تؤكد خبيرة الاتيكيت والتجميل العالمية هايدي أيمن ابراهيم أن الهدية سواء كانت بين الزملاء أو غيرهم، انما هي ''عنوان ورمز'' يعبر عن الشخص نفسه، ولا شك أنها تدخل الفرح مضاعفًا على النفوس ان ارتبطت بمناسبة، كما يتضمن إشعارا لاهتمام الزميل بزميله، والهدية ان ارتبطت بمناسبتها تصبح جميلة ومؤثرة· ويجب علينا أن ندرك من البداية طبيعة الشخص الذي نقدم له الهدية وعمره ومركزه الاجتماعي والمناسبة التي نهديه فيه هديتنا، وإذا لم نكن نعرف ذلك تماما من الممكن تكوين فكرة عامة عن شخصيته من خلال مقتنياته لنعرف طبيعة الأشياء التي يفضلها والمناسبة له حتى نحدد نوع الهدية، فإذا كانت المناسبة على سبيل المثال حفل زفاف، فمن الواجب تقديم هدية للعروسين سواء حضر الحفل من عدمه· أما نوعية الهدية فتتحدد حسب درجة الصداقة من العروسين· فإما أن يقوم الزميل بشراء هدية بسيطة لهما تعبر عن سعادته بفرحهما، أو يكون على علم بالأشياء التي تنقص منزلهما فيقوم بشرائها لهما· وأيا كان الاختيار فعلينا أن نعلم أن أسلوب تقديم الهدية هو الأهم في مثل هذه المناسبات، من حيث طريقة تغليفها وحرصنا على إظهار سعادتنا بالمساهمة معهما في بدء حياة جديدة·
عدد اليوم
