السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

اللقب المونديالي كان ديناً معلقاً في رقبة برشلونة

اللقب المونديالي كان ديناً معلقاً في رقبة برشلونة
21 ديسمبر 2009 00:53
أبوظبي (الاتحاد) - فعلها ليونيل ميسي مرة أخرى، صحيح أن بيدرو هو الذي مدد في عمر نهائي كأس العالم للأندية في أبوظبي إلى الوقت الإضافي عندما أحرز هدف التعادل في آخر لحظات الوقت الأصلي ولكن ميسي أبى إلا أن يقوم بدور البطل الخارق كعادته دائماً، فخطف هدفاً قاتلاً في مرمى إستوديانتس دي لا بلاتا منح به الفوز لبرشلونة، ليظفر الفريق الكاتالوني بسادس لقب له هذا العام، وما أجمله من لقب؛ فهو الوحيد الذي لم يفز به النادي من قبل، وبعد الاستمتاع بنشوة النصر وفرحة الجوائز، تحدث ميسي إلى موقع “الفيفا” وقال: أشعر بسعادة غامرة، لأننا اختتمنا عاماً تاريخياً، ليس له مثيل، فزنا فيه بكل المسابقات التي شاركنا فيها، كانت تنقصنا هذه الخطوة الصغيرة وسارت الأمور كلها كما نحب، إنه شيء أكثر من رائع ويصعب التعبير عنه بالكلمات. وحول حصول الفريق أخيراً على كأس العالم للأندية قال: إنه شيء في غاية الأهمية، لقد كان ديناً معلقاً على برشلونة، واليوم استطعنا سداده، وهو يساوي الكثير لأن الفوز به كلفنا الكثير. وتطرق ميسي عن الجائزة التي حصل عليها فقال إنه تقدير جميل بالطبع، وأحب أن أشرك معي فيه كل زملائي، فما كنت لأحصل على جائزة كهذه بدونهم. وتحدث النجم المتألق عن العامل الأساسي الذي كان وراء تبدل النتيجة، فأشار إلى الثقة بأنفسنا، فقد كنا دائماً على يقين من أن علينا الاستمرار في فعل ما علينا فعله ومواصلة لعبنا بلا استسلام حتى مع ضيق الوقت المتبقي، هذا هو ما فعلناه مراراً هذا العام وأسعدنا الحظ به مرة أخرى. وبالنسبة لرأيه في المباراة، فوصفها بالصعبة جداً، لم أكن قادراً على إيجاد المساحات التي أتحرك فيها، ولا حتى أن أعرف مكاني ولكني لم أعاني وحدي من هذا بل كان الفريق كله يعاني أيضاً، حيث إن الفريق الذي كنا نواجهه فريق كبير جداً وكان يلعب بتنظيم محكم ويعرف طبيعة المباراة ونجح في الصمود فيها حتى النهاية تقريباً ولكن الحظ لم يحالفه عندما سجلنا في مرماه قبل انطلاق صافرة النهاية. هل يعتقد أن برشلونة كان يستحق الفوز؟ أجاب: بعيداً عن هدف الفوز الذي جاء في الوقت الإضافي، أعتقد أن الفريق لعب كرة قدم ممتازة وسنحت له فرص لتسجيل أكثر من هدف، وحتى لو كنا على وشك الخسارة قبل انتهاء المباراة بدقيقتين فقط، أعتقد أن النتيجة عادلة. وفيما يتعلق بالهدف الحاسم والمصيري الذي أحرزه قال: لو لم يكن بيدرو قد سجل هدفه ما كنت لأحصل على الفرصة التي سجلت منها هدفي، إنني سعيد لأنني سجلت هدف الفوز ولكن ما يسعدني أكثر هو أنني فزت بهذه الكأس مع هذه المجموعة من اللاعبين، وأنا أعرف داني، وكنت أعرف أنه سيعطيني تلك الكرة بعد أن رآني أتقدم كما سبق وفعلت في العديد من الهجمات، وعندما جاءت الكرة، لم أكن أعرف ما إذا كان من الأفضل أن ألعبها بالرأس أم بالصدر، ولكني في النهاية لعبتها كما رأيتم! وهل يعتقد أن برشلونة هو أفضل فريق في كل العصور، قال ميسي لو كان تقرير ذلك يعتمد على الألقاب فحسب، فلن تجد فريقاً آخر حقق ما حققناه هذا العام، ولكن الحديث عن ذلك صعب الآن. نحن سعداء لأننا سطّرنا هذا الفصل في التاريخ ولكن لا شك لدي في أننا في العام القادم سنرغب في الفوز بكل شيء مرة أخرى. ميسي أبرز المرشحين لجائزة “الفيفا” لأفضل لاعب في العالم باريس (ا ف ب) - سيكون مهاجم برشلونة الإسباني ومنتخب الأرجنتين لكرة القدم ليونيل ميسي أبرز المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2009 التي يقدمها الاتحاد الدولي (الفيفا) اليوم في زيوريخ. وتأتي أفضلية ميسي بعد موسم استثنائي قاد خلاله برشلونة إلى ستة ألقاب، الدوري والكأس والكأس السوبر في إسبانيا، ودوري أبطال أوروبا والكأس السوبر الأوروبية، وأخيراً بطولة العالم للأندية في أبوظبي. وسجل ميسي هدف الفوز على إستوديانتيس الأرجنتيني 2-1 بعد التمديد في نهائي بطولة العالم للأندية ليقود الفريق الكتالوني إلى لقبه الأول فيها، وسبق لميسي أن حصل على جائزة الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية قبل فترة. اللائحة النهائية للجائزة تضم إلى جانب ميسي، صاحب اللقب في العام الماضي مهاجم ريال مدريد الإسباني ومنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو، وزميله في الفريق الإسباني البرازيلي كاكا الذي نال اللقب عام 2007 ولاعبي وسط برشلونة اندريس انييستا وتشافي هرنانديز. المنافسة كانت انحصرت بين هذا الخماسي بناء على استفتاء شارك فيه مدربو وقادة المنتخبات الوطنية في العالم الذين اختاروا الأسماء الخمسة من بين لائحة حضرها خبراء من لجنة الكرة في الاتحاد الدولي. ميسي كان حل ثانياً خلف رونالدو في العام الماضي جامعاً 678 نقطة مقابل 935 للبرتغالي. وفي حال نال ميسي الجائزة فانه سيصبح أول أرجنتيني يحظى بهذا الشرف منذ استحداث هذه الجائزة عام 1991 كما كانت حاله بالنسبة للكرة الذهبية. وتبقى البرازيل الدولة الأكثر تتويجاً في هذه الجائزة برصيد 8 مرات توزعت على رونالدو (3 مرات) ورونالدينهو (مرتان) وروماريو وريفالدو وكاكا (مرة لكل منهم)، أمام فرنسا بثلاثية زين الدين زيدان (1998 و2000 و2003)، وإيطاليا مرتين مع روبرتو باجيو (1993) وكانافارو (2006)، المدافع الوحيد الذي يتوج بهذا اللقب. ولدى السيدات، انحصرت المنافسة بين البرازيليتين كريستيان ومارتا والالمانيتين اينكا جرينجز وبيرجيت برينتز والإنجليزية كيلي سميث، وكانتا مارتا حصلت في العام الماضي على لقب أفضل لاعبة في العالم للعام الثالث على التوالي بعد أن تنافست مع كريستيان وبيرجيت برينتز والألمانية الأخرى نادين انجيرر وسميث. قائمة الفائزين 1991: الألماني لوثر ماتيوس (بايرن ميونيخ الألماني). 1992: الهولندي ماركو فان باستن (ميلان الإيطالي). 1993: الإيطالي روبرتو باجيو (يوفنتوس الإيطالي). 1994: البرازيلي روماريو (برشلونة الإسباني). 1995: الليبيري جورج ويا (ميلان الإيطالي). 1996: البرازيلي رونالدو (برشلونة الإسباني). 1997: البرازيلي رونالدو (الإنتر الإيطالي). 1998: الفرنسي زين الدين زيدان (يوفنتوس الإيطالي). 1999: البرازيلي ريفالدو (برشلونة الإسباني). 2000: الفرنسي زين الدين زيدان (يوفنتوس الإيطالي). 2001: البرتغالي لويس فيجو (ريال مدريد الإسباني). 2002: البرازيلي رونالدو (ريال مدريد الإسباني). 2003: الفرنسي زين الدين زيدان (ريال مدريد الإسباني). 2004: البرازيلي رونالدينهو (برشلونة الإسباني). 2005: البرازيلي رونالدينهو (برشلونة الإسباني). 2006: الإيطالي فابيو كانافارو (يوفنتوس الإيطالي). 2007: البرازيلي كاكا (ميلان الإيطالي). 2008: البرتغالي كريستيانو رونالدو (مانشستر يونايتد الإنجليزي). 2009:؟..... برشلونة من إعلان في صحيفة إلى نادٍ يكتسح العالم الرقم 6 بين السر والسحر راشد الزعابي (دبي) - يبقى الشعار أن برشلونة أكثر من مجرد ناد تمارس فيه الألعاب الرياضية مختلفة صحيحاً، حيث إنه مؤسسة ضخمة ورمز للمجد الكتالوني الذي يعود إلى الجزء الأول من القرن الماضي. وبقراءة سريعة في صفحة تأسيس النادي الكبير يبرز اسم رجل الأعمال السويسري خوان جامبر الذي قدم إلى برشلونة، وعمره لا يتجاوز الحادية والعشرين، وكان ذلك عام 1898، وسرعان ما ارتبط بالمجتمع الرياضي في المدينة، وبعد سنة واحدة فقط كان يضع الإعلان في الصحيفة التي يحررها باحثاً عن أعضاء للانضمام إلى كيان رياضي جديد، وبعد الإعلان بشهرين كان برشلونة يخوض أول مباراة في تاريخه وبعد مرور عشر سنوات من التأسيس أصبح جامبر رئيسا للنادي وأنقذ النادي من الانقراض ودخل النادي بقوة إلى الحياة السياسية، وما قاله جامبر بهذا الشأن: “نادي برشلونة لا يمكن ولا يجب أن يموت وإذا لم يكن هناك أي شخص يرغب في المحاولة فيجب أن أتحمل المسؤولية كاملة لضمان مستقبل النادي”. وقام جامبر باستقدام العديد من اللاعبين لدعم صفوف الفريق ولعل أشهرهم الحارس ريكاردو زامورا، وعاش النادي سنوات مجده الأولى وفي عام 1925 تم إغلاق ستاد النادي بعد قيام مشجعي برشلونة بالصفير أثناء عزف النشيد الوطني الإسباني كما تم نفي خوان جامبر الذي لم يقوَ على البعد عن ناديه ففضل الانتحار في سويسرا بعد خمس سنوات من النفي. كانت السيطرة على برشلونة كنادي وكاسم أمر خطير خلال الحرب الأهلية الإسبانية عندما تم إعدام الرئيس الكتالوني جوسيب سانيول بعد مرور شهر من انطلاق الحرب كما قامت القوات الحكومية بقصف وتدمير مقر نادي برشلونة بعد انطلاق الحرب بسنتين. حقق فريق برشلونة سداسية تاريخية عندما أضاف اللقب السادس في عام واحد وأصبح الفريق صاحب أكثر عدد من الألقاب في عام واحد ولا يتوقف سحر الرقم 6 عند الفريق وهناك سر ما في هذا الرقم. فبحصوله على لقب كأس العالم للأندية يكون برشلونة قد حقق لقبه السادس هذا العام وهذه الألقاب هي الدوري الإسباني وكأس إسبانيا وكأس السوبر الإسباني ولقب دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوربي وكأس أندية العالم، وبذلك حطم الفريق الرقم القياسي السابق المسجل باسم نادي مانشستر يونايتد والذي حقق الخماسية في موسم 1999/1998. وقبل البطولة بأيام قليلة حصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على لقب الكرة الذهبية كأفضل لاعب في أوروبا وبذلك وصل عدد لاعبي برشلونة الحاصلين على هذه الكرة الذهبية إلى ستة لاعبين وهم لويس سواريز عام 1960 ويوهان كرويف عام 1974 والبلغاري ستويشكوف عام 1994 والبرازيلي ريفالدو عام 1999 والبرازيلي الآخر رونالديهو عام 2005. ويسعى ميسي لإكمال سداسيات برشلونة بعد أيام قليلة والحصول على لقب أفضل لاعب في العالم والذي حصل عليه لاعبو برشلونة خمس مرات سابقة حيث حصل عليه كل من البرازيليين روماريو عام 1994 ورونالدو عام 1996 وريفالدو عام 1999 ورونالديهو عامي 2004 و2005. يعتبر الأسطورة الهولندي يوهان كرويف أفضل مدرب مر على تاريخ الفريق حيث قاد الفريق في ثماني سنوات اعتبارا من عام 1988 وحتى 1996 وخلال تلك الفترة قام كرويف ببناء فريق الأحلام لبرشلونة حيث حصل على 11 لقب منها لقب الدوري أربع مرات متتالية ما بين موسمي 1991/1990 و1994/1993، كما قاد الفريق للتويج للمرة الأولى بلقب دوري أبطال أوربا عام 1992 وحصل على كأس أوربا للأندية أبطال الكأس وكأس أسبانيا وكأس السوبر الأوربي والفوز بكأس السوبر الأسباني ثلاث مرات. أما المدرب الشاب جوارديولا فقد حقق أكثر من نصف هذه الألقاب في موسم واحد حيث حصل على ستة ألقاب ومنها لقب كأس أندية العالم الذي حققه الفريق للمرة الأولى في تاريخه ويبقى المدرب جوارديولا هو المرشح الأول لتحطيم أرقام كرويف السابقة. إذا كان خوان جامبر هو الذي وضع اللبنة الأولى في تأسيس نادي برشلونة وإذا كان الرئيس السابق لنادي برشلونة هو جوسيب لويس نونيز هو الرئيس الذي استمر لأطول فترة ممكنة مع النادي حيث قاد دفة العمل في النادي لمدة 22 عاما متصلة ما بين عامي 1978 و2000 وكانت تلك الفترة هي الأزهى في عمر برشلونة حيث قاد الفريق لتحقيق 30 لقبا، وعلى خطاه يسير الرئيس الحالي الشاب خوان لابورتا الذي اعتلى كرسي الرئاسة في النادي اعتبارا من عام 2003 ووضع على كاهله مهمة استعادة أمجاد النادي وصناعة فريق الأحلام من جديد وهو ما تحقق له في فترتين كانت الأولى عندما قاد الفريق للفوز ببطولتي الدوري موسمي 2004 و2005 ومن ثم التتويج بلقب دوري أبطال أوربا عام 2006 وعاد الفريق هذا العام ليضرب كل الأرقام ويحقق السداسية التاريخية التي تحسب للرئيس الشاب. فيرون يشعر بمرارة كبيرة ويؤكد: برشلونة عاد للمباراة بـ”كرة طائشة” أبوظبي (الاتحاد) ــ كان إستوديانتس على بعد دقيقة وحيدة من معانقة لقب كأس العالم للأندية في أبوظبي، ولكن الحظ ابتسم لبرشلونة في الختام بعد هدف بيدرو في آخر أنفاس الوقت الأصلي قبل أن يحرز ليونيل ميسي هدف الفوز الحاسم في الدقيقة العاشرة من عمر الوقت الإضافي. ومازالت مرارة الهزيمة بادية على وجه خوان سباستيان فيرون، قائد عملاق لا بلاتا، رغم أنه أعرب عن قبوله بمشيئة الأقدار في حديث لموقع “الفيفا”، مقراً في الوقت ذاته بتفوق نجوم برشلونة في المباراة النهائية الماراثونية. وقال فيرون: لقد كنا قاب قوسين أو أدنى من إحراز اللقب لدرجة أننا نشعر بمرارة كبيرة، ولكن هذا هو حال كرة القدم للأسف الشديد فتارة يبتسم لك الحظ، وتارة أخرى يدير لك ظهره، ولكن يجب علينا أن نتحلى بالهدوء وبرودة الدم، لأننا بذلنا كل ما في وسعنا وقدمنا كل ما لدينا أمام منافس بحجم برشلونة، وبغض النظر عما نحس به من استياء وحسرة، فإنه لا يسعنا إلا أن نهنئ برشلونة على هذا الانتصار. وحول المباراة التي أداها إستوديانتس قال فيرون لقد كانت غاية في الروعة، لقد قلتها مؤخراً وسأكررها مرة أخرى، يجب أن نأخذ بعين الاعتبار حجم المنافس الذي واجهناه، لقد نازلنا فريقاً عملاقاً من العيار الثقيل، ويملك في جعبته ترسانة كبيرة من النجوم ورغم ذلك فإن الفرق لم يكن كبيراً بين الفريقين خلال معظم فترات اللقاء، حيث لم يشعروا ولو لحظة واحدة أنهم ضمنوا نتيجة المباراة لصالحهم، بل على العكس من ذلك تماماً، فلو كنا أكثر تركيزاً وحزماً ولو بدرجة قليلة، لنجحنا في إضافة هدف آخر. وأضاف لقد لعبنا بخطة ذكية، حيث ركضنا جميعنا بشكل متوازن وضغطنا من أجل تحقيق الهدف المنشود، فقد تعذر عليهم قلب النتيجة، ولم ينجحوا في إدراك التعادل إلا من كرة طائشة غريبة، وربما ما نحن نادمون عنه هو أن المباراة لم تصل إلى نهايتها قبل تلك اللقطة. فيرون الأب يخفف من أحزان الابن في أبوظبي محمد حامد (أبوظبي) - لدى عودته إلى فندق انتركونتننتال بأبوظبي والذي كان مقراً لإقامة فريق استوديانتس الأرجنتيني خلال مشاركته في كأس العالم للأندية، ترقبت جماهير بطل أميركا الجنوبية التي تواجدت في أبوظبي بالآلاف وصول الفريق إلى الفندق عقب المباراة النهائية والتي انتهت بفوز البارسا بثنائية مقابل هدف، وقام الآلاف بتشجيع اللاعبين طويلاً في محاولة لتخفيف الأحزان التي سيطرت على الجميع، فقد أحكم الصمت المطبق قبضته على الحافلة التي نقلت الفريق من استاد مدينة زايد الرياضية إلى فندق انتركونتننتال، وللمرة الأولى لا يقوم أفراد الفريق بالغناء، كما جرت العادة، بل كان الصمت حاضراً ولم يتحدث أي لاعب أو أي عضو في الجهاز الفني عن المباراة، واكتفى الجميع فيما بعد بتناول الطعام والذهاب إلى النوم. وعلى صعيد متصل تواجد خوان رامون فيرون والد نجم وقائد فريق استوديانتس خوان سيبستيان فيرون في الملعب لمشاهدة المباراة النهائية لمونديال الأندية، وعقب المباراة حرص فيرون الأب 65 عاماً على التواجد في مقر إقامة الفريق برفقة السفير الأرجنتيني لدى الدولة روبن كارو للتخفيف من أحزان اللاعبين والشد على أياديهم، وكان لافتاً حرص الأب على الوقوف إلى جانب الابن في هذا الظرف الصعب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©