600 ألف مسافر يعبرون مركز الدارة الحدودي في رأس الخيمة خلال 6 أشهر

ارتفع عدد مستخدمي معبر رأس الدارة الحدودي الذي يربط رأس الخيمة بسلطنة عمان إلى 600 ألف مسافر خلال الأشهر الستة الماضية وأكد العقيد سلطان النعيمي المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب – رأس الخيمة استعداد وجاهزية المعبر الحدودي الفاصل ما بين إمارة رأس الخيمة وولاية “خصب” العمانية لاستقبال المسافرين المغادرين والقادمين الى أراضي الدولة. وأشار الى أن المنفذ شهد نشاطاً وتردداً كبيراً خلال الأشهر الستة الماضية حيث إنه استقبل منذ يناير الماضي حتى يونيو الماضي “599887 “مسافراً من المغادرين والقادمين من أبناء الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي والسياح الأجانب والأوروبيين. وقد شهد خلالها المنفذ انتظاماً في تخليص معاملات المسافرين في النقطة التفتيشية بالرغم من الضغط الذي يشهده المنفذ, في موسم الإجازات والعطلة الصيفية، ولتدارك الازدحام تقوم الإدارة بمضاعفة أعداد موظفيها في تلك الفترات بهدف السرعة في إنجاز المعاملات والإجراءات الخاصة بالمسافرين من والى الدولة. وأضاف النعيمي أن المركز استقبل في الأول من يناير حتى يونيو الماضي “219131 “ مسافراً من القادمين و” 380755 “ مسافراً من المغادرين ليصل عدد مستخدمي رأس الدارة الحدودي خلال تلك الفترة الى “ 599887 “ مسافراً. وأشار النعيمي الى أن التعديلات في عدد الموظفين وتوفير كوادر فنية مؤهلة ساعدت في تخليص الإجراءات بيسر وسلاسة خصوصاً وأن المركز الحدودي يتميز بالحداثة والتقنيات الجديدة وقدرته على توفير المتطلبات والاحتياجات الخاصة بإنهاء معاملاتهم وإنجازها بسرعة وآلية كبيرة, بهدف تحقيق أعلى درجات الرقي في الخدمات المقدمة والتي وفرت بها أجهزة حاسوب حديثة في كبائن المسافرين وفي القاعة الرئيسية للمنفذ, بالإضافة الى رصف المواقف الخاصة بسيارات المسافرين وتوسعة الطريق. وفي الاتجاه نفسه يقوم المنفذ بتوفير مطويات وكتيبات إرشادية وتوعوية للمسافرين من مستخدمي منفذ رأس الدارة الحدودي حول الإجراءات الوقائية والآمنة خلال رحلة السفر لحماية المسافرين, وتعريفهم بالطرق والوسائل الوقائية والاحترازية. وقال المواطن سالم راشد الشحي أحد مستخدمي المنفذ إن الإجراءات التي تتم عبر الحدود الفاصلة بين سلطنة عمان الشقيقة سهلة وميسرة للمسافرين ويتم تقديم النصائح للمغادرين والقادمين التي تفيدهم خلال توجههم الى المنطقة المرغوبة. من جهة أخرى وضمن الخطة السنوية لتدريب طلاب المدارس والجامعات في الفترة الصيفية لتطوير مهاراتهم وقدراتهم العلمية والعملية تنظم الإدارة العامة برنامجا صيفيا للطلاب للعام 2010 يهدف إلى إعداد كوادر إماراتية مؤهلة تمكنهم من اكتساب الخبرات والمهارات المختلفة وتعطيهم المعلومات الكافية التي تؤهلهم للتعرف على الشروط والمعايير الأساسية في طرق التعامل مع الجمهور في مختلف قنوات العمل.