الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«شورى أطفال الشارقة» يعقد الجلسة الثانية للدورة الـ 14 مطلع سبتمبر المقبل

«شورى أطفال الشارقة» يعقد الجلسة الثانية للدورة الـ 14 مطلع سبتمبر المقبل
29 أغسطس 2016 00:37
الشارقة (الاتحاد) برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تنعقد مطلع سبتمبر المقبل بمقر الديوان الأميري لإمارة الشارقة الجلسة الثانية لدورة الانعقاد الرابعة عشرة 2015 - 2016 لمجلس شورى أطفال الشارقة، تحت شعار «نبتكر لنبدع.. هذه إماراتنا»، الذي تنظمه مراكز أطفال الشارقة التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة. وتهدف الجلسة، التي يأتي انعقادها بالتزامن مع عام القراءة الذي تحتفل به الإمارات العربية المتحدة في 2016، إلى تشجيع ثقافة القراءة والبحث عن المعرفة لدى الأطفال، والتأسيس لأجيال مثقفة واعية قادرة على استيعاب ثقافات الآخرين، والاعتزاز بثقافتنا العربية، والتعبير عنها بشكل حضاري، إلى جانب تعزيز بناء شخصية الطفل، وصقل قدرته بما يسمح له بتكوين آرائه الشخصية تجاه قضاياه، والتعرف إلى وسائل نشر ثقافة المعرفة من خلال القراءة. وتتناول الجلسة، التي يحضرها أعضاء المجلس البالغ عددهم 69 عضواً محاور عدة، منها الوسائل الإبداعية في مجال تشجيع القراءة، والأثر الإيجابي للقراءة على تنمية الإبداع عند الأطفال، وتفعيل نوادي القراءة، إلى جانب تعريف الأطفال بالمهارات القرائية. كما ستشهد الجلسة إطلاق مبادرة جديدة، قدمت فكرتها الطفلة ناعمة الزرعوني، البالغة من العمر 12عاماً، وهي إحدى المنتسبات لمراكز أطفال الشارقة. وقالت ريم بن كرم مدير مراكز أطفال الشارقة: «إنه بفضل الدعم الكبير الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، استطاع مجلس شورى أطفال الشارقة، أن يترك بصمته الواضحة، بالمساهمة في تأسيس جيل إماراتي يؤمن بالشورى والتسامح وقبول الآخر، جيل مبدع وقادر على الابتكار، يتميز بشخصية قوية، ويتخذ من الحوارٍ أسلوباً للحياة». وأضافت: «تنبع أهمية تجربة مجلس شورى أطفال الشارقة في كونها تستثمر وبشكل أساسي في جيل المستقبل، وذلك من خلال السعي الدائم لترسيخ مبادئ السلوك الشوري لدى أطفالنا، وتنمية روح الانتماء والمواطنة لديهم، وتعزيز ثقافة قبول الرأي والرأي الآخر لديهم».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©