السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الطفل ناصر دجاني: ميسي وعدني وأوفى

21 ديسمبر 2009 00:47
أكد ناصر دجاني الطفل صاحب الــ 6 سنوات الذي رافق ميسي عند نزول الملعب من غرفة الملابس، أنه من عشاق برشلونة، وميسي على وجه التحديد، وأنه كان يستمتع بمتابعة المباريات التي يلعبها برشلونة في التليفزيون، ولم يحلم بأنه سيرافق ميسي ويمسك بيده إلى الملعب في يوم ما، ولكنه عندما تم اختياره للقيام بهذه المهمة لم ينم في الليلة الأولى قبل 3 أسابيع، وظل ينتظر لحظة مرافقته لميسي طوال الوقت بشغف كبير. وعما إذا كان تحدث مع ميسي قبل نزول الملعب أو في طريقه للملعب، قال: طلبت من ميسي أن يسجل هدفا في المباراة ورد علي بالإيجاب قائلا” OKEY “ وقد سجل الهدف بالفعل وكان هو هدف البطولة، وبالتالي أنا سعيد للغاية، وأصبحت أعاني من الشهرة لكثرة تجمع الأطفال حولي. أما والده دجاني الذي يعمل بمدرسة الإمارات الوطنية فقد أكد أن ابنه ظل سعيدا طوال ليلة أمس الأول، وأنه كان ينام ويستيقظ فرحاً بالمشهد الرائع الذي عاشه في الملعب، وأن كل زملائه هنأوه في المدرسة أمس على ظهوره مع ميسي، ويشاركونه سعادته حتي إنهم يلقبونه حاليا بناصر ميسي. وقال: إنه بالنسبة لناصر حلم لم يكن يتوقع تحقيقه وتحقق، إنها لحظات سعيدة للأسرة بالكامل في البيت، وتلقيت اتصالات عديدة من كل أفراد العائلة للتهنئة على مرافقة ناصر لميسي ولفوز برشلونة، الفريق الذي نعشقه جميعا بالبطولة. الجدير بالذكر أن اللجنة المنظمة المحلية قامت ببرنامج زيارات لعدد من المدارس لاختيار الطلاب الذين تمت الاستفادة منهم في البطولة من خلال خبراء في هذا المجال وبما يتطابق مع شروط الفيفا التي تقضي بأن يكون سنهم من السادسة إلى العاشرة، ثم بدأوا يقيمون لهم برامج تنافسية في رسم “الكروت” الترحيبية وانتقاء المتميزين منهم، وتم اختيار أكثر 150 طفلا، لمراعاة أن يكون الصغار المرافقين للاعبين مختلفين في كل مباراة، وقام البعض بتدريبهم على الأمور التي سيقومون بها، ومن أكبر المشاكل التي واجهت اللجنة المنظمة مع الصغار كانت عند خروجهم من الملعب، لأنهم عند النزول مع النجوم من الفريقين يكونون بصحبة النجوم، ولكنهم عند الخروج لابد أن يخرجوا بطريقة منظمة وبشكل متفق عليه، خاصة أنهم على الهواء مباشرة ولا يجب تشويه الصورة، وبالتالي كان يجري تدريبهم على ذلك قبل المباراة بساعتين. وقد كانت للأطفال أدوار كثيرة بداية من حفل الافتتاح، حيث ألقى طفل وطفلة كلمتي الترحيب، إحداهما بالعربية لأحد الأطفال المواطنين الذي لم يتجاوز عمره 5 سنوات، والترجمة لتلك الكلمة عن طريق طفلة من نفس سنه، ومرورا بالأطفال الذين يجلبون الكرة من خارج الملعب، وانتهاء بالأطفال الذين يرافقون الفرق عند النزول
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©