الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طرح المرحلة الثانية لـ «الاتحاد للقطارات»

طرح المرحلة الثانية لـ «الاتحاد للقطارات»
26 ابريل 2013 14:08
قال الدكتور ناصر المنصوري، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للقطارات، في لقاء مع اقتصادية علوم الدار، عبر قناة أبوظبي: إن المرحلة الثانية لمشروع القطار جاهزة، وتم طرحها وتحليلها، وقد تم تجزئتها إلى 3 مراحل، هي المرحلة «أ»، وتصل بين مدينة الغويفــات والرويس، حيث تلتـقي بالمشــروع المنجز حالياً في المرفأ، وبعد ذلك المرحلة «ب»، وتمتد من أبو الأبيض إلى مدينة العين، والمرحلة «ج» التي تصل إلى جبل علي وميناء خليفة مروراً بميناء مصفح. أما المرحلة الثالثة للمشروع فستكون امتداداً للمشروع من جبل علي إلى الفجيرة مروراً بإمارات الدولة كافة، ويتوقع أن يستكمل العمل بهذا المشروع عام 2018 ، وقال إنه في ما يتعلق بقطار الركاب فهو جزئية لا تنفصل عن المشروع، إذ أن السكك الحالية جاهزة، ويتبقى جلب القطارات الخاصة بالركاب لهذا المشروع. وأضاف، نقوم حالياً بوضع اللمسات الأخيرة لتصاميم محطات الركاب، كما هو مخطط له. ويشكل مشروع قطار الاتحاد رافداً مهماً لاقتصاد دولة الإمارات، وهو خطوة كبيرة باتجاه تحقيق رؤية الإمارات 2021، ورؤية أبوظبي 2030، اللتين تركزان على بناء اقتصاد متين ومستدام، من خلال تطوير مشروعات بنية تحتية متطورة، وتنويع الموارد الاقتصادية للدولة. وشهد المشروع الاستراتيجي المهم تطورات كبيرة وملموسة خلال عام 2012، إضافة إلى المزيد من التطورات خلال العام الحالي 2013، والتي من شأنها تحفيز التنمية الاقتصادية في الدولة، وتعزيز جاذبيتها الاستثمارية، والتأثير إيجاباً وبشكل مباشر على المناطق والمجتمعات التي يمر بها مسار السكك الحديدية. وتم تأسيس شركة الاتحاد للقطارات عملاً بالمرسوم الاتحادي رقم 2 لعام 2009، لتقوم بتطوير وإنشاء وتشغيل شبكة السكك الحديدية لنقل الركاب والبضائع لدولة الإمارات. ويتم إنشاء شبكة السكك الحديدية على مراحل، بهدف ربط أهم المراكز السكنية والصناعية في الدولة، والتي ستشكل جزءاً مهماً من شبكة السكك الحديدية المزمع إنشاؤها لدول مجلس التعاون الخليجي. وستعمل شبكة القطارات وفقاً لأحدث التقنيات المعتمدة لأنظمة التشغيل، وطبقاً لأعلى المستويات العالمية. وتمهد هذه الشبكة الطريق أمام النقل السريع للركاب والبضائع على حد سواء، وتساهم في فتح آفاق جديدة في مجال التجارة والنقل الآمن. وعند اكتمال المشروع، ستتمتع المنطقة بشبكة نقل ذات تكاليف مناسبة، تلبي معايير الاستدامة، وتربط أرجاء دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، على نحو يقدم مفهوماً جديداً للحركة اللوجستية وسبل النقل في المنطقة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©