«فخرنا خليفة» أغلى الألقاب وليس هناك خاسر في النهائي

أمين الدوبلي (الاتحاد) - هنأ معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بفوز الجزيرة بكأس صاحب السمو رئيس الدولة والمحافظة على اللقب للعام الثاني على التوالي بعد الفوز على بني ياس أمس. وهنأ كذلك سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية الرئيس الفخري لنادي الجزيرة وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس النادي بالإنجاز الكبير. وقال معاليه: «فخرنا خليفة» أغلى الألقاب وفي نهائي الكأس الغالية ليس هنالك خاسر، موضحاً معاليه أن الجزيرة يطبق منظومة الاحتراف بمعنى الكلمة، بفضل توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وأصبح نموذجاً يحتذى به بين كل أندية الدولة في الرؤية المستنيرة، والإدارة الواعية، والمرافق الرائعة، والتخطيط العلمي السليم، وهذا ليس جديداً على سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الذي نفخر بعطاءاته جميعاً في مجالات الرياضة كافة داخل الدولة وخارجها. وأضاف: دائماً قمة الهرم مهم في أي بناء، ومن يتابع الجزيرة في السنوات العشر الأخيرة، يكتشف أنه كان يسير بخطوات واثقة نحو اقتحام عصر البطولات ودخوله من أوسع أبوابه، وبالتالي فإن الإنجازات التي حققها ويظل الفريق يحصدها لم تكن مستغربة منه، لأنه وضع الأساس القوي، وأخذ بالأسباب، وأثبت الجزيرة أنه أفضل فريق في الدولة بالأرقام، منذ التحول من عصر الهواية إلى عصر الاحتراف، لأنه الفريق الوحيد الذي حقق كل البطولات المحلية، والمتمثلة في كأس “اتصالات”، ودوري المحترفين، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة “مرتين على التوالي”، وهي الإنجازات التي لم يحققها أي نادٍ آخر، ونحن نعتبر أن كل هذه الإنجازات تصب في النهاية في مصلحة المنتخبات الوطنية، حيث أصبح للفريق الجزراوي عدد كبير من اللاعبين في المنتخبات كافة، وتميز أي نادٍ دائماً يوظف في مصلحة المنتخبات الوطنية. وعن مباراة النهائي قال معاليه: قد يعتقد البعض أن المستوى الفني للقاء لم يكن كما يتمنون ، إلا أنني أقول إن النهائيات دائماً هكذا، فكل فريق يلعب بحذر، ويعتمد على أخطاء المنافس، وبالفعل صار الجزيرة على هذا النهج، حيث استدرج “السماوي”، وأنهكه في الشوط الأول، وبعض فترات الشوط الثاني، في الوقت نفسه، اعتمد على الانقضاض، عبر الهجمات المرتدة المنظمة، وإجمالاً فإن الفريقين قدما عرضاً جيداً، والمباراة شهدت 4 أهداف، وكل الاحتمالات كانت واردة حتى اللحظات الأخيرة، لأن الهدف الثالث الذي أحرزه أحمد دادا هو الذي أنهى اللقاء، وبناء عليه فإن المتعة كانت موجودة، وأنا أشيد بالحضور الجماهيري الكبير من الفريقين، وأيضاً بعطاء بني ياس في الملعب كفريق قدم مستوى يدعونا جميعاً لاحترامه وتقدير كل جهوده على مدار مسيرته في البطولة. وقال معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان: إن أكاديمية نادي الجزيرة التي يرأسها الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان تمثل الرافد الرئيسي للفريق الأول، وليس من السهل أن تجد لاعبين في أي نادٍ مثل سلطان برغش، أو علي مبخوت، أو أحمد دادا أو عبدالله قاسم، وكلهم قادرون على صناعة الفارق مع الجزيرة، كلما يدفع بهم الجهاز الفني في الشوط الثاني، وأنا أحيي الشيخ محمد بن حمدان على هذه الجهود التي تدعم الفريق بالمواهب من فرق المراحل السنية، وأثق في أنها سوف تبقى الرافد الأساسي في دعم الفريق دائماً، وأتوقع لهذه الوجوه أن تتألق أكثر في السنوات المقبلة، وأن تسهم في صنع إنجازات النادي، والكرة الإماراتية على المستويات كافة. وأضاف معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان: 2012 من الأعوام السعيدة في الكرة الإماراتية، حيث إنه شهد تأهل المنتخب الوطني الأولمبي إلى نهائيات دورة لندن للمرة الأولى في التاريخ، وشهد أيضاً تأهل الجزيرة إلى دور الـ 16 في دوري أبطال آسيا، واحتفاظه في الوقت نفسه بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة للعام الثاني على التوالي وهو إنجاز لم يتحقق للكثيرين في السنوات العشرين الماضية.