الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تكريم الشيخة فاطمة من جائزة حمدان بن راشد لدورها الريادي في تعليم المرأة ودعم مسيرة التعليم

تكريم الشيخة فاطمة من جائزة حمدان بن راشد لدورها الريادي في تعليم المرأة ودعم مسيرة التعليم
25 ابريل 2012
كرَّم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة شخصية العام المتميزة للدورة الرابعة عشرة لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز تقديراً لدور سموها الريادي في تعليم المرأة ودعمها اللامحدود لمسيرة التعليم بوجه عام. وتسلّم التكريم نيابة عن سموها معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة صندوق الزواج، مستشارة سمو الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية خلال الحفل الذي أقامته جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز مساء أمس بقاعة راشد بمركز دبي التجاري العالمي. وألقى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم كلمة قال فيها إنه لمن دواعي سرورنا أن نلتقي بكم في رحاب جائزة الأداء التعليمي المتميز وقد أتمت دورتها الرابعة عشرة بتتويج 182 مبدعاً ومبدعة من أبنائنا الطلبة وإخواننا أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية محلياً وخليجياً وعربياً ودولياً الذين كان التميز هدفهم والالتزام نهجهم والارتقاء شعارهم اجتهدوا وتفوقوا فاستحقوا أن يكونوا فرسان هذه الدورة ونجوم هذا المساء. وأضاف سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم أن ثمرة التميز التي نقطفها اليوم وتفخر بها المؤسسات التعليمية وتوثقها الجائزة إنما هي نتاج ملحمة صاغها الرجال الأوائل بصدق النية وقوة العزيمة والإيمان بالعمل فكان الأساس القوي للبناء والتطوير وأكمل مسيرتها نحو تحقيق الإنجازات المبهرة قيادتنا الرشيدة برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. وأشاد سموه باختيار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك شخصية العام المتميزة قائلاً في هذا الصدد: “في سياق التميز والإبداع تتجلى الجهود الحثيثة لأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي قادت بكل همة ومثابرة العمل النسائي في الدولة وكان لمبادراتها في مجال تعليم المرأة أكبر الأثر في تمكينها من الارتقاء إلى الوفاء بواجباتها الوطنية وتكاملها مع الرجل مما ساهم في النهضة الشاملة التي نشهد ملامحها ونتائجها”. وأضاف أن الجائزة وقد تشرفت باختيار سموها شخصية العام المتميزة إنما هي تعبر عن عظيم تقديرها وامتنانها لتلك التضحيات التي قدمتها إبان التأسيس وعطاءات سموها المتواصلة في مراحل التطوير وإنجازاتها التي حلقت باسم الإمارات عالياً بين الأمم، وأتوجه بأصدق عبارات الشكر والتقدير والامتنان منا جميعاً لسموها. وقال سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم إن الجائزة تواصل مسيرتها في صنع التميز التعليمي ورعاية الموهوبين وهي على موعد في يوليو المقبل مع تنظيم المؤتمر الآسيوي الثاني عشر لدول آسيا والمحيط الهادي للموهبة الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركة دولية وإقليمية واسعة، مما يتيح فرصة جيدة للأنظمة التعليمية والمهتمين للاطلاع على أحدث الممارسات والمستجدات في عالم الموهبة والإبداع واستثمارها في تطوير الموهوبين من فلذات أكبادنا الذين نعدهم من أهم ثرواتنا الوطنية. واختتم سموه كلمته قائلاً: أبارك لكل الفائزين تحقيقهم للتميز، متمنياً دوام هذا التفوق سائلا الله العلي القدير أن يبارك جهودهم ويوفقنا فيما نصبو إليه من خير. كلمة الشيخة فاطمة ووجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات كلمة ألقتها نيابة عن سموها معالي ميثاء سالم الشامسي، عبّرت فيها سموها عن تقديرها لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز التي أصبحت منهجاً للإبداع في مجال التعليم والبحث العلمي الذي يعتمد على الاكتشاف المستمر لمواطن القوة في مختلف مكونات المنظومة التعليمية، ومن خلال هذا المنهج تتحقق الرعاية والدعم لمواهب الطلاب وقدرات المعلمين والإداريين بالإضافة إلى إطلاق طاقات الباحثين مع ما توفره هذه الجائزة من فرص تنافسية تتيح لهم إبراز إبداعاتهم التي من خلالها سيتمكنون من مواكبة دعم الاقتصاد ويحققون التقدم والازدهار والقدرة