وكالات (عواصم)
أعلنت وزارة الداخلية النيبالية أمس أن عدد ضحايا الزلزال المدمر في نيبال يوم السبت الماضي ارتفع إلى 4138 قتيلاً و6538 جريحاً. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية أن الهزات الأرضية التابعة أدت إلى مقتل 66 شخصاً في منطقة الحدود في الهند ومقتل 20 شخصاً وجرح 58 آخرين في إقليم التبت الصيني.
وذكر صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن نحو مليون طفل تضرروا بشدة جراء الزلزال. وقال المتحدث باسم الصندوق كريستوفر تايدي عبر الهاتف «ما نعرفه هو أنه في هذه اللحظة هناك 940 ألف طفل تأثروا بشدة. مخاوفنا الأكبر عليهم الآن هي عدم الوصول لمياه شرب نظيفة والصحة العامة. نعلم أن المياه والغذاء ينفدان».وبدأ آلاف النيباليين يفرون من العاصمة كاتمندو خوفاً من هزات أرضية تابعة للزلزال. وقال كثيرون إنهم يبيتون في العراء بسبب انهيار منازلهم أو خوفهم من ان تؤدي التوابع الى هدمها.
وواصلت العديد من الدول الى ارسال مساعدات وفرق إنقاذ إلى نيبال. وأرسلت الهند جوا مساعدات طبية وأفرادا من القوة الوطنية للاستجابة للكوارث الطبيعية بينما ارسلت الصين فريق طوارئ من 60 فردا وأرسل الجيش الباكستاني 4 طائرات نقل من طراز«سي-130» محملة بأسرة مستشفيات وفرق بحث وانقاذ وامدادات اغاثة. وبعثت وزارة الدفاع الأميركية طائرة عسكرية على متنها 70 فردا إلى كاتمندو اليوم الاثنين. وأعلنت كوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا وبريطانيا أنها سترسل فرق بحث وانقاذ إلى كاتمندو استجابة لطلب السلطات النيبالية. وأرسلت إسرائيل طائرتين عليهما 250 من أفراد بعثة الانقاذ في الجيش الاسرائيلي ومعدات انقاذ ومستلزمات طبية مختلفة إلى كاتماندو.
وتعهد بنك التنمية الآسيوي في مانيلا بتقديم 200 مليون دولار أميركي كمساعدات لنيبال، خلال المرحلة الأولى من أعمال
إعادة التأهيل. كما قرر إرسال معونة عاجلة بقيمة ملايين دولار لشراء الخيام والأدوية والأغذية ومياه الشرب. وأوضح أنه على استعداد لإعادة توزيع الموارد الحالية من أجل احتياجات إعادة الإعمار وإعادة التأهيل بعد الانتهاء من تقييم الأضرار.
في غضون ذلك هز زلزال متوسط الشدة شمال شرق الهند أمس ودفع السكان للخروج من منازلهم خوفا على سلامتهم.وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن مركز الزلزال في ولاية البنغال الغربية وبلغت قوته 5,1 درجة على مقياس ريختر.
عدد اليوم
