عواصم (وكالات) - افتتح وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، أمس، في مقديشو أول سفارة بريطانية في العاصمة الصومالية منذ اندلاع الحرب الأهلية في 1991. وكان برفقة هيج أثناء افتتاح السفارة، الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود. وقال هيج “أنا في مقديشو في السفارة البريطانية الجديدة التي أعدت للتو افتتاحها بعد 22 عاماً من إخلاء الدبلوماسيين البريطانيين”.
وقال بيان للخارجية البريطانية، إن هيج أعرب عن سعادته “أنا سعيد جداً لأعلن، بعد 22 سنة من سحب دبلوماسيينا في مقديشو، أن علم بريطانيا يرفرف، مشيراً إلى الافتتاح الرسمي للسفارة البريطانية الجديدة”.
وأضاف أن إعادة فتح السفارة تظهر “التزام بريطانيا بالعمل مع حكومة الصومال الفدرالية وهي تعيد بناء بلدها بعد عقدين من النزاع”. وجاء في البيان أن “ذلك يجعل بريطانيا أول بلد من الاتحاد الأوروبي يعيد فتح سفارته في الصومال”. واستأجرت بريطانيا مبنى السفارة من الحكومة الصومالية.
إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسالين، أنه يريد سحب القوات الإثيوبية من الصومال في “أقرب وقت”، ودعا قوة الاتحاد الأفريقي في هذا البلد إلى الإسراع في انتشارها لتحل محلها.
وقال هايلي مريم “ننتظر بفارغ الصبر سحب قواتنا من الصومال في أقرب وقت، ما أن تحل محلها القوات الصومالية والأفريقية”. وقالت وزارة الخارجية في بيان إن هايلي مريم أعرب عن “قلقه من الوتيرة التي تحل بها القوات الأفريقية محل القوات الإثيوبية”، مؤكداً أن أثيوبيا تركز خصوصاً على “الإسراع في سحب كامل قواتها في اتجاه الحدود” الإثيوبية الصومالية.
ودعا رئيس الوزراء الإثيوبي “الصومال وقوات الاتحاد الأفريقي إلى الإسراع في الحلول محل القوات الإثيوبية التي تسهم في ضمان السلام والأمن في المناطق المحررة من الصومال”، مؤكداً أن أديس أبابا ستواصل مساعدة الصومال على محاربة مقاتلي حركة الشاب المتطرفة.
وذكر أن إثيوبيا التي لم تنضم إلى قوات اميصوم المنتشرة منذ 2007، تتكفل بمفردها بالتكاليف المالية لنشر قواتها في الصومال خلافاً للدول المساهمة في القوة الأفريقية التي يغطي الاتحاد الأفريقي تكاليفها.
عدد اليوم
