تعتزم الحكومة الباكستانية عقد مؤتمر وطني الأسبوع المقبل لوضع استراتيجية توافقية للتعامل مع “الإرهاب”، وذلك استجابة لدعوة أبرز زعماء المعارضة لإجراء محادثات مع المسلحين. وجاء إعلان رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف رضا جيلاني عقد هذا المؤتمر بعدما تبادلت الحكومة والمعارضة الاتهامات بالمسؤولية عن الفشل في التعامل مع معدلات العنف المتزايدة.
كما يأتي هذا الإعلان بعد الهجوم الذي تعرض له مزار تاريخي في لاهور وأسفر عن مقتل 42 شخصا وجرح ما لا يقل عن 175 آخرين ، وأثار إدانة واسعة في البلاد. ووفقا لمحطة “دنيا” الخاصة فقد دعا جيلاني إلى اجتماع على مستوى الأقاليم الاثنين المقبل لبحث الأوضاع وصياغة جدول أعمال وموعد عقد المؤتمر الوطني.
ومن المتوقع أن تساعد المشاورات في جسر الخلافات بين الحكومة وأكبر أحزاب المعارضة “حزب الرابطة الإسلامية ، جناح نواز شريف” حول محاربة الإرهاب.
في غضون ذلك ، لقي عنصران من ميليشيا تابعة للجيش حتفهما وأصيب 3 آخرون في انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب طريق في منطقة دارا آدم خيل شمال غرب باكستان. وقال مصدر أمني ، إن متفجرات تزن 10 كيلوجرامات هي التي أدت إلى تدمير المركبة التي كانوا يستقلونها. وأضاف أن قوات الأمن هرعت إلى المنطقة ونقلت القتلى والمصابين إلى المستشفيات.
عدد اليوم
