نيابة عجمان تطلب تحليل دم الطفلة «لقيطة الزهراء»

قال المستشار طارق الراشد رئيس نيابة عجمان إن النيابة طلبت من المستشفى تحليل عينة دم للطفلة لقيطة منطقة الزهراء بعجمان، التي عثر عليها أحد سكان المنطقة منذ عشرة أيام، مشيرا إلى أن هذا التحليل سيساعد في التعرف على ذويها في حالة شك الشرطة في شخص معين. وأضاف أن النيابة لم تغلق ملف القضية في انتظار المزيد من تحريات الشرطة حولها، خاصة بعد أخذ بصمات أقدامها ومخاطبة جميع المستشفيات الحكومية والخاصة في الدولة للتعرف إلى ما إذا كانت قد ولدت في أي منها، موضحا أن حالة هذه الطفلة تختلف عن حالة طفلة كورنيش عجمان التي عثر عليها منذ ثلاثة أشهر على أحد المقاعد هناك، حيث اشتبهت الشرطة في حالة الأولى بشخصين أثبت تحليل الحمض النووي أنهما أبويها. وأوضح أن الشرطة لم تبلغ النيابة أي جديد حول هذه القضية وأنها لا تزال تجري تحرياتها الروتينية حولها املا في العثور على ذويها، مشيرا إلى أن تحليل الدم والحمض النووي لها سيفيدان عند توصل التحريات إلى شخص له صلة بالقضية. وأشار إلى أنه في حالة عدم توصل الشرطة إلى ذوي الطفلة فإنه سيتم إيداعها في دار رعاية، موضحا أن تكفيلها لأي شخص ليس ممكنا إلا بعد حفظ القضية ضد مجهول، وهو أمر محتمل لأن الشرطة لم تتمكن من التوصل إلى شيء حتى الآن. من جانبه قال العميد علي علوان مدير عام شرطة عجمان إن الشرطة تلقت أكثر من طلب لكفالة الطفلة من أسر مواطنة وأنها قررت تسليمها إلى إحدى هذه الأسر، ولكن بعد حفظ القضية ضد مجهول، مشيرا إلى أن المحكمة هي من تتولى الإجراءات القانونية الخاصة بتسليم الطفلة لأي أسرة تختارها. وكان أحد سكان منطقة الزهراء قد عثر خلال توجهه لصلاة الفجر منذ عشرة أيام على طفلة حديثة الولادة أمام مسجد في المنطقة. يذكر أن دار الرعاية الاجتماعية بالشارقة تضم حاليا 9 حالات من الأطفال مجهولي الأبوين.