قرر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أمس الأول، معاقبة نادي نابولي بخوض مباراتين على أرضه من دون جمهور في أعقاب أعمال العنف التي اندلعت من جانب جماهير الفريق، خلال المباراة أمام فيورنتينا يوم السبت الماضي في نهائي كأس إيطاليا.
وأقر قاض رياضي بأن العديد من مشجعي نابولي تسببوا في إصابة أربعة من عناصر الشرطة وهم في طريقهم نحو الاستاد الأولمبي.
وهددت جماهير نابولي، بعد ذلك باقتحام ملعب المباراة، إذا لم يسمح لهم بالحديث إلى قائد الفريق ماريك هامسيك، والذي أخبرهم بعدم تورط أي من مشجعي جماهير فيورنتينا، أو من رجال الشرطة في حادث إطلاق النار الذي حدث في وقت سابق خارج الاستاد، وأسفر عن إصابة ثلاثة من مشجعي نابولي.
وتم إلقاء العديد من الألعاب النارية والقنابل الدخانية داخل أرض الملعب خلال عملية التفاوض، وتعرض رجل إطفاء للإصابة، ما أخر انطلاق المباراة 45 دقيقة.
واقتحم نحو 200 من مشجعي نابولي الملعب عقب المباراة، وقاموا بسرقة كرات وملابس للاعبين من على مقاعد البدلاء، حيث تسبب هذا الاقتحام في تأخير مراسم تسليم الجوائز.
وخلال المباراة ردد العديد من مشجعي فيورنتينا شعارات عنصرية ضد سكان نابولي.
وتلقى فيورنتينا عقوبة خوض مباراة واحدة على أرضه من دون جمهور مع وقف تنفيذ العقوبة، وتم تغريم نابولي 60 ألف يورو (83 ألفاً و500 دولار) بجانب تغريم فيورنتينا 50 ألف يورو. (روما - د ب أ)
عدد اليوم
