الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بحيرة كلباء طبيعة خلابة في محمية طبيعية

بحيرة كلباء طبيعة خلابة في محمية طبيعية
3 أكتوبر 2008 00:04
بحيرة كلباء أحد المعالم السياحية في الساحل الشرقي، حيث يتوفر في هذا المكان الرائع سحر الطبيعة وروعة المكان ونظافته وهواؤه النقي، مع فرحة الاستمتاع بالنظر إلى الكائنات البحرية، كون البحيرة محمية طبيعية· ويعيش الأطفال بشكل خاص لحظات سعيدة وهم يشاهدون السلاحف تجوب البحيرة، وتنعم بالهدوء والراحة دون خوف من اصطيادها· والأمر الذي يثير الدهشة هو أن الكثيرين يعتقدون أن السلاحف الطافية على سطح الماء بلا حركة، فارقت الحياة، إذ إنها تظل ساكنة لساعات طويلة، وبعد عدة محاولات واختبارات ومشاغبات من الأطفال الذين يلقون لها ببقايا الخبز، تبدأ في الحركة، فيشعر الجميع بالسعادة· يقول أحمد الهورة، مدير بلدية كلباء: تتمتع المدينة بمناظر سياحية جميلة، ويقصدها الزائر والسائح للاستمتاع بالأجواء الهادئة، ومن أهم معالمها السياحية ومقوماتها الطبيعية بحيرة كلباء· وتبعد البحيرة عن المدينة حوالي 2 كيلو متر، وتبلغ المساحة الخضراء على ضفاف البحيرة وحولها حوالي 24280 متراً مربعاً وبها حوالي 320 شجرة، وقام قسم الزراعة في البلدية بتنظيف منطقة البحيرة والطرق المجاورة لها وتجهيزها لاستقبال الزوار خلال أيام العطلة التي تستمر اليوم وغداً· منطقة القرم ومن المناطق السياحية في كلباء كذلك، بالاضافة الى البحيرة، منطقة أشجار القرم، والتي يقصدها الزوار والسياح من المناطق القريبة والبعيدة، للاستمتاع بمشاهدة الأشجار العملاقة التي تحيط بالمحمية وسماع أصوات الطيور· ومنطقة أشجار القرم عبارة عن محمية طبيعية تبلغ مساحتها 1230 هكتاراً، وتمتاز بالأشجار الضخمة والمرتفعة، وقد يصل ارتفاعها نحو 8 أمتار، وتكثر فيها الطيور المهاجرة، ومنها طيور القاوند الأبيض والبلشون·· وأقيمت مؤخراً حديقة مصغرة تضم ألعاباً تراثية وشعبية للأطفال منها المريحانة والزحلاقية· وقال أحمد حسن، من سكان مدينة كلباء: العيد فرحة للصغار والكبار ايضاً، حيث يقرب أواصر المحبة بين الأهل والأصدقاء، فكل إنسان يحتاج لقضاء وقت ممتع مع الأهل والأصدقاء في أجواء بعيدة عن ضغوطات العمل، فيلجأ للحدائق حيث الأشجار الكبيرة والأزهار الجملية تريح البصر وتزيح التعب· وقال خالد محمد: تعودنا في أيام العيد أن نلتقي مع الأهل والأقارب في الحدائق لقضاء أوقات سعيدة وممارسة الرياضة مثل كرة الطائرة والمشي، حيث تتميز المدينة بطقس معتدل، وبالرغم من ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف إلا أن الأشجار الكبيرة تقلل من حدة حرارة الشمس· وتضيف أم محمد: تعودنا أن نجتمع من الأصدقاء والأقارب في مدينة خورفكان والفجيرة، فقبل إجازة العيد نحدد ونقرر أين نقضي الإجازة، والأغلبية تختار منطقة القرم حيث الهواء طبيعي وحديقة البحيرة لتناول وجبة العشاء في الحديقة ولتبادل الأحاديث وأطفالنا من حولنا يلعبون مع أصدقائهم·
المصدر: كلباء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©