السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أقول للجنة الأولمبية اعتمدوا برامجنا وثقوا فينا ثم حاسبونا

أقول للجنة الأولمبية اعتمدوا برامجنا وثقوا فينا ثم حاسبونا
21 ديسمبر 2009 01:06
استحوذت تايلاند على أغلب الميداليات في البطولتين الآسيوية والدولية لأشرعة الأبتومست، وتوج لاعبوها في حفل ختام بهيج طغت عليه مسحة عربية مطرزة بالإيقاعات الشرقية والرقصات الأندلسية أمس الأول بنادي اليخت الملكي، في حضور لفيف من كبار مسؤولي الدولة على واحد من أجمل الشواطئ الآسيوية بجزيرة لينكاوي الماليزية، وأكملت ماليزيا وسنغافورة مثلث الصدارة، فيما شهدت البطولة تراجع الصين وملاحقة عدد من الدول الأوروبية مثل إيطاليا وسلوفينيا والمجر وكرواتيا. وكانت أفضل نتائج المنتخب الإماراتي حصول حمود الزيدي على المركز الخامس عشر، ولولا قليل من الخبرة لحل في المركز السادس أو السابع، حيث تصدر السباق الأخير، وكان بوسعه استبدال المركز الثالث الذي حصل عليه في السباق الثاني بالصدارة لولا نقص خبراته بالتعامل مع الرياح، ما أدى إلى تراجعه في الأمتار الأخيرة بفارق لا يزيد عن 45 ثانية عن المركز الأول، كما توقف شراعه عند خط النهاية في سباقات اليوم قبل الأخير لما تعطلت الرياح ولو تجاوزه لحصل على مركز متقدم ما كان يمكن أن يدفعه بقوة إلى مصاف كبار اللاعبين على المستويين الدولي والآسيوي وهذه أهم فوائد المشاركة في مثل هذه المحافل أن يكتسب اللاعب في كل مرة خبرات جديدة تدفع به تدريجياً إلى الأمام. وقال عبدالله العبيدلي رئيس البعثة مدير مدرسة الإمارات للشراع أمين السر العام لاتحاد الشراع والتجديف “من أهم أسباب اكتساح تايلاند وماليزيا وسنغافورة لهذه البطولة وتفوقهم على مختلف دول العالم من كافة القارات هو القدرة على تنفيذ خطط طويلة المدى لخمس وعشر سنوات، متضمنة برامج مكثفة من المشاركات الدولية في البطولات القارية المفتوحة (خمس بطولات)، علاوة على البطولات الدولية الأخرى وبطولات العالم والدورات الأولمبية مع توفر مدارس الشراع التي يقيم فيها اللاعب إقامة كاملة وترعاه أكاديمياً ورياضياً”. وأضاف: “لاعبونا لا يقلون موهبة عن هؤلاء الأبطال الذين شاهدناهم وإذا كان واحداً مثل حمود الزيدي استطاع أن يحل في المركز الأول، متفوقاً عليهم في أحد السباقات وحل ثالثاً في سباق آخر فهذا مؤشر على أن بوسعه مع مزيد من الرعاية مناطحة أبطال العالم، بل والتفوق عليهم، خاصة أنه كان على وشك الحلول في مراكز الصدارة في أكثر من سباق آخر لولا نقص الخبرات التي تأتي بكثرة المشاركات.. وبالمثل كان سهيل علي راشد الذي حل بين الفئة الأولى في أكثر من سباق وجاء في المركز 27 وسيف النعيمي الذي حل في المركز الثلاثين بخلاف حصولهم على الألقاب والميداليات الذهبية العربية والخليجية في الآونة الأخيرة”. وقال: “قدمنا خططاً طويلة لمدة أربع سنوات إلى اللجنة الأولمبية، لكنها لم تعتمدها حتى الآن أو على الأقل خطة العام الجديد الذي يحل بعد أيام ونتعشم أن تمد اللجنة يد المساعدة بسرعة اعتماد هذه البرامج التي تم إعدادها على نحو فني متخصص بحيث تمثل شبكة كاملة متدرجة الخطوات وصولاً إلى مستويات وأهداف محسوبة ولا يمكن قبول بعضها وحذف البعض الآخر حتى لا تفقد السلسلة واحدة من حلقاتها فتصبح غير ذي جدوى، حيث أن هذه البطولات ليست كسلة الفواكه نختار منها الأقل تكلفة ونبتعد عن الأغلى فلا تستقيم المنظومة ولهذا فإننا ندعو اللجنة الأولمبية إلى أن تثق فينا على أن يكون الحساب بعد ذلك”. وأضاف: “نادي التراث من خلال مدارسه المختلفة يعمل على تدريب وتخريج دفعات متلاحقة من اللاعبين على مدار العام يصل عددهم إلى 2500 لاعب ننتقي منهم الصفوة للانضمام إلى المنتخبات وتمثيل الدولة وهذه الصفوة لا تزيد عن عشرة لاعبين ولا أتصور أن تعجز اللجنة الأولمبية عن اعتماد برامج هذا العدد القليل من اللاعبين، خاصة أن هذه البرامج غير مكلفة ولا يمكن أن نتصور ان دولة مثل تايلاند رغم قدراتها المحدودة تطبق برامج طويلة مكثفة ونعجز نحن رغم إمكاناتنا عنها”. وتابع: “السرعة مطلوبة في عالم الرياضة عامة والأبتومست بصفة خاصة، حيث شاهدنا تنبيهات المسؤولين الدوليين أكثر من مرة على أن التسجيل في البطولات الدولية والقارية المفتوحة وغيرها لو لم يتم مبكراً فلن يتسنى للدول المتباطئة المشاركة فيها، ونحن على ثقة من أن اللجنة الأولمبية ستتفهم هذه المعطيات جميعها، حيث أن هذه اللعبة بوسعها تقديم الكثير للرياضة الإماراتية في المحافل الدولية وبلوغ ما لم تصله غيرها من الألعاب”.
المصدر: ماليزيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©