التنافسية. وأضافت سموها أن الجائزة تتوج بعد أربعة عشر عاماً من العطاء والتجديد كوكبة جديدة من المتميزين سواء على مستوى المنافسات المحلية في فئات التعليم العام بالإضافة إلى فئات التعليم العالي، أو على مستوى المنافسات الخليجية والمنافسات العربية والمنافسات الدولية. وأشارت إلى أن الجائزة كانت حافزاً كبير لإبراز الطاقات والإبداعات كما تعد مرتكزاً أساسياً لاستثمار القدرات المتميزة في عطاءات متجددة وأنها بلا شك ستكون رافداً للمتميزين في مسيرة تقدمهم العلمي والمهني كما سنعمل على نجاح المؤسسات التي ينتمون إليها. وأكدت سموها أن اعتماد التميز منهجاً ثابتاً في تطوير التعليم والمؤسسات التعليمية هو انعكاس لرؤية القيادة الرشيدة في تعزيز دور التعليم والبحث العلمي اللذان يعدان الداعم الأساسي لعمليات التحديث والنمو الاقتصادي وهما الطريقة الأمثل لتحقيق الإبداع وإبراز القدرات والإمكانات البشرية. وأضافت: إني على ثقة بأن الإمارات استطاعت أن تنشر ثقافة التميز بين أبنائها وفي جميع مؤسساتها، مما يجعل الإمارات دائماً سباقة للأخذ بمبادرات الريادة في إطار التميز. وقالت سموها: إننا نفخر جميعاً بأن هذه الجائزة في كل عام تؤتي ثمارها وتقدم المزيد من النماذج المتميزة في إطار من التنافس الخلاق الذي يمنح الحوافز ويشحذ الهمم لتحقيق التطور الذي يسعى إليه القائمون على شؤون التعليم والبحث العلمي وليتأكد لنا مجدداً أن التعليم مفتاح التنمية البشرية والوسيلة الفعّالة للارتقاء بالإنسان. وفي ختام كلمتها تقدمت سموها بجزيل الشكر إلى راعي الجائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم - نائب حاكم دبي وزير المالية وإلى جميع العاملين على نجاح هذه الجائزة وهنأت جميع الفائزين والمؤسسات الفائزة متمنية لهم المزيد من الإنجازات. القطاع التعليمي كما ألقى معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم كلمة خلال الحفل هنأ فيها كل الفائزين في فئات الجائزة المختلفة فئات التعليم العام وفئات التعليم العالي وجائزة المؤسسات الداعمة للتعليم وفئات المنافسات الخليجية وجائزة البحث التربوي على مستوى الوطن العربي وجائزة حمدان / اليونسكو لمكافأة الممارسات والجهود المتميزة لتحسين أداء المعلمين. ورفع معاليه أسمى آيات الشكر والعرفان باسم جميع العاملين في القطاع التعليمي بمختلف مستوياتهم ووظائفهم إلى القيادة الرشيدة لما يحظى به التعليم من اهتمام بالغ ولما يحتله من أولوية في الأجندة الوطنية برعاية ومباركة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. وتقدم معاليه باسم مجلس أمناء الجائزة وجميع الفائزين بخالص الشكر والامتنان إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية لرؤيته الثاقبة التي أثمرت - قبل أربعة عشر عاماً - هذه الجائزة الغراء لتكون بفضل رعايته الكريمة مقصداً للباحثين عن التميز والتألق ووجهة مفضلة للمجتهدين وطلاب العلم والعاملين في مهنة التعليم والداعمين لها والمهتمين بشأنها محلياً وخليجياً وعربياً وعالمياً. وأشاد معالي وزير التربية والتعليم باختيار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرائدة في دعم التعليم والتنمية الاجتماعية، وقال يسعدنا أن نحتفل معاً باختيار جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز “أم الإمارات” سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسريّة رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة شخصية العام المتميزة وهو الاختيار الذي صادف أهله والذي نعتز به جميعاً تقديراً لإنجازات سموها العظيمة ودورها التاريخي في تعليم المرأة ورعاية شؤونها ودعم قضاياها وتمكينها لأداء دورها المكمل في عملية التنمية المستدامة. وقال معاليه إن ما حققته جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز طوال السنوات الماضية من نجاحات متواصلة هو الذي بوأها مكانتها العالمية المستحقة وهو الذي أسس - قبل ذلك - أبجديات العمل المتقن لتكون شعار الراغبين في الفوز بها حتى أصبح يشار لجائزتنا بالبنان كونها إحدى المؤسسات المتخصصة والرائدة في مجال التميز التعليمي الأمر الذي يحفز مجلس أمناء الجائزة إلى المضي قدماً نحو التجديد النوعي المبتكر لمفاهيم وأسس ومعايير التميز بما يعزز ريادة الجائزة وتقدمها لقيادة الجودة التعليمية ويسهم بشكل أعمق في تطور