الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

هدفنا تأهيل الكوادر الوطنية لمرحلة ما بعد النفط

هدفنا تأهيل الكوادر الوطنية لمرحلة ما بعد النفط
20 يناير 2017 22:05
عمر الأحمد (أبوظبي) أكد الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا، أن الهدف الأسمى للكليات على مستوى الدولة هو تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة لمرحلة ما بعد النفط وبناء اقتصاد المعرفة، جاء ذلك، خلال اللقاء المفتوح الذي عقده مع طلاب كليات التقنية العليا بأبوظبي في إطار «الزيارات الميدانية» التي يقوم بها بشكل دوري لمختلف فروع الكليات الـ17 على مستوى الدولة، للوقوف على احتياجات الطلبة والاستماع لآرائهم ومقترحاتهم، والتعرف على التحديات التي تواجههم خلال دراستهم وسبل حلها بالسرعة الممكنة التي تعزز من أدائهم الأكاديمي، وحضر اللقاء الدكتور علي المنصوري نائب مدير كليات التقنية العليا للشؤون التشغيلية، والمهندس عبدالرحمن الجحوشي مدير كلية أبوظبي للطلاب، حيث حظي اللقاء بتفاعل كبير من الطلاب. وأكد الدكتور الشامسي، أن الزيارات الميدانية للكليات تتم بشكل ممنهج ومدروس على مدار العام الأكاديمي، حرصاً على لقاء الطلبة وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية والاستماع لآرائهم ومقترحاتهم، وكذلك توضيح العديد من الخطط والمبادرات التي تنفذها الكليات لتعزيز العملية التعليمية، كما تعكس هذه الزيارات أحد الجوانب الاستراتيجية المتعلقة بالتواصل الفعال على مختلف المستويات في الكليات، كما تدعم خطط التطوير المبنية على رؤية واقعية للكليات واحتياجات العاملين فيها. وتحدث الشامسي للطلبة خلال اللقاء عن التحديات والمتغيرات العالمية، مؤكداً لهم أن القيادة الرشيدة لم تألُ جهداً في دعم التعليم وتعزيز فرصهم الدراسية والتدريبية ليكونوا على أعلى مستوى من الجاهزية، لثقتها الكبيرة في أبناء الوطن الذين يمثلون رهان المستقبل بعلمهم وعملهم المخلص، داعياً إياهم لتحمل مسؤولياتهم تجاه وطنهم، لأنهم بعقولهم يمثلون درعه الذي يحميه ويده التي تبنيه. وأشار الدكتور الشامسي إلى أن الكليات تعمل وفق خطط تطويرية مستقبلية، وأجرت في إطار ذلك العديد من التغييرات والتطويرات بهدف توفير بيئة تعليمية ممتعة للطلبة ومحفزة لهم على الابتكار والإبداع، مشيراً إلى تطبيق نموذج «التعليم الهجين» الذي سيمنح طلبة الكليات فرصة التخرج وهم يحملون شهادة أكاديمية وأخرى احترافية تؤكد جاهزيتهم لسوق العمل، معتبراً أن هذه الخطوة التي يتم العمل عليها حالياً على مستوى مختلف التخصصات ستجعل خريجي كليات التقنية الخيار الأول لسوق العمل. وتطرق الدكتور الشامسي خلال حديثه إلى التأكيد على العمل التطوعي في كليات التقنية، والذي أصبح متطلب تخرج، مشيراً إلى أن هذا التوجه له خصوصية هذا العام كوننا نعيش عام الخير في الدولة، وأن الكليات عندما بادرت بتطبيق ساعات العمل التطوعية انطلقت في ذلك من قناعتها بأهمية هذا الجانب من تعزيز المواطنة الصالحة والانتماء للوطن والمسؤولية المجتمعية في نفوس الطلبة، مؤكداً للطلبة أن العمل التطوعي فرصة لهم لرد ولو جزء من جميل الوطن عليهم، وأن فرص ومجالات التطوع متنوعة ومفتوحة أمامهم. من جانبهم، تفاعل الطلبة خلال الحوار المفتوح مع مدير الكليات وحرصوا على مناقشة العديد من الموضوعات والتحديات وتقديم المقترحات، وناقشوا بعض التحديات التي واجهتهم مع تطبيق نظام التسجيل الإلكتروني كونه نظاماً جديداً وحرصوا على التعامل معه بمجرد طرحه كونه يساعدهم في رسم خططهم وجداولهم الدراسية بشكل مبكر وواضح، كما تطرقوا للعمل التطوعي والصعوبات التي تواجه البعض منهم في تنظيم أوقاتهم ما بين الدراسة والعمل التطوعي. وأكد المهندس عبد الرحمن الجحوشي مدير كلية أبوظبي للطلاب أن جميع ملاحظات الطلبة تم أخذها بعين الاعتبار، سواء من خلال توضيحها خلال اللقاء أو ما يتطلب منها الدراسة، ووضع الحلول المناسبة في أسرع وقت ممكن، مؤكداً أن كلية أبوظبي للطلاب من أكبر فروع الكليات، بما تضمنه من قرابة 3000 طالب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©