وليد فاروق (دبي)
أكد كايو جونيور، مدرب الشباب، أن فريقه حقق إنجازاً كبيراً، خلال مباراة الفجيرة أمس الأول، بوصوله إلى النقطة 45 في جدول ترتيب دوري الخليج العربي لكرة القدم، وقبل نهاية المسابقة بجولتين، متخطياً حاجز «النقطة 44» التي حصدها «الجوارح» في نهاية الموسم الماضي، ونجح «الأخضر» في تحقيق الفوز على الفجيرة بهدف مساء أمس الأول، ضمن الجولة الـ24، وأحرزه إيدجار في الدقيقة 86.
وقال كايو الذي لم يستطع إخفاء سعادته: «أرى أن مسيرة الشباب طيبة حتى الآن، والفريق ينافس بقوة على «الوصافة»، والوصل إلى 45 نقطة، وقبل النهاية بجولتين، ولا نعرف ماذا يمكن أن يحدث خلالهما، لكن يكفي أن «الأخضر» تجاوز رصيده في الموسم الماضي، والبالغ «44 نقطة»، وبالتالي المنافسة على «الوصافة»، كما أنه تأهل إلى نصف نهائي بطولة الأندية الخليجية، وأمامه فرصه لتحقيق لقب مهم قبل نهاية الموسم.
وأشاد مدرب الشباب بأداء الفجيرة، ووصفه بأنه فريق منظم يتسم بالسرعة ومواجهته في غاية الصعوبة، وهو أمر يحبه ويحترمه في كرة القدم، ويعكس في الوقت نفسه إصرار لاعبيه على تحقيق هذا الفوز المهم.
وتطرق كايو إلى النواحي الفنية في المباراة، وقال: «طالبت اللاعبين بين الشوطين بضرورة القتال، من أجل تغيير نتيجة التعادل السلبي، وتحقيق الفوز، وفي الوقت نفسه، حرصت على إجراء تغيير تكتيكي، من خلال الدفع بعيسى عبيد بدلاً من داود علي، وهذا ليس تقليلاً من الأخير، ولكن لأن الظروف كانت تحتاج إلى هذا تغيير في ذلك التوقيت، لزيادة القوة الهجومية».
وقلل مدرب الشباب من أهمية بعض الثغرات الدفاعية التي ظهرت خلال أحداث اللقاء، وقال: «الشباب كان صاحب السيطرة الأكثر على مجريات اللقاء، خاصة في الشوط الأول الذي أتيحت لنا فرص عدة للتهديف، فيما اعتمد الفجيرة على الهجمات المرتدة، ومن الوارد أن يتعرض مرمانا لهجمة أو هجمتين خطيرتين».
واعتبر كايو أن سباق المنافسة على المركز الثاني بين الشباب والجزيرة سوف يستمر حتى المواجهة الحاسمة بين الفريقين بالجولة المقبلة في أبوظبي، وأنه يحترم قدرات الجزيرة ومدربه إيريك جيريتس، لكن هذا لا ينفي رغبة الشباب في حسم المركز الثاني لمصلحته.
وأشاد محمد مطر المري نائب رئيس مجلس إدارة الشباب، بجهود لاعبي «الجوارح» وإصرارهم على تحقيق الفوز على مضيفهم «العنيد» الفجيرة، وهو ما تحقق قبل نهاية اللقاء بأربع دقائق، واقتناص 3 نقاط مهمة في سباق المنافسة على وصافة الدوري.
وأعتبر المري أن الشباب قدم واحدة من أفضل مبارياته في الفترة الأخيرة، ونجح في الخروج من دائرة النتائج السلبية التي لاحقته في المباريات الثلاث الأخيرة، وحافظ على طموحه في المنافسة على المركز الثاني قبل نهاية المسابقة بجولتين، وزادت آماله في مطاردة حلم المشاركة الآسيوية الموسم المقبل.
وأكد نائب رئيس الشباب أن مواجهة الفجيرة في غاية الصعوبة، وقال: «المنافس من الفرق المميزة في الدوري، وحقق نتائجاً طيبة خلال الدور الثاني، وكان بإمكانه هز الشباك الشباب في أي لحظة، ولكن فريقنا تمكن من تحقيق هدفه بالإصرار والرغبة الأكبر على تحقيق الفوز.
وأضاف: الشباب يُبدع أكثر ويحقق المرجو منه عندما تكتمل صفوفه، ويغادر دائرة الغيابات والإصابات التي طاردته في الكثير من مباريات الموسم، ربما تكون مباراة الفجيرة من المواجهات القليلة التي لعبها «الجوارح» مكتمل الصفوف، ويرى المري أن فوز الشباب على الفجيرة يمثل امتداداً طبيعيا لتألقه، بعد فوزه المستحق على الرفاع الشرقي البحريني في بطولة الأندية الخليجية، وتأهله إلى نصف النهائي لملاقاة النصر.
من جانبه، أرجع إيفان هاشيك، مدرب الفجيرة، خسارة فريقه أمام الشباب إلى نقص خبرة لاعبيه، أمام فريق متميز وقوي يؤدي معظم مبارياته بمستوى ثابت، وينهي الموسم في كل عام وهو بمركز متقدم، وقال: «كنا قادرين على الأداء بشكل أفضل، وأضعنا العديد من الفرص التهديفية في مباراة من دون ضغوط، يمكن وصفها بمباراة الفرص الضائعة، وفي كرة القدم إذا قبلت إهدار الفرص عليك تقبل أن تستقبل شباكك أهدافاً، وأكدت سابقاً أن الشباب فريق قوي ومتميز ويعتمد على الاندفاع البدني التكتيكي، وينهي كل موسم في مركز متقدم، ومع هذا لعب فريقي وأهدر العديد من الفرص، ولم يحالفنا التوفيق في الوقت الذي وفق الشباب في التسجيل من إحدى الفرص التي سنحت له، وهو ما يستحق عليه التهنئة».
وتمنى مدرب الفجيرة أن يصحح فريقه أخطاءه قبل مباراة الوصل في الجولة المقبلة، وأن يؤدي بشكل أفضل مثلما كان يفعل في المباريات السابقة.
ترويسة
أكد داود علي لاعب الشباب أن فريقه نجح في استعادة بريقه، بالفوز الثمين على الفجيرة ومطاردة «وصافة» دوري الخليج العربي لكرة القدم، قبل النهاية بجولتين.
عدد اليوم
