الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

حمدان ومكتوم يكرمان الشركات الفائزة بجائزة محمد بن راشد للأعمال

حمدان ومكتوم يكرمان الشركات الفائزة بجائزة محمد بن راشد للأعمال
26 ابريل 2012
(دبي) - تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أقامت غرفة تجارة وصناعة دبي أمس حفل توزيع جوائز الدورة السادسة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال. وقام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي أمس بتكريم الشركات والمؤسسات الفائزة بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال في دورتها السادسة لهذا العام، في فئاتها السبع، والتي فازت بها هذا العام 14 شركة تغطي معظم قطاعات الأعمال في الدولة. حضر الاحتفال، سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، والشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم مدير دائرة إعلام دبي، ومعالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، ومعالي محمد إبراهيم الشيباني مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، وعبدالرحمