السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السعودية والبحرين وقطر تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

السعودية والبحرين وقطر تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
26 ابريل 2013 03:24
نيويورك (وام) - جددت المملكة العربية السعودية تمسكها بالسلام في الشرق الأوسط أمام غطرسة وتحدي إسرائيل المعرقلين لفرص السلام، مطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وداعية مجلسي الأمن وحقوق الإنسان الدوليين واللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية المعنية إلى حماية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ووقف ما يتعرضون له من انتهاكات لحقوقهم السياسية والإنسانية والجسدية. وقال المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة عبدالله بن يحيى المعلمي في كلمة ألقاها خلال مناقشة مجلس الأمن الدولي الليلة قبل الماضية الحالة في الشرق الأوسط، «إن التحدي والعناد الإسرائيليين يقفان في طريق تحقيق السلام في الشرق الأوسط»، مستشهداً بأن إسرائيل تواصل توسيع مستوطناتها في الأراضي الفلسطينية، وتفرض عقوبات غير إنسانية على الأطفال الفلسطينيين المحتجزين في سجونها وأن معاملتها للأسرى الفلسطينيين تعبير عن التحدي والاستخفاف بالمجتمع الدولي. وأضاف أن بلاده والدول العربية تتمسك باختيار السلام بوصفه خياراً استراتيجياً، ولقد أثبتت حسن نواياها عندما قدمت مبادرة السلام العربية عام 2002، إلا أن ممارسات إسرائيل العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني وتهديداتها المتواصلة للحرم القدسي الشريف وانتهاكها حرمته، يؤدي إلى تضاؤل آمال السلام وتقلص فرصة «حل الدولتين» لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على أراضي فلسطين التي احتلتها إسرائيل في عدوان الخامس من يونيو عام 1967 ووفقاً لخطوط الرابع منه. وأكد أنه آن أوان إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين وهضبة الجولان السورية والأراضي اللبنانية المحتلة، وأن يشهد الشرق الأوسط إشراقة سلام عادل وشامل ومنصف، وأن يعود اللاجئون الفلسطينيون من الشتات وتتحقق آمالهم وتطلعاتهم وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (194). وخلص إلى القول «آن الأوان لأن يقطف أبناء المنطقة ثمار السلام ويعيش أبناؤهم في كنف الأمن والاستقرار، وتتحقق لمجتمعاتهم التنمية والرخاء ورغد العيش الذي يستحقونه ويصبون إليه. كفى للعدوان. وكفى للاستيطان. وكفى للاحتلال». إلى ذلك، أكدت مملكة البحرين ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة واحترام المرجعيات الدولية وعلى رأسها مبادرة السلام العربية لحل القضية الفلسطينية. وقال مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة جمال فارس الرويعي، في كلمته أمام المجلس، «إن العمل الجاد من أجل إيجاد حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية لن يكون مجدياً إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية». وناشد المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته والتحرك الفوري لرفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة والمعاناة عن الشعب الفلسطيني. وذكّر بأن عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة أوضح خلال القمة العربية الأخيرة في الدوحة أن هناك تطورات ومتغيرات توفر ظروفاً جديدة ومرتكزات واضحة وثابتة للسلام في الشرق الأوسط، على أساس «حل الدولتين» بقيام دولة فلسطينية مستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف. وأضاف أنه أشار إلى ضرورة تبني منهجية جديدة لعملية السلام العادل والشامل في المنطقة على أساس تنفيذ مرجعيات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ومبدأ «الأرض مقابل السلام» وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال «إن السلام في منطقة الشرق الأوسط ليس أحد الخيارات، بل هو الخيار الأوحد وفي إطاره يبقى حل الدولتين الخيار الوحيد المستدام وتبقى مبادرة السلام العربية إحدى أهم ركائز ذلك الحل. وكل ذلك يقتضي توقف إسرائيل عن الاستمرار في سياستها الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة التي تقوض الجهود والمبادرات الرامية إلى تحقيق السلام كافة». وناشد المجتمع الدولي «بذل أقصى الجهود من دون هوادة للخروج من هذا المأزق التاريخي لما فيه مصلحة الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، وصوناً للسلم والأمن الإقليميين والدوليين». كما أعربت دولة قطر عن أسفها لاستمرار الفشل في حل القضية الفلسطينية بسبب ارتكاز عملية السلام على إدارتها بدلاً من التصدي لأسبابها الجذرية المتمثلة بالاحتلال الإسرائيلي. وقال مندوبها لدى الأمم المتحدة يوسف سلطان لرم في بيان تلاه أمام مجلس الأمن الدولي «على الرغم من هذا الفشل، نرى أن نافذة الأمل ما زالت مفتوحة متمثلة في مبادرة السلام العربية إلا أنها لن تظل مفتوحة إلى مالا نهاية». ودعا المجتمع الدولي إلى «تكثيف الجهود والعمل بكل جدية وسرعة من أجل استغلال هذه الفرصة قبل فوات الأوان». وطالبت قطر بالضغط على إسرائيل لوضع حد فوري للمشروع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية والوفاء بالتزاماتها بما في ذلك الإفراج عن السجناء المعتقلين قبل اتفاق أوسلو للسلام المرحلي بين الفلسطينيين والإسرائيليين عام 1993، وإنهاء الحصار الظالم والعدوان على قطاع غزة والتوقف عن إجراءات خنق الاقتصاد الفلسطيني. وأكدت أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يغض الطرف عن محاولات تهويد القدس وأنه «لا دولة فلسطينية من دون القدس ولا قدس من دون المسجد الأقصى المبارك». ورأت أن المصالحة الفلسطينية هي شرط لتحقيق سلام عادل ودائم ولا بد لجميع الأطراف أن تعمل على دعم وتشجيع كل التوجهات الرامية إلى تحقيقها بدلاً من تقويضها. اقتلاع 700 شجرة زيتون واعتقال 12 فلسطينياً في الضفة الغربية عبدالرحيم حسين، وكالات (رام الله) - واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات مستوطنيه أمس قمع الفلسطينيين وتخريب ممتلكاتهم في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقالت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني نجاة أبو بكر إن قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين اقتلعت أكثر من 700 شجرة زيتون مثمرة في منطقة القرينيات التابعة لبلدة عرابة جنوب غرب جنين على بُعد عشرات الأمتار من مستوطنة «مابودوتان’» اليهودية المقامة على أراضي بلدتي يعبد وعرابة. وقال شهود عيان إن قوات إسرائيلية أطلقت الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع على مدرستي البنات الثانوية والبنين الأساسية في بلدة أبوديس شرق القدس الشرقية المحتلة خلال مواجهات اندلعت بعد قيام ضباط استخبارات الاحتلال بزيارة استفزازية إلى البلدة، ما أسفر عن إصابة الشاب أنس إبراهيم أبو هلال بجروح في قدمه وعشرات الطالبات والتلاميذ بحالات اختناق. كما أصيبت الطفلة أسيل جميل أبو هلال برضوض في رأسها، جراء سقوطها وهي هاربة من المواجهات، واندلع حريق في منزل بسبب سقوط قنبلة مسيلة للدموع وصلت داخله. وصرح ناشط في قرية العيسوية شمال القدس بأن قوات استخبارات الاحتلال اعتقلت الفتية أنس علي درباس وأدهم ناصر رموني ومحمد أحمد داري بعدما اقتحمت منازل ذويهم في القرية حين كانوا يستعدون للتوجه إلى مدارسهم. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين شرف محمد فارس أبو بكر وأمير فارس أبو بكر بعد اقتحامها منزلي ذويهما في بلدة يعبد. كما اعتقلت عضو لجنة إعمال الخليل سامح يسري مصطفى زاهدة والشبان لؤي سليمان ناصر الدين وبسام محمد اغنيمات وعاصم ارفيفان زبلح وفهد جمال سراحنة حلال حملة اعتقالات شنها في الخليل المحتلة. واعتقلت قوات الحاجز العسكري الإسرائيلي في الحمرا قُرب طوباس شابين بعد تفتيشهما ومصادرة سيارة كانا يستقلانها. وقال شهود عيان إن قوات إسرائيلية مصحوبة بدبابات وجرافات عسكرية توغلت عبر حدود جنوب قطاع غزة لمسافة 150 متراً شرق بلدتي خزاعة وعبسان الكبيرة، حيث قامت بتجريف أراضي الأهالي الزراعية. في غضون ذلك بدأ مزارعو قطاع غزة إتلاف محصولات الزهور والورود وإطعام الأغنام بها بعد تعذر تصديرها إلى الأسواق الأوروبية هذا الموسم بسبب قيود الاحتلال الإسرائيلي على حركة التجارة من وإلى القطاع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©