دبي (الاتحاد) - يواجه المنتخب الأوليمبي السنغالي الذي أوقعته القرعة مع منتخبنا في مجموعة واحدة، مأزقاً صعباً قبل دخول مرحلة الاستعدادات النهائية لخوض غمار نهائيات مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية المقرر اقامتها في لندن صيف العام الجاري، ووفقاً لما كشفت عنه الصحف البريطانية فقد قررت إحدى المحاكم تجميد الحسابات البنكية للاتحاد السنغالي لكرة القدم، استجابة للشكوى التي تقدم بها أمارا تراوري المدير الفني السابق للمنتخب السنغالي الأول.
وأكدت صحيفة “الجارديان” على لسان أوجوستين سينجور رئيس الاتحاد السنغالي لكرة القدم، ان قرار المحكمة أصاب المنتخبات السنغالية بالشلل، خاصة انه لا يمكن القيام بأي نشاط مالي في الاتحاد، ومن ثم فإن المنتخب الأوليمبي السنغالي يواجه شبح الفشل في اقامة معسكرات تدريبية يمكن التعويل عليه لاعداده جيداً للاستحقاق الأولمبي.
وفي إطار عرضها للأسباب التي أدت إلى قرار تجميد حسابات الاتحاد السنغالي قالت الصحيفة إن مدرب المنتخب السابق يحق له الحصول على مبلغ 72 ألف دولار، وهي قيمة رواتبه المتأخرة، ومستحقاته بعد قرار الاطاحة به في أعقاب فشل السنغال في تحقيق أي فوز في نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في يناير الماضي، وخروجها من الدور الأول.
وقال رئيس الاتحاد السنغالي: لدينا كارثة حقيقية في إدارة شؤون الكرة، لا يمكننا إجراء أي عملية بنكية وفقاً لقرار المحكمة، والمشكلة الحقيقية ان اللجنة الأولمبية في السنغال لا تدعم المنتخب الكروي، بل توجه دعمها نحو الألعاب الأخرى.
عدد اليوم
