعثته كانوا خطفوا في غاو شمال مالي. وقال المصدر في العاصمة باماكو “اعطينا موافقتنا لاشقائنا أنصار الدين على إطلاق سراح 7 أشخاص كانوا اعتقلوا في غاو” بقنصلية الجزائر، ولكنه لم يوضح الزمان والمكان ودون التطرق لتدخل طرف ثالث في عملية إطلاق سراحهم. وأكد مصدر أمني مالي هذه الموافقة لاطلاق الرهائن الجزائريين.
عدد اليوم
