السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الرئيس الباكستاني وحزبه يرفضان مطالبات بالاستقالة

21 ديسمبر 2009 00:39
تجاهل الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري وحزبه الحاكم نداءات موجهة إليه بالاستقالة وأدانا ما وصفاه بالملاحقة وتعهدا بإحباط المؤامرات ضدهما. ويطالب الساسة المعارضون زرداري بالتنحي منذ أسقطت المحكمة العليا الأربعاء الماضي عفوا يحميه هو وعدد من وزراء حكومته وآلاف آخرين من تهم بالفساد. والتقى زرداري زوج رئيسة الوزراء الراحلة بينظير بوتو بقادة حزبه الشعب الباكستاني امس الأول لوضع استراتيجية سياسية. ونقل عن زرداري قوله في بيان “حزب الشعب الباكستاني سيستخدم الديمقراطية والدستورية سلاحا لمحاربة الخصوم وإحباط جميع المؤامرات ضده”. وتلاحق زرداري الذي لا يحظى بالشعبية والمقرب من الولايات المتحدة اتهامات بالكسب غير المشروع منذ التسعينات عندما كانت بوتو رئيسة للوزراء. ويقول إن الاتهامات لها دوافع سياسية ولم يدن مطلقا لكنه قضى 11 عاما في السجن وشمله عفو صدر عام 2007 والذي أسقطته المحكمة العليا مؤخرا لكن لا يمكن ملاحقته قضائيا لأنه محمي بحصانة رئاسية. ورفض نداءات من الساسة المعارضين وبعض وسائل الاعلام بالتنحي. كما يأتي على قائمة الأشخاص الذين يشملهم العفو ويواجهون أيضا نداءات بالاستقالة عدد من كبار مساعديه واثنان من اكبر وزرائه وهما وزير الداخلية رحمن مالك ووزير الدفاع تشودري احمد مختار. لكن متحدثا باسم الرئيس قال إن زرداري قال إنه حزب لن “يخضع للابتزاز” بسبب هذه الاتهامات. ونقل المتحدث فرحة الله بابار عن زرداري قوله “لم يثبت أي من هذه الاتهامات خلال اكثر من عشر سنوات من الملاحقة ولا يوجد سبب يوجب استقالة أي شخص إلى أن تثبت إدانته بارتكاب أخطاء.” وتوجد اختلافات بين زرداري والجيش خاصة فيما يتعلق بمشروع قانون أميركي للمساعدات قال منتقدون انه ينتهك السيادة الباكستانية لكن محللين استبعدوا فرص حدوث انقلاب عسكري الان. ورغم ذلك يراقب الموقف عن كثب الجيش الذي يدير حرب باكستان ضد طالبان ويضع إلى حد بعيد السياسة بشأن أفغانستان والعدو القديم الهند. ويقول خبراء قضائيون إن الخطر على زرداري قضائي. فمن المتوقع أن يواجه طعونا قانونية في مشروعية انتخابه رئيسا عام 2008 في ظل إحياء دعاوى قضائية ضده. ويقول محللون إن زرداري يمكن أن يتفادى بعض الضغوط السياسية عليه بالموافقة على مطالب زعيم المعارضة نواز شريف بإعادة السلطات الهائلة التي اضطلع بها سلفه برويز مشرف الى رئيس الوزراء. وقال حزب الشعب الباكستاني في بيانه إن الحكومة تبادر بوضع اللمسات الأخيرة على التعديلات الدستورية لإتمام ذلك. من جهة أخرى ، أعلن الجيش الباكستاني عن مقتل 21 مسلحا في عملياته العسكرية بمقاطعتي وزيرستان الجنوبية وأوراكزي فجر أمس في حين اعتقلت القوات المسلحة 60 مشتبها في عمليات التفتيش المتواصلة في المنطقة القبلية . وذكرت أنباء أن زعيما قبليا مناهضا لحركة طالبان يدعى مالك بسم الله لقي مصرعه على ايدي مسلحين مجهولين في مقاطعة خيبر. ونسف مسلحون مجهولون مدرسة تقع في قرية ميثرا قرب مدينة بيشاور.. وقالت الشرطة أن قنبلة مزروعة داخل ساحة المدرسة انفجرت الليلة قبل الماضية وأدت إلى تدمير عدد من الفصول الدراسية ولم تقع أي خسائر بشرية. وفي حادث اخر أفادت قناة «آج» الإخبارية أن سيارة تابعة للسفارة الأميركية في إسلام آباد سرقت أمس من ضاحية ساتلايت بمدينة روالبندي . ونقلت عن متحدث باسم السفارة ان السيارة كانت واقفة أمام منزل موظف محلي وقامت الشرطة بتطويق المنطقة بحثا عن السيارة المسروقة. وذكرت وسائل الإعلام أمس أن السفارة الأميركية طلبت من الخارجية الباكستانية تسجيل 800 سيارة وكانت قد سجلت 100 سيارة قبل أيام
المصدر: إسلام آباد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©