الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«صرخة» الغضب في «دوري الظل»

«صرخة» الغضب في «دوري الظل»
27 ابريل 2015 23:44
معتز الشامي (دبي) أبدى مجلس إدارة اتحاد الكرة، ترحيبه بالمشاركة في أي مبادرات أو مقترحات، تسهم في حل معاناة أندية الدرجة الأولى، سواء تلك التي أعلنت انسحابها، أو التي تتنافس حالياً في الدوري. كما نفى المجلس وجود أي قرار يمنع الأندية الأربعة، التي انسحبت الموسم الماضي، من العودة والمشاركة، مرة ثانية في مباريات دوري الدرجة الأولى، في حالة تفكيرها في ذلك، فيما لم يتلق الاتحاد أي كتاب رسمي يتحدث عن وجود انسحابات أخرى غير التي وقعت بداية الموسم الجاري، بينما توقف الأمر عند اتصالات هاتفية من 3 أندية حتى الآن من بينها مسافي، أكدت وجود نية لمناقشة خيار الانسحاب، بعد زيادة الأعباء المالية، وعدم وجود أي آمال في الأفق، تتحدث عن رفع معاناتها المالية التي تتكرر كل شهر تقريباً. يأتي ذلك في الوقت الذي قدمت فيه اللجنة الرياضية بالمجلس الوطني، تقريراً وتوصيات عملية لحل مشكلات واسعة لأندية الدرجة الأولى وتطوير بنيتها التحتية، ولكن من الوارد أن تأخذ حقها من البحث والنقاش لدى الجهات المعنية بالحكومة، قبل إصدار قرارات رسمية يتوقع أن تكون خلال الأشهر القليلة القادمة، خاصة في ظل حرص الدولة على الارتقاء بالجوانب كافة، خاصة ما يندرج منها تحت مسمى البنى التحتية للرياضة بشكل عام، التي تلقى اهتماماً واسعاً من القيادات والمسؤولين. تصورات بديلة أما الهيئة العامة للشباب والرياضة، فرفعت يدها رسمياً من الأزمة بشكل مبكر، وأكدت عدم مسؤوليتها عن أي انسحاب جديد يحدث، ورمت بالكرة في ملعب الاتحاد، بصفته الجهة المسؤولة عن إدارة شؤون اللعبة وأنديتها، وما بين المواقف المختلفة سواء للاتحاد أو للمجلس الوطني، وهيئة الشباب والرياضة، لا يزال شبح الانسحابات الجديدة يطل برأسه، خاصة بعدما أصبح هاجساً لدى بعض إدارات الأندية، في ظل عدم تسبب وقوع 4 انسحابات سابقة، في أي ردة فعل حقيقية على أرض الواقع، سواء بزيادة الدعم الموجهة لتلك الأندية المتنافسة في الدوري، أو حتى محاولات لإقناع المنسحبين بالعودة. وتفيد المتابعات، بأن مجلس إدارة اتحاد الكرة،أعد بالفعل بعض التصورات، لتكون خطط بديلة، في حالة تنفيذ بعض الأندية تهديداتها وانسحابها من الدرجة الأولى، وتقليص عدد الأندية المشاركة في المسابقة، وأحد تلك الحلول، وفق مصادر رسمية بالاتحاد، هو فتح الباب أمام أندية المحترفين، للمشاركة بفرق الصف الثاني لديها، لكن على ألا تصعد للدرجة الأعلى، وحتى في احتلال أحدها صدارة الترتيب، يصعد صاحبا المركزين الثاني والثالث للمحترفين، أما السيناريو الآخر، فهو الاكتفاء بالعدد المتبقي بعد حدوث أي انسحاب جديد، وإدارة المسابقة بنظام المجموعتين، بواقع 4 فرق بكل مجموعة أو أكثر. ووفق المصادر الرسمية، فإن اللجوء لحلول بديلة، سيكون هو الخيار الأنسب، خاصة أن الاتحاد، ليس جهة للإنقاق على الأندية، بل إن دعم الأندية مالياً، ليس من ضمن اختصاصه مثله مثل أي اتحاد آخر في العالم، بينما يكون دوره بتنظيم المسابقة وإدارة شؤونها وتشكيل اللجان وإدارة المنتخبات وإعدادها للمشاركات الخارجية. وبشكل عام، يمكننا القول: إن 4 أندية لا تعرف المعاناة والظروف الصعبة التي تعيشها 6 أندية بدوري الدرجة الأولى، وهم: الشعب، دبا الفجيرة، دبي، حتا، بينما تختلف الحال عند بقية الأندية وبدرجات متفاوتة، ويضاف إليها الأندية الأربعة التي انسحبت بالفعل الموسم الماضي، التي لا تزال تعاني مادياً. انزعاج الاتحاد من جانبه، أبدى يوسف السركال، انزعاجه مما يتردد حول وجود نوايا لانسحابات جديدة، من دوري الدرجة الأولى، ولفت إلى أن تلك الأندية تقوم بدور وطني كبير، ولها أهمية اجتماعية وفنية بالنسبة لكرة الإمارات، وقال «رسمياً، لم نتلق أي إخطار بوجود انسحاب لأي نادٍ، ولكن بعيداً عن الرسميات، يتردد بالفعل مثل هذه الأنباء، التي نتمنى ألا تصدق في الواقع، ونتمنى عدم حدوث أي انسحاب؛ لأن ذلك من شأنه أن يؤثر على المسابقة، ولن يكون في مصلحة الكرة الإماراتية». وأضاف «نتمسك بكل الأندية، سواء تلك التي انسحبت من قبل، أو التي تلعب حالياً في الدوري؛ لأنها من أساسيات اللعبة، ومن ثوابتها التي تضيف لها الكثير والتاريخ خير شاهد على دور، أندية الأولى في مختلف مراحل تطور الكرة الإماراتية، ومع الوقت سيكون لتلك الأندية، دور أكبر وأهم، ويكفي ما يتحقق من بعضها، حيث يصعد ليضيف فنياً بدوري المحترفين». وعن وجود اتصالات هاتفية جرت بالفعل مع بعض أعضاء لجنة المسابقات وتلك الأندية، بما يعني أن الأمر ربما يتحول إلى واقع ملموس، بما يهدد مسابقة الهواة بسبب تقليص عدد الأندية فيها، قال «إذا لا سمح الله، حدثت أي انسحابات للموسم المقبل، رغم أننا نتمنى ألا يحدث ذلك تماماً، سوف نكون مجبرين بالبحث عن حلول فنية، تضمن استمرارية المسابقة، واستمرارية الفعاليات وعدم تأثرها وتأثر مستواها فنياً». وأضاف «يجب أن يراعي الجميع، مصلحة الكرة الإماراتية، وفي الاتحاد فإننا على ثقة في وعي مجالس إدارات أندية الدرجة الأولى، ونتعاطف معها بطبيعة الحال، بسبب مشكلاتها المالية المتكررة، لكن في الوقت نفسه، فإن اتحاد كرة، ليس جهة للإنفاق على الأندية أو تقديم دعم سنوي أو شهري لها، بل هناك الهيئة التي تقوم بدورها في هذا الجانب، وهناك الجهات الحكومية والمحلية، بالإضافة إلى ضرورة تفكير الأندية بالدرجة الأولى، في البحث عن مداخيل من التسويق والرعاية، كما نتمنى من الشركات الوطنية أيضاً، أن يكون لها دور في دعم ورعاية دوري الأولى وأنديته بما يسمح بوجود دخل مادي يضيف لتلك الأندية». صندوق الدعم وتحدث السركال عن مبادرة اتحاد الكرة، التي تعتبر نقلة نوعية في طبيعة النظرة للتعامل مع الأندية بالدرجة الأولى، وقال «أطلقنا مبادرة إنشاء لجنة شؤون الأندية، ومنها انبثق صندوق دعم الهواة، ورصد الاتحاد مبلغاً سنوياً كان عبارة عن 4 ملايين درهم، توجه لرواتب 3 مدربين بكل نادٍ في المراحل السنية، بخلاف أدوات تدريب وملابس رياضية للمراحل السنية، بما يخدم الكرة الإماراتية على المدى البعيد، ويفيد في اهتمام الأندية بالمواهب الصغيرة التي يمكنها أن تستثمر فيها، وتحقق الدخل المناسب والمطلوب، بخلاف دعم الأندية بسيارات إسعاف وأدوات طبية لتوفير نفقات إضافية عليها». وقال «فترة عمر الاتحاد في الدورة تعني إنفاق 14 مليون درهم، على الأندية الهاوية، وهو توجه وطني جديد ودور كبير يقوم به الاتحاد، ويكفي أن (الفيفا) نفسه أشاد بتلك المبادرة، وأعتبر لجنة شؤون الأندية، من اللجان المبتكرة في أي اتحاد وطني عبر العالم». وأضاف «نسعى بكل قوتنا،لتخفيف على أندية الأولى، لكن في حدود سلطات الاتحاد وإمكاناته، ورغم ذلك سعينا لدى جهات معنية للعمل على تقديم مساعدات أكبر مع مرور الوقت، وثقتنا كبيرة في أن الحكومات المحلية، تقوم بدورها على أكمل وجه، وكذلك الهيئة العامة للشباب والرياضة». المزروعي: الباب مفتوح للانسحاب! رأس الخيمة (الاتحاد ) أكد عبيد المزروعي رئيس مجلس إدارة مسافي أن الباب مفتوح على مصراعيه، لاتخاذ قرار الانسحاب من دوري الأولى الموسم المقبل، في ظل الظروف المادية الصعبة التي نعاني منها، وقال «في نادي مسافي نسير بـ «البركة»، وكنا على شفا الانسحاب في منتصف الموسم، لأننا نعاني من قلة الموارد المادية، خاصة أن الأسعار أصبحت مرتفعة، ورواتب المدربين واللاعبين المواطنين والأجانب، وما زلنا «محلك سر» وتساءل المزروعي عن دور الهيئة العامة للشباب والرياضة والمبالغ التي تصرفها للأندية، وهي لا تكفي لسد أبسط الأمور، وقال شرحنا المعاناة للجنة المنبثقة من المجلس أثناء زيارتها لنا، وإن كنا نأمل سرعة التحرك، ولكنا لم نجن ثمار الزيارة حتى الآن، لذلك أصبح من الضروري أن تكون هناك إعادة نظر في دعم الأندية، خاصة من الهيئة إذا كان هناك رغبة حقيقية في مساعدة الأندية التي تخدم شريحة كبيرة من المجتمع. الحرمي: نشارك في الدوري الموسم المقبل رأس الخيمة (الاتحاد) قال علي أحمد الحرمي رئيس مجلس إدارة نادي رأس الخيمة، إن وضع غالبية أندية دوري الدرجة الأولى في وضع يرثى له، وكذلك الحال في نادي رأس الخيمة الذي يعاني ضعف الإمكانيات المادية، وليست هناك مصادر دخل يسهم في زيادة الردود المادي لخزينة النادي، وشاركنا هذا الموسم بصعوبة كبيرة، وندرك جيداً أن الموسم المقبل سوف نلاقي صعوبة أكبر، خاصة أن لاعبينا هم من أبناء النادي يحصلون على مكافآت بين الفترة والأخرى، على عكس لاعبي الأندية الأخرى، ومن هنا تبرز أهمية زيادة الدعم المادي للنادي، ولن نستعجل باتخاذ قرار الانسحاب، لأن ذلك سيكون قراراً صعباً، ويحتاج دراسة وافية، خاصة أننا نعد فريقاً للمستقبل، وجار تنفيذ الخطة التي رسمناها، من أجل الوصول إلى المنافسة في الدوري، وحالياً الرؤية أننا سوف نشارك في الدوري في الموسم المقبل، ولكن ربما نضطر لاتخاذ قرار مغاير في الفترة المقبلة. اللاعبون يشكون «ألم البُعاد»! رأس الخيمة (الاتحاد) أكد لاعبو الأندية المنسحبة من الدوري مدى المعاناة التي يعيشونها بعد إلغاء الفريق الأول للكرة في أنديتهم، مما تسبب في حرمانهم من ممارسة الرياضة التي يعشقونها من الصغر، حيث تدرجوا في ممارسة اللعبة، من المراحل السنية، وصولاً إلى الفريق الأول، وكانت المتنفس الوحيد لهم لممارسة الرياضة، ولكن بعد الانسحاب انقلبت الأمور، حيث هجروا المستطيل الأخضر مجبرين، وإن كان البعض يمارس اللعبة في «الفرجان»، وهذا ما أكده الرمساوي عبد الله سالم البوت، وقال إن القرار صدمة للاعبين، لأنه حرمنا من لعبة نعشقها من الصغر، وشاركنا في مختلف مراحل السنية، وليس باليد حيلة؛ لأننا ندرك جيداً أن مجلس الإدارة كان مجبراً على ذلك، في ظل شح الإمكانات المالية، ومدى تأثير مصروفات الفريق الأول على بقية الفرق، ولكننا ننتظر بشوق كبير تحسن الأوضاع المالية، وإعادة الفريق مرة أخرى؛ لأننا نمثل نادي الرمس بتاريخه وعراقته، وبالنسبة لي وبعض زملائي ارتبطنا بالدراسة في أبوظبي، ولكن بعضهم اعتزل والآخرون يمارسون هوايتهم في ملاعب النادي أو في الفرجان. ومن جانبه، قال محمد نياز كابتن العربي القيواني، إن القرار له تأثير سلبي على اللاعبين، وعانينا وما زلنا نعاني حتى الآن بسبب ابتعادنا عن المستطيل الأخضر، رغم محاولاتنا الحثيثة للانضمام لأي نادٍ، وتلقيت عروضاً واتصالات للعب مثلاً في دبا الحصن ومسافي، ولكن طول المسافة حال دون التحاقي بأي منهما أو غيرهما، وعملي في الشارقة، وبعد الظهر أعود إلى أم القيوين، ولدي أسرة وأولاد، ثم اتجه إلى مسافي للتدريب والعودة في وقت متأخر، وهذا بالتأكيد يسبب إرهاقاً كبيراً لي أو غيري من اللاعبين، وفي السابق عندما كنا نلعب في نادينا الوضع أفضل، بسبب انتمائنا للنادي وقرب المسافة مما يسهل من عطاء اللاعبين. عبدالله سالم: ملتزمون بدفع الرواتب رأس الخيمة (الاتحاد) أشار عبد الله سالم سيف المدير التنفيذي لنادي العربي إلى أن خطوة الانسحاب قرار صعب، وتم اتخاذه للمحافظة على كيان النادي من التدهور، بعد أن وصلت الأمور المالية إلى مرحلة الخطر، وكان التأثير واضحاً على اللاعبين المنتسبين للألعاب الأخرى، وقال: «حالياً تنفسنا الصعداء، وبعد أن كانت سفينة العربي تتلاطم بها الأمواج أسهم القرار على ثباتها والسير بسهولة أكبر في طريق البناء، وقاد ذلك إلى الاستقرار في النواحي كافة، وأصبح عمل مجلس الإدارة منصباً حالياً على النهوض بالفرق والألعاب الأخرى». ونوه عبد الله سالم: الانسحاب سيكون سارياً في الموسم المقبل أيضاً إذا لم يطرأ أي جديد في توافر الموارد المالية، خاصة أننا أصبحنا أكثر التزاماً مع الألعاب الأخرى من النواحي كافة، وهناك تطور ملحوظ في مسيرة، ومشاركات هذه الألعاب أبرزها الدراجات، بحيث أصبح لاعبو العربي أكثر حضوراً في منصات التتويج. وحول وضعية لاعبي الفريق الأول، قال: هناك حوالي 19 لاعباً تم تسريحهم بعد الانسحاب قلة منهم وجدوا لهم مكاناً في بعض الأندية، ولكن البقية ينتظرون الاتصال بهم في هذه الفترة بعد فتح باب التسجيل للانضمام للأندية ونقف إلى جانبهم ونساندهم في أي عروض يتلقونها بل ومساعدتهم في فتح أي اتصالات مع أي من الأندية، خاصة أنهم لاعبون مميزون. مفاجأة «الرباعي» ينفي «نية العودة» علي شويرب (رأس الخيمة) تسود حالة من الارتياح لدى أندية الرمس والجزيرة الحمراء والعربي ومصفوت التي انسحبت من المشاركة في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، وهي الخطوة التي أثارت الكثير من اللغط في حينها، مع وجود بعض الأصوات المعارضة لذلك القرار، ولكن ما لبث أن تلاشى هذا الرفض، في ظل الإيجابيات الملموسة التي طرأت على مسيرة الأندية، من خلال الحد من استنزاف خزائنها من الموارد المادية المتواضعة، حيث إن مصروفات الفريق الأول تأخذ نصيب الأسد من ميزانيات الأندية، مما كان يؤثر على مسار بقية الفرق والألعاب الأخرى، ولكن يبدو أن الإدارات أصبحت أكثر إصراراً على مواصلة العمل بالقرار في الموسم المقبل، ويمتد الأمر لمواسم أخري. وقال سليمان أحمد الطنيجي رئيس مجلس إدارة الرمس: راضون على قرار الانسحاب رغم النقد الذي تعرضنا له من البعض، بسبب غيرة هؤلاء على النادي، وضرورة وجوده في الدوري، خاصة أن الرمس لديه تاريخ عريق في المشاركات، فهو من أوائل الأندية التي تأسست في الدولة، ولم نعتب على معارضينا لأنهم من عشاق القلعة البرتقالية، ولكن حالياً هناك قناعة كاملة من هؤلاء لموقفنا الذي اتخذناه، من أجل مصلحة النادي، ونعاني كثيراً من شح الموارد المادية، والمشاركة بالفريق الأول ترهق ميزانيتنا، مما كان يؤثر على مشاركات المراحل السنية والألعاب الأخرى. وأضاف: حالياً الوضع اختلف بشكل كبير، ولمسنا ذلك من الواقع، وزادنا قناعة بصواب قرار الانسحاب، وراضون عن ذلك، بل إن النية لدينا تتجه لتمديد القرار للموسم المقبل، خاصة في حالة استمرت معاناتنا من قلة الدعم المادي الذي نحصل عليه، ولا يمكن أن نشارك بالفريق الأول بميزانيته المكلفة التي تبلغ أكثر من مليوني درهم، بينما خزينتنا تستقبل 120 ألف درهم شهرياً. وأوضح : بالتأكيد هناك إيجابيات عديدة بدأنا نجنيها من الانسحاب منها زيادة الاهتمام بالمراحل السنية لكرة القدم مثلاً، حيث لدينا عدد كبير من اللاعبين في هذه الفئات من 8 إلى 15 سنة، يصل عددهم لأكثر من 250 لاعباً، هم من أبناء النادي يتم التركيز عليهم وتوفير الإمكانات اللازمة لديهم والمكافآت أيضاً، إضافة إلى المشاركة بالفريق الأول لكرة الطائرة للمرة الأولى منذ سنوات، ونسعى لإعادة اللعبة إلى سابق عهدها في الثمانينيات، عندما كانت كرة الطائرة من الفرق المنافسة في الدوري، كما تم الاهتمام باللجنة الثقافية وتجاوب الكثيرين في الانضمام إليها. وقال: لا يقتصر ذلك على تحسن تلك الجوانب فقط، وإنما بدأنا في التركيز على إقامة المشاريع الخاصة بالنادي لتنمية الموارد المادية لخزينة النادي، وإن كنا نتطلع لإقامة مشاريع كبيرة، وهذا يتم تدريجياً، والمستقبل أصبح أكثر إشراقاً للنادي من النواحي كافة، وننتظر الدعم الكافي الذي يساهم في تحقيق طموحاتنا، ويعيدنا إلى المشاركة بالدوري، أما غير ذلك لن نكون موجودين في الموسم القادم. ظروف صعبة ولم يخف علي الشريف رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة الحمراء بأن الانسحاب كان قراراً مريراً على النادي، ولكن الظروف المادية الصعبة التي كانت تعصف بالنادي من قطع التيار الكهربائي، بسبب الفواتير المتأخرة المستحقة للهيئة الاتحادية للكهرباء والماء والتي وصلت إلى مليون و800 ألف درهم ومصروفات الفريق الأول للكرة الشهرية التي تتخطى 200 ألف درهم هذا بخلاف الألعاب الأخرى ورواتب المدربين والموظفين والعاملين، وهذا مقابل دعم شهري لخزينة النادي مقداره 120 ألف درهم، لذلك كانت الفجوة كبيرة بين الدخل الشهري والمصروفات ، ولكن بدأت الأمور حاليا تعود إلى الاستقرار المادي رغم شح الإمكانات وانصب اهتمامنا على الفرق الأخرى وملتزمون بدفع رواتب الجميع بالنادي دون تأخير، وكذلك رواتب ومكافآت لاعبي الفرق المختلفة، كما أننا اتجهنا إلى الاستثمارات، وإن كانت محدودة حسب إمكاناتنا المتواضعة، لأننا نسعى ليكون لدينا مصادر دخل إضافية رغم قلتها. وقال : الدعم لا يكفينا ونتمنى زيادته في ظل الظروف الحالية، ونأمل أن نجني ثمار زيارة لجنة المجلس الوطني بتغيير النظرة اتجاه أنديتنا، وبالنسبة للاعبي الفريق الأول كان لدينا عدد قليل من لاعبي النادي والبقية تمت الاستعانة بهم من أندية أخري لذلك لاعبونا انضموا لأندية قريبة مثل رأس الخيمة والتعاون وهناك من اتجه إلى دبا الحصن. ترويسة بلغ عدد لاعبي الأندية الأربعة المنسحبة في الموسم الماضي، أكثر من 50 لاعباً، حصل الأقلية منهم على فرص مع أندية أخرى، وانضم أربعة من الرمس إلى التعاون ورأس الخيمة، وهم يوسف عباس ومحمد، وأحمد سالم حمود، وعمر على إسماعيل. ترويسة 19 لاعباً من العربي لم ينضموا إلى أي فريق رغم قيام البعض بفتح قنوات اتصال مع معظمهم، مقابل 12 لاعباً من الجزيرة الحمراء اتجه 4 منهم إلى رأس الخيمة والتعاون ودبا الحصن. حل وشيك لأزمة الكهرباء بأندية «الأولى» الدوسري: الانسحابات مسؤولية اتحاد الكرة وليس الهيئة معتصم عبد الله (دبي) كشف عبد المحسن فهد الدوسري الأمين العام المساعد للرياضة بالهيئة العامة لرعاية الشباب عن حل مرتقب لمشكلة الكهرباء بالأندية من خلال اجتماع يعقد مع مدير عام الهيئة الاتحادية للكهرباء والمياه، وذكر أن مجلس إدارة الهيئة وجه بضرورة سرعة السعي لدى الجهات المختصة بحل هذه المشكلة التي تواجه، وما زالت تواجه الأندية الرياضية من واقع عدم قدرتها على سداد استهلاك الماء والكهرباء، وأكد أهمية أقناع الجهات المعنية بحساب الاستهلاك بالسعر المدعوم بدلاً من السعر التجاري، بجانب إعادة تقييم الوضع المالي المخصص لبند الكهرباء والمياه المخصص لهذه الأندية وفق الدراسة التي كانت معدة سابقاً من قبل الهيئة الاتحادية للماء والكهرباء، وذلك بناء على المعطيات الحديثة الحالية وإعداد مذكرة حول الموضوع ورفعها إلى ديوان الرئاسة. وكان مجلس إدارة الهيئة نوه إلى ضرورة إعادة حساب التكلفة المطبقة من قبل الهيئة للماء والكهرباء على الأندية، ورفع سقف الاعتمادات، بحيث يتم التوصل في نهاية المطاف لمخصصات مالية تغطي حجم استهلاك الأندية، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة الترشيد في استهلاك الماء والكهرباء. وحول تهديد ثلاثة أندية جديدة بالانسحاب من منافسات دوري الدرجة الأولى في الموسم الجديد ليتقلص العدد الإجمالي للأندية المشاركة إلى 7 فرق، ذكر الدوسري أن هذا الشأن يخص اتحاد الكرة والجمعية العمومية بالاتحاد، مؤكداً في الوقت ذاته صعوبة زيادة الدعم المقدم للأندية والاتحادات في الوقت الراهن في ظل الموارد المالية المتاحة للهيئة، مبيناً أن الحكومات المحلية هي الجهات المعنية بتوفير الدعم الذي يضمن استمرار نشاط الأندية المختلفة، علاوة على دور مجالس إدارات الأندية في إدارة الموارد المالية المتاحة بالشكل المطلوب. وقدرت مصروفات وإيرادات ميزانية الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة لعام 2014 بمبلغ 222 مليوناً و508 آلاف درهم، وذلك حسب القانون الاتحادي رقم 3 للعام الحالي المتعلق بربط الميزانية العامة للاتحاد وميزانيات الجهات المستقلة عن 2014، وقال الدوسري «نحن في الهيئة نتحمل جزءاً من المسؤولية رغم الدعم المقدم والذي يتناسب وحدود إمكانات الميزانية المتوفرة من الحكومة الاتحادية، ولن نبخل على الأندية حال توفر دعماً إضافياً»، وأضاف: «الدعم المادي مسؤولية مشتركة يجب أن تسهم فيها جميع الجهات، بداية من الجهات الاتحادية ممثلة في الهيئة والاتحاد بتوفير جزء من النفقات، فيما يقع عبء آخر على الحكومات المحلية». وحول مسار تنفيذ توصيات المجلس الوطني الاتحادي، بشأن إنشاء صندوق الرياضة يشتمل على تنمية الموارد المالية، لزيادة الدعم المقرر للأندية الرياضية وغيرها من التوصيات التي تصب في مصلحة الرياضة والأندية، أوضح الدوسري أن التوصيات لم ترفع إلى الحكومة الاتحادية، لافتاً إلى أن مجلس إدارة الهيئة وجه في اجتماعه الأخير بعمل تقرير مفصل يتضمن توصيات المجلس الوطني وتوصيات الهيئة العامة لعرضه على مجلس الوزراء، كما أوصى بدراسة استراتيجية خاصه بالشباب تتضمن توفير المنشآت والعوامل التي تساعد على حمايتهم، وأضاف الأمين العام المساعد للهيئة «تطبيق التوصيات لا يتم بين ليلة وضحاها، والإجراءات تحتاج إلى المزيد من الوقت». المجلس الوطني قدم توصيات لحل المشكلة الرحومي: نطالب الأندية بـ «الصبر» دبي (الاتحاد) أكد حمد الرحومي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وعضو اللجنة الرياضية، التي قامت بزيارات ميدانية لأندية الدرجة الأولى، بداية الموسم، للوقوف على أسباب معاناتها وانسحابها من المسابقة، مطالبته للأندية التي تفكر في الانسحاب الموسم المقبل، بالانتظار وعدم التسرع، خاصة أن التقارير والتوصيات التي صدرت من المجلس الوطني، وتم رفعها للجهات الحكومية المعنية، ولمجلس الوزراء، وللهيئة العامة للشباب والرياضة، وجدت قبولاً وتفاعلاً إيجابياً من مختلف الجهات، لكن يتطلب الأمر وقته لمزيد من الدراسة. ولفت إلى أن توصيات المجلس الوطني، تصب في إطار رفع المعاناة عن، الأندية بالدرجة الأولى، والتي تهدف لخدمتها وتقديم دعم كافٍ لها، خاصة في إطار الاهتمام بالبنى التحتية ورفع معاناتها مع فواتير الكهرباء والمياه وغيرها من الجوانب التي تتطلب وفرة موارد مالية ضخمة بتلك الأندية. وأشار الرحومي إلى أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة، أكد في أكثر من مناسبة أهمية تطوير البيئة الرياضية وتوفير الدعم المالي اللازم للأندية. وعن وجود مشكلات بالفعل في الأندية، قال «لو زادت الانسحابات يعني ذلك بالفعل وجود مشكلات في الأندية، ووجود مشكلة في دوري الدرجة الأولى، ولا نتمنى وجود أي حالات للانسحاب بين الأندية الإماراتية في دوري الهواة، بل نتمنى أن نقدم كل ما يلزم لدعم الأندية في المستقبل حتى تقوم بواجباتها، ولكن في الوقت نفسه، نطالب الأندية بالصبر، وهناك مؤشرات على ترحيب بما قدمته اللجنة من توصيات للنهوض باللعبة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©