عماد عبدالباري (رأس الخيمة) ـ أشادت ندوة بيئية، نظمتها هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة أمس، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه، بجهود دولة الإمارات في المحافظة على النباتات المحلية وأهميتها بيئياً، من خلال جهودها الهادفة إلى المحافظة على البيئة وتنميتها، وعلى عزمها المضي قدما في تعزيز جهودها لمكافحة التصحر، ونشر الرقعة الخضراء، في مختلف مناطق الدولة.
واستعرض المحاضر المهندس أحمد محمد الحمودي باحث بذور في قسم أبحاث الطبيعة بوزارة البيئة والمياه دور ونشاط وزارة البيئة والمياه في المحافظة على التنوع النباتي والمجمع الوراثي للنباتات المحلية من خلال شروعها في حصر وتحديد الأنواع النباتية الطبيعية المنتشرة في البيئة المحلية لدولة الإمارات العربية المتحدة وتحديد الأنواع الرعوية المستوطنة في البيئة المحلية، التي تتميز بقيمة غذائية واستساغة عالية والمعرضة للانقراض ومحاولة إكثارها بهدف حمايتها من الانقراض.
وأطلع المهندس الحمودي الحضور على فوائد واستخدامات النباتات المحلية ومواقع انتشارها، والمتمثلة في 46 نوعا من الأشجار والشجيرات المحلية التي تتمتع بها الدولة، منها 14 نوعا من الأشجار و32 من الشجيرات والأعشاب.
وأشار إلى الأهمية الاقتصادية للأنواع الطبيعية المكونة للغطاء النباتي للبيئة المحلية، وخاصة النباتات التي يمكن أن تدخل في الزراعة التجميلية، التي يمكن زراعتها في الشوارع والحدائق العمل على حماية الأنواع المهمة اقتصاديا والمعرضة للانقراض، وذلك عن طريق إكثار بذورها في مشتل القسم بهدف إعادة زراعتها في الحديقة النباتية.
عدد اليوم
