الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بالين لا تكترث لأسباب الاحتباس الحراري

1 أكتوبر 2008 23:56
أقرت المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس سارة بالين أمس الأول بأن الاحتباس الحراري أمر ''واقعي''، لكنها رأت أن معرفة أنه ناجم عن عمل الإنسان ''لا يهم كثيرا''· وقالت بالين في حديث لمحطة التلفزيون الاميركية ''سي بي اس'' إن نشاطات البشر ''ساهمت في المشاكل التي نواجهها حاليا في هذا المجال''· وأضافت ''لا اريد أن أنسب تغير المناخ إلى ما يفعله الإنسان وحده لأن تقلبات المناخ في العالم دورية، كما أننا لاحظنا تغييرات خلال التاريخ''· ورأت بالين أنه لا ضرورة للجدل الدائر حاليا من أجل معرفة من تسبب في ذلك· وأن المهم أنه واقع ويجب أن نفعل شيئا لمواجهته· وأكدت أن ''سكان ألاسكا يشعرون بتأثير الاحتباس الحراري أكثر من الولايات الأخرى'' وهذا التغير ''واضح''· وكانت بالين عبرت في مقابلات أجريت معها قبل أن يختارها المرشح الجمهوري للرئاسة جون ماكين نائبة له عن مواقف تتناقض مع مواقفه بشأن الاحتباس الحراري· وقالت خلالها إنها لا تعتقد أن نشاطات الإنسان واستهلاك الوقود الحفري هي السبب في الاحتباس الحراري· وتؤيد بالين عمليات التنقيب عن النفط في إحدى المحميات الطبيعية في ألاسكا· وعارضت قرار الإدارة الأميركية بإدراج الدب القطبي على لائحة الحيوانات المهددة بالانقراض· إلى ذلك قال علماء أمس إن عدد ''المناطق الميتة'' الملوثة في محيطات العالم يرتفع بسرعة كبيرة· وأن مخزونات الأسماك بالمصايد الساحلية باتت أكثر عرضة للانهيار مما كان يخشى الخبراء في الماضي· وقال العلماء في تقريرهم الذي نشر بدورية الأكاديمية الوطنية للعلوم إن انتشار ''المناطق الميتة'' -وهي المناطق التي يقل فيها الأوكسجين في الماء- ''أصبح خطرا كبيرا على الأنظمة البيئية بالمناطق الساحلية عالميا''· وأوضح الباحثون أن مثل هذه المناطق تمتد من خليج المكسيك إلى بحر البلطيق· في المناطق التى تمتص فيها الطحالب الأوكسجين من الماء وتتغذى على المخصبات التي تصرفها الحقول وشبكات الصرف، وفضلات الحيوانات والملوثات من حرق الوقود الأحفوري· وقالت راكيل سونر الباحثة بمعهد المتوسط للدراسات المتقدمة في أسبانيا ''إن الكائنات الحية البحرية أكثر عرضة للتأثر بتراجع نسب الأوكسجين مما هو معروف حاليا· وأبرز الكائنات المضارة هي الأسماك والقشريات''· وأضافت أن عدد المناطق التي يتم الإبلاغ عن تراجع نسب الأوكسجين بها ينمو عالميا نحو 5% كل عام· وأظهرت الدراسة التي شاركت في إعدادها مع زميل لها أن عدد ''المناطق الميتة'' ارتفع الى أكثر من 140 في عام 2004 من قرابة صفر حتى أواخر السبعينات· ويعتمد مئات الملايين من الناس على المصايد البحرية الساحلية في غذائهم· وتقول الدراسة إن القشريات مثل السراطين والروبيان أقل قدرة على الهروب من المياه التي يقل بها الأوكسجين مقارنة بالأسماك
المصدر: واشنطن-أوسلو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©