أوشكت المهمة على أن تكتمل، واقترب اليمن كثيراً من العودة إلى أحضان عروبته.. وهذا هو عهد الإمارات والتحالف العربي أن تعود الدولة ويعود الاستقرار لليمن الشقيق.. لا تراجع عن هذا العهد وقد دخلت الشرعية بإسناد أبطالنا البواسل، أبناء قواتنا المسلحة، ميناء ومدينة الحديدة، ولم يتبق سوى الإعلان الرسمي عن تحريرها بالكامل من قبضة عملاء إيران الذين سيصبحون عما قليل صفحة سوداء حالكة الظلام في كتاب التاريخ اليمني.. وهذا التاريخ هو نفسه الذي سيكتب بحروف ناصعة مضيئة أن أبطال الإمارات في ميادين الحق والواجب والإنسانية، تحملوا بثبات وقوة وصبر، مسؤولية كبرى في أمن المنطقة، وكان عنوانهم الصدق والشرف والإخلاص.. لا غرض ولا هوى ولا مصلحة سوى أن تبقى هذه المنطقة العربية أبية عزيزة، ترد كيد الكائدين.. وقد تحملت الإمارات، بقوة وشرف، أكاذيب وترهات الحاقدين والموتورين والفاسدين، خصوصاً جماعة الإخوان الإرهابية ومن والاها من المفسدين أو ذوي الأغراض.. تحملت الإمارات ذلك كله من أجل دورها الشريف في اليمن، ومن أجل الأمن القومي العربي.. وعندما يندحر الحوثيون، عملاء إيران، وتتمزق تماماً الأجندة الإيرانية، سيعلم القاصي والداني أن أبناء الإمارات ساهموا بدور كبير مع أشقائهم في التحالف العربي من أجل أن يبقى اليمن عصياً على الطامعين.
الاتحاد