نظمنا التعليمية ومستوى الفكر العلمي ومنهجيات العمل التربوي تحقيقاً للغايات النبيلة لسمو راعي الجائزة. وأشار معاليه إلى كلمة سمو راعي الجائزة القيّمة التي أشار فيها إلى المؤتمر الآسيوي الثاني عشر لدول آسيا والمحيط الهادي للموهبة المزمع عقده في يوليو القادم برعاية “جائزة حمدان” وهو الحدث التعليمي الأبرز الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة والأول من حيث تنظيمه على المستوى الإقليمي والعربي، إذ يأتي متسقا مع الجهود الوطنية الرامية إلى تطوير هذا القطاع في ظل تزايد الاهتمام الحكومي وتوافر مقومات صياغة وتنفيذ مشروع وطني ناجح وطموح يلبي تطلعات شعوب المنطقة، مما يتيح فرصة استثمارية طيبة للأنظمة التعليمية والمهتمين للمشاركة في هذا المؤتمر والوقوف على أحدث الممارسات العالمية والمستجدات في علم الموهبة، خاصة أن المؤتمر يستضيف أبرز العلماء والمختصين على مستوى العالم. وحضر الحفل كل من سمو الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم مدير دائرة إعلام دبي، والشيخ راشد بن حمدان بن راشد، والشيخ سعيد بن حمدان بن راشد، والشيخ مكتوم بن حمدان بن راشد، ومعالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء الجائزة، ومعالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، وايريك فولت مساعد مدير عام منظمة اليونسكو، والدكتور على عبدالخالق القرني مدير مكتب التربية لدول الخليج العربية ومسؤولون تربويون على المستوى الخليجي والعربي. فوز 159 مرشحاً أسفرت نتائج المنافسة في الدورة الـ 14 على المستوى المحلي عن فوز 159 مرشحاً في مختلف فئات الجائزة من جملة 338 مشاركة وتصدرت هيئة المعرفة ومنطقة دبي التعليمية قائمة عدد الجوائز حيث حصدت 45 فوزاً وحلت منطقة أبوظبي التعليمية في المركز الثاني بـ 34 فوزاً، فيما تصدرت المملكة العربية السعودية الفائزين على مستوى المنافسات الخليجية، وفازت جمهورية مصر العربية بجائزة البحث التربوي على مستوى الوطن العربي. اليونسكو تشيد بجائزة حمدان بن راشد العالمية لتحسين أداء المعلمين دبي (وام)- أكد أورا كوو عضو هيئة التحكيم المعنية بجائزة اليونسكو لتحسين أداء المعلمين وممارسات التدريس أن المشروعات التعليمية في نيبال وجنوب أفريقيا وفنزويلا التي فازت بـ “جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم- اليونسكو لمكافأة الممارسات والجهود المتميزة لتحسين أداء المعلمين” قدمت نموذجاً لافتاً لأصحاب الموارد الفقيرة عن ما تعنيه التربية وما يهدف إليه التعليم. وذكر في تصريحات خص بها موقع اليونسكو أن القاسم المشترك بين المشروعات الفائزة هو أنها تتيح الفرصة لإنصاف المحرومين، حيث إن مؤسسة راتو بانغالا “نيبال” توفّر التدريب للمعلمين الذين يدرّسون الأطفال في منطقة دايلخ الشحيحة الموارد فيما درب مركز إثراء المدارس التابع للمعهد الأفريقي لعلوم الرياضيات “جنوب أفريقيا” 800 معلّم في شتى أنحاء البلاد في مجال التفكير الرياضي بغية النهوض بمعايير تدريس الرياضيات أما مؤسسة “بنك الكتب” “فنزويلا” فتشجع على القراءة وتنظم المكتبات لمنفعة المدارس والجمهور العام وتعدّ أدوات تقييم لتحديد أفضل الكتب الموجهة إلى الأطفال والتوصية باستخدامها. وأضاف كوو إلى جانب ما يوفره مبلغ الجائزة وقدره 270 ألف دولار من دعم مباشر لأنشطة المؤسسات الفائزة فإن للجائزة تأثيراً عالمياً طويل الأجل على التعلّم لا يُقدَّر بثمن، فالمسألة لا تقتصر على التخطيط أو على الأحلام بل تشتمل على هذين العنصرين معاً. وأوضح أن المؤسسات التي فازت بالجائزة في دورة 2010-2011 تمكنت من بناء قدرات مهنيي التعليم وتعزيز أنشطتها وتوسيع نطاق تأثيرها لافتاً إلى أن المركز الكونغوي للتعليم للجميع “جمهورية الكونغو الديمقراطية” استطاع شراء المقر الذي يشغله واستطاع أيضاً شراء المعدات اللازمة لعمله ووسائل النقل التي يحتاج إليها للاضطلاع بأنشطة تدريبية خارجية. وفيما يخص مركز الامتياز للبحوث ونشر القراءة والكتابة “جمهورية الدومينيكان” فتم توفير 200 مكتبة للمدارس العامة من أجل المساعدة على تحسين الأنشطة المتعلقة بالتعليم والقرائية التي يضطلع بها المعلمون كما قُدِّمت دورات تدريبية لما يقارب ألفين شخص من مهنيي التعليم، وهو أمر عاد بالفائدة على 10 آلاف طالب.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©