الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

لقاءات سياسية في بغداد وأربيل لتشكيل تحالفات ما بعد الانتخابات

9 مايو 2014 00:27
هدى جاسم (بغداد) بدأ زعماء الكتل السياسية العراقية أمس لقاءات ومباحثات في بغداد وأربيل عاصمة إقليم كردستان شمالي العراق، تمهيداً لتشكيل تحالفات تقاسم السلطات بين أكبر مكونات العراقيين، الشيعة والسنة والأكراد، بعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات العامة العراقية التي أُجريت يوم 30 أبريل الماضي. وألمحت مصادر سياسية مطلعة إلى أن السنة يطالبون هذه المرة بمنصب رئيس الجمهورية، لكن الأكراد يتمسكون به كاستحقاق لهم باعتبارهم ثاني أكبر مكون بعد العرب في العراق ، فيما سيظل منصب رئيس الوزراء تحت عباءة «التحالف الوطني العراقي» للأحزاب الشيعية وإنما يدور الصراع عليه بين «ائتلاف دولة القانون» بزعامة رئيس الحكومة المنتهية ولايتها نوري المالكي من جهة وحزب «المجلس الإسلامي الأعلى العراقي » بزعامة عمار الحكيم (كتلة المواطن) و«التيار الصدري» العراقي (كتلة الأحرار). ووصل رئيس مجلس النواب العراقي المنتهية ولايته وزعيم ائتلاف «متحدون للإصلاح» أسامة النجيفي على رأس وفد كبير من تحالفه إلى أربيل حيث اجتمع مع رئيس إقليم كردستان وزعم «الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني. وقال القيادي في «متحدون للإصلاح» طلال الزوبعي إن قادة الائتلاف وعدد من القوائم الأخرى سيلتقون قادة «التحالف الكردستاني» للأحزاب الكردية الرئيسية لبحث سبل تشكيل تحالف سياسي جديد بغية الإسراع بتشكيل الحكومة العراقية المقبلة. وذكر الائتلاف في بيان أصدره في بغداد أن قادته عقدوا الليلة قبل الماضية «اجتماعاً مهماً» برئاسة أسامة النجيفي، تدارسوا خلاله بالتفصيل موجبات واستحقاقات المرحلة المقبلة بما يحقق هدفين أولهما «مصلحة المواطن العراقي» والثاني «الأهداف والتطلعات الوطنية التي يبغي ائتلاف متحدون للإصلاح تحقيقها». وأضاف أنهم أكدوا انفتاح الائتلاف على الأطراف السياسية في المحافظات التي فاز فيها بأكبر عدد من المقاعد، وتم تشكيل وفد للتنسيق وتطوير المشتركات مع الكتل السياسية الأخرى. كما قرروا «توسيع نطاق حواراته مع الأطراف في المشهد السياسي كافة بشكل معمق للتعرف على رؤيتها بشأن إمكانية تشكيل تحالف وطني واسع على أساس مبادئ الشراكة الحقيقية والمواطنة وترسيخ الدولة المدنية القائمة على العدالة والمساواة ». وأعلن القيادي في «??الأحرار»?النائب? ?أمير? ?الكناني? أن ??التحالف? دقعي ?اجتماعاً? ?يوم? الأحد? ?المقبل? ?لبحث? ?القضايا? ?الأمنية? ?والبرلمانية. وقال، ?في? ?تصريح? ?صحفي، «إن الاجتماع? ?لا? ?يتضمن? ? ?موضوع? ?ترشيح? ?رئيس? ?الوزراء? ?المقبل،? ?بسبب? ?رفض? ?ائتلاف? ?دولة? ?القانون? ?مناقشته? ?لانهم? ?يعتبرون? ?أن? ?رئيس? ?الوزراء? ?سيكون? ?منهم». وأعلن زعيم ائتلاف «الوفاء العراقي» سامي العسكري أن وفداً من الائتلاف برئاسته? التقى ?المالكي? ?في? ?مكتبه،? ?وسط? ?بغداد،? حيث أبلغه بدعمه ?له ?في? ?تشكيل? ?«حكومة? ?الأغلبية? ?السياسية» التي اقترحها ? ?واستعداده? ?للمشاركة? ?فيها. وقال، في تصريح صحفي، «إن المالكي كشف في اللقاء عن استعداد العديد من الكتل‏? ?السياسية? ?للمشاركة? ?في? ?حكومته? ?الثالثة? ?على? ?أسس? ?وطنية? ?في? ?مقدمتها? ?الإيمان? ?بوحدة? ?العراق? ?وسيادة? ?الدستور? ?والقانون? ?وتفعيل? ?القوانين? ?المعطلة،?». في المقابل، أعلن النائب عن «متحدون للإصلاح» حمزة الكرطاني أن ائتلافه يريد أيضاً تشكيل «حكومة أغلبية» بمشاركة «التيار الصدري» و«المجلس الأعلى الإسلامي العراقي» و«التحالف الكردستاني». وقال «إنننا سعى إلى تشكيل حكومة أغلبية بمشاركة وطنية على غرار حكومة (محافظة) بغداد، وسحب رئاسة الوزراء من المالكي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©