لو أن دعوة البنا كانت دعوة لله ولرسوله لا تأخذ بالتقية وفيها طاعة وسمع لأولي الأمر في غير معصية الله وكانوا صادقين في ذلك.
لو كان ذلك دون طمع في سلطة ولا سلطان والتفرغ لله تعالى لوجدت أن لهم الاحترام ولكل منهم التقدير ولالتأم جميع الناس تحت جناح هذه الدعوة دون إكراه ولا تخويف ولوجدت أن الإسلام انتشر في العالم كله بالقدوة.
أما الآن، فأصبح الإرهاب يلصق بالإسلام بسبب «الإخوان» وما فقس عنهم - بدعم صهيو إيراني غربي ومن منظمات إجرامية كـ «القاعدة» و«داعش» و«النصرة»، وقلدهم في ذلك بعض الشيعة الذين أسسوا منظمات إرهابية عصائب «الحق» و«بدر»... وغيرها مما جعل الساحة العربية ساحة للفوضى والقتل والانتقام والتخريب والتكفير، فأصبحنا مضرب المثل في الخراب والدمار أمام شعوب العالم، حتى المتخلفة منها.
أبو فيصل