الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عزت العلايلي.. محامي «ربيع الغضب» وسياسي «قطط المدينة»

عزت العلايلي.. محامي «ربيع الغضب» وسياسي «قطط المدينة»
26 ابريل 2013 22:15
رفع الفنان عزت العلايلي شعار «رب ضارة نافعة»، فبعد أن غاب عن دراما رمضان الماضي بسبب تأجيل مسلسلين يشارك في بطولتيهما لعدم الانتهاء من تصويرهما لظروف انتاجية، سيتم عرضهما بعد انتهاء تصويرهما في رمضان المقبل الذي يقل فيه عدد المسلسلات المعروضة كثيراً، مقارنة بالزحام الشديد الذي حدث العام الماضي وتسبب في انصراف الجمهور عن المشاهدة، حيث يجسد دور محامي في «ربيع الغضب»، وسياسي عاش في فرنسا بمسلسل« قطط المدينة». سعيد ياسين (القاهرة) - حول أدواره التي سيشارك بها، أوضح الفنان عزت العلايلي أنه انتهى من تصوير دوره في مسلسل «ويأتي النهار» الذي تغير اسمه إلى «ربيع الغضب» أمام فردوس عبدالحميد وعزت أبوعوف وعبدالرحمن أبو زهرة وحسين الامام وصفاء الطوخي وعلاء مرسي ومدحت تيخة وبهاء ثروت وريم هلال وتأليف مجدي صابر وإخراج محمد فاضل، ويجسد فيه شخصية محامٍ يعاني الفساد السياسي وينادي دائماً فيه بضرورة التغيير ويدافع عن الطبقة الفقيرة. وأشار إلى أن العمل ليس محاولة للقفز على الأحداث الأخيرة في مصر كما يردد البعض، خصوصاً وأن مؤلفه بدأ كتابته بعد قيامها بشهور قليلة، وأنه كان محاولة للإجابة عن السؤال: لماذا قامت ؟ أو لماذا كان يجب أن تقوم؟ من خلال استعراض الكثير من الاحداث التي مرت بمصر قبل الأحداث سواء أكانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو دولية، واختار أن تكون البداية من خلال تظاهرات عمال شركة غزل المحلة يوم 6 أبريل عام 2008، والدعوة التي أطلقت وقتها من بعض الناشطين السياسيين للعصيان. «قطط المدينة» وعن مسلسل «أرواح منسية» الذي تغير اسمه مؤخراً إلى «قطط المدينة»، قال إنه يلعب بطولة العمل أمام فراس ابراهيم وعبدالرحمن أبو زهرة وصابرين ومادلين طبر وفتوح أحمد وعايدة رياض وميرنا المهندس وعلياء كيبالي وأمل رزق وتأليف نبيل ملحم وإخراج سمير حسين، ويتناول الأشخاص الذين يؤثرون في حياة الآخرين، ويجسد شخصية سياسي عاش في فرنسا أكثر من ربع قرن، ثم عاد إلى وطنه قبل ثورة 25 يناير، ليعيش الغربة والوحدة، لكن بعض التطورات تطرأ عندما يأنس إلى الحياة الدافئة في مصر، خصوصاً بعدما يسكن في فندق صغير تملكه فتاة يعجب بشخصيتها، ولكنه لا يستطيع التعبير لها عن حبه لفارق السن بينهما، وتمثل هذه العلاقة حافزا له في الحياة. وعما اذا كان يهمه عرض أعماله في شهر رمضان قال: كنت من أوائل الفنانين الذين عرضت أعمالهم في رمضان عام 1972 من خلال مسلسل «أبداً لن أموت» من تأليف نبيل عصمت واخراج نور الدمرداش، وكان الرأي العام وقتها يقول ان العرض في رمضان غير مناسب، كما عرض لي خلاله العديد من المسلسلات منها «عبدالله النديم، وقال البحر، الشارع الجديد، بوابة الحلواني، الحسن البصري، الجماعة، سنوات الحب والملح، وغيرها، والعرض في رمضان يكون مرئياً أكثر. الاهتمام بالدراما وتمنى الفنان عزت العلايلى الذي عرف بأدواره الجادة، التي تحمل رؤية فنية، عودة الاهتمام بتقديم أعمال الدراما الدينية والتاريخية على شاشة التلفزيون، خصوصاً أنه يتم من خلالها تقديم شخصيات ونماذج اثرت في العالم بشكل كبير سواء أكانوا أئمة، ودعاة أو فلاسفة، ومفكرين أو مؤرخين، وبالتالي تحمل رسالة هادفة من خلال موضوعاتها المتنوعة، إلى المشاهدين، خاصة جيل الشباب، الذي يحتاج إلى الكثير من الثقافة والدراية بما قدمته تلك الشخصيات خلال مسيرة حياتها، لتكون بالنسبة لهم قدوة، تفيدهم في تعلم الكثير من الصفات، بالإضافة إلى اطلاعهم على كيفية مواجهة الصعاب، والوصول إلى الهدف المنشود في الحياة العملية والخاصة. كما تمنى عودة قوية للانتاج العربي المشترك سواء في السينما أو التليفزيون وقال: مع بداية تأسيس مهرجان القاهرة السينمائي أيام سعد الدين وهبة ناديت بكومونولث فني عربي طبقته بداية من فيلم «القادسية» الذي ضم فنانين وفنيين من مصر والعراق والمغرب وتونس وسوريا والكويت، ومروراً بأكثر من عمل منها «بيروت يا بيروت» في لبنان، و«سأكتب اسمك على الرمال» في المغرب، و«الطاحونة» للجزائر، و«عملية فدائية» في سوريا. وعما اذا كان يشعر بفروق بين تعاونه مع مخرجين كبار وآخرين في بداية مشوارهم الفني قال إنه يهوى الحماس في كل من يتعاون معهم من المخرجين، خصوصاً من يملكون رؤية فنية سواء من جيل الكبار أو الشباب، والدليل انه تعاون خلال الأعوام الأخيرة مع عدد من المخرجين الشبان ومنهم الهام دراز «كارنتينا» وياسر زايد «المنصورية» ومحمد ياسين «الجماعة». وأوضح أنه يمكن للفنان أن يحافظ على توهجه الفني عبر مراحل عمرية مختلفة من خلال صدقه مع الجمهور الذي يعمل من أجله طوال الوقت، ويراعي ألا تختلف حياته الشخصية وسلوكياته عن حياته الفنية لأن السلوك الفني لا ينفصل عن السلوك الشخصي، وأن تكون الشخصيات التي يختار تجسيدها من مجتمعه وليست غريبة عنه، وتحمل عواطفه وهمومه وتقاليده، وتكون قريبة من الواقع الذي يعيش فيه المجتمع، خاصة بعد تطورات الأحداث في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن الفنانة مرآة للمشكلات التي يعاني منها المجتمع، ويجب أن يسلط من خلال أعماله سواء على شاشة التلفزيون أو في السينما، على الجوانب المتنوعة في الحياة العامة، وأن تكون لدى الفنان القدرة على الغوص في أعماق الشخصية، ليعيشها بشكلها الطبيعي، الذي هي عليه في الحقيقة، لينقلها بمصداقية إلى المشاهدين، بعيداً عن محاولات الإفتعال أو الإبتذال، الذي يضر بالعمل ولا يفيده.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©