شرطة دبي تعقد مقارنات مرجعية مع «تنمية المجتمع»

دبي (الاتحاد) - أكد اللواء عبد القدوس العبيدلي، مدير الإدارة العامة للجودة الشاملة في شرطة دبي، أن إيمان المسؤولين بأهمية تطبيق مفاهيم الجودة كأداة فعالة في تطوير الأداء، هو أحد أبرز الخطوات التي تقود المؤسسات باختلاف مهامها نحو التميز المقترن بجودة المخرجات لخدمة أهدافها الأساسية. وأوضح أن القيادة العامة لشرطة دبي ساهمت في نقل المعارف والخبرات المؤسسية لما يقارب 42 مؤسسة اتحادية ومحلية على مستوى الدولة خلال العامين الماضيين، وذلك من خلال تزويد ودعم تلك المؤسسات بمنهجيات وآليات العمل والخبرات في مجال التميز المؤسسي. جاء ذلك خلال استقباله وفدا من هيئة تنمية المجتمع برئاسة خالد الرمسي، مدير إدارة التميز المؤسسي في الهيئة. وأوضح اللواء العبيدلي أن القيادة العامة لشرطة دبي دأبت على نقل المعارف والخبرات التي كانت لها الأسبقية في تنفيذها وجني ثمارها على مستوى النتائج الميدانية، وكانت أحد أبرز الأسباب التي استحقت لأجلها حصد جملة من الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية، ما جعلها محط أنظار المؤسسات والهيئات للاستفادة من خبراتها والعمل على تطبيق نموذجها ضمن منظومة عملها الخاصة. وأضاف أن معيار المقارنة المرجعية بين مختلف الجهات، يعد من أبرز المفاهيم الأساسية التي تؤدي إلى تطوير الأداء بين الطرفين لما تمتاز به من انعدام التكلفة المادية والمصداقية في الإشارة إلى مواقع الضعف ومواطن التحسين، وكذلك كونها تجربة واقعية تقدمها المؤسسات لواقع عملها ويمكن للغير الاستفادة منها، لافتاً إلى أن شرطة دبي تسعى إلى تطبيق هذا المفهوم من خلال نقل المعارف والخبرات للجهات الأخرى والتعرف في الوقت نفسه على تجربة هذه المؤسسات. عقب ذلك قام الفريق المكلف من شرطة دبي بتقديم شرح تفصيلي للوفد، حول جملة من الموضوعات، بدأها بالحديث عن تخطيط وإدارة الموارد البشرية ومنهجية تحديد الاحتياجات الوظيفية ومنهجية إعادة هيكلة الموارد البشرية ومنهجية اختيار وتوظيف أفضل الكفاءات الوظيفية بالإضافة إلى المسارات الوظيفية والأوصاف الوظيفية. وتحدث الخبراء في شرطة دبي عن تحديد وتطوير مهارات وقدرات الموارد البشرية من خلال الإدارة العامة للتدريب ومنهجية تنمية الموارد البشرية.