بدر سالم (الكويت)
أكد خالد الجارالله وكيل وزارة الخارجية أن الشعوب الخليجية تقف خلف قياداتها، التي تسعى بكل ما لديها من إمكانات لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، لافتاً إلى أن «عاصفة الحزم» وما تبعها من عملية «إعادة الأمل»، ما هي إلا خريطة طريق تهدف إلى إعادة الأوضاع إلى طبيعتها، وتكريس الشرعية في اليمن.
وأوضح الجارالله أن وقوف القيادات الخليجية، على رأس القوات المشاركة في عمليات إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن، ما هو إلا دافع وإشارة نحو المضي قدماً حتى استقرار الأوضاع في اليمن.
و شدد مبارك الخرينج نائب رئيس مجلس الأمة على تأييده المطلق للقرارات التي تراها القيادة السياسية الكويتية والخليجية، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، خاصة اليمن في حفظ أمن وسلامة وسيادة منطقة الخليج بشكل عام ضد أي ظرف يهدد دول المنطقة الخليجية.
وأكد الخرينج أن زيارات القيادات الخليجية، التي كانت آخرها زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للقوات المشاركة، تعطي دافعاً معنوياً كبيراً للمشاركين في تلك العمليات، كما أنها رسالة قوية لمنع التدخلات الخارجية أياً كانت، وتحت أي ذرائع للوضع في اليمن.
وأوضح د. سامي الفرج رئيس مركز الكويت للدراسات الإستراتيجية أن الحزم الذي أبدته القيادات الخليجية ووقوفها أمام العبث بأمن إقليمها، سيرسم خريطة طريق لكل الأحداث المستقبلية، مشيراً إلى أن القيادات الخليجية وما تقوم به من زيارات، في إشارة إلى زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للقوات المشاركة، تساهم في رفع معنويات القوات المشاركة.
أما أستاذ الإعلام د. خالد العنزي، فقد أكد أن الشعوب الخليجية تقف خلف قياداتها، لا سيما في وجه التدخلات الخارجية، لا سيما التوسع الإيراني الخطير، لافتاً إلى أن متابعة القوات الخليجية من القادة الخليجيين، وكان آخرها زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تعطي اطمئناناً، وترفع المعنويات، سواء للقوات المشاركة أو حتى الشعوب الخليجية.
عدد اليوم
