الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

خليل عبد الواحد: الزمن هو ما يعنيني في مشهد عملي الفني

خليل عبد الواحد: الزمن هو ما يعنيني في مشهد عملي الفني
20 ديسمبر 2009 02:41
يشارك الفنان خليل عبد الواحد بالمعرض السنوي العام الثامن والعشرين، المقام حالياً بمتحف الشارقة للفنون التشكيلية بالشارقة القديمة ويستمر فترة شهر، بعمل ينتمي إلى فن الفيديو آرت. ولعل أكثر ما يثير الانتباه في لقطات خليل عبد الواحد في عمله الجديد، مشاهده المتتالية، ذلك الفراغ الهائل الذي ينطوي على حركة ربما تكون هامشية لكنها تعزز من ذلك الإحساس بالفراغ الذي ينطوي بدوره على قَدْر من الحزن والذي يثيره الفراغ الذي صنعه الفنان في مشهديته. وقد علّق الفنان خليل عبد الواحد، لـ”الاتحاد”، على ذلك بالقول “ربما يكون الكلام صحيحاً، لكن بشكل عام فإن المشهدية التي ألتقطها غالباً ما يكون فيها حركة، ولو بسيطة، لأنني أبحث في المشهد عن ما ورائه، أي عن ما يجعل الجمالية البصرية وقد اقترنت بجمالية هي جمالية فكرية بالأساس”. ويضيف “إن ما أسلط الضوء عليه في المشهد هو الزمن، فهو الذي يعطي للمشهد كثافته التي تجعل الناظر إليه يشعر بمعنى آخر مختلف إنما غير ملتبس للمشهد بوصفه قيمة فنية، أي أن المشهد بات مشهداً آخر غير عادي مأخوذاً إلى الكاميرا من زاوية غير عادية أيضاً تعطي مجالاً لاكتشاف ما هو غير عادي في المشهد”. ورداً على سؤال إن كان ينزع بذلك إلى تسجيل الفراغ؟ قال: “لا، بل أستغل هذا الفراغ الذي يتيح لي إحداث قدر بسيط من الحركة فأغيّر من التوجه البصري، ذلك أن هذا الفراغ ليس بنوع من أنواع غياب الحركة بل هو فراغ إيجابي يعطي مجالاً لبروز الحركة الموجودة هنا أو هناك ما يمنح أحاسيس مختلفة لصانع المشهد وللناظر إليه سواء بسواء”. وأوضح “إن هذا المستوى من البحث في فن الفيديو آرت يشبه ذلك الذي نعهده في اللوحة المسندية حيث يقوم الفنان بالتركيز على موضوعه الأساسي سواء لجهة هارمونية اللون وتناغم الكتل اللونية على السطح التصويري بالإضافة إلى ما هو فرعي ويعمل على إبراز ما هو أساسي ويريح بصر المتلقي للعمل في الوقت نفسه”. ونفى الفنان خليل عبد الواحد أن تكون له أية صلة بأي من مدارس الفيديو آرت أو التصوير الضوئي بل يترك لإحساسه الجمالي وانفعالاته الشخصية تجاه المشهد أن تقود يده أثناء عمله في زمن يختاره هو ويختبره عدة مرات. وختم حديثه لـ”الاتحاد” بالقول: “بالنسبة لعملي في المعرض، فأنا لا أتحدد في سياق من السياقات الفنية بل ثمة مؤثرات على العمل أتت من جهة نوعية الخامة المتوافرة مثلما تأتي من جُملة الأفكار التي أود طرحها من الناحية الجمالية وغير الجمالية”.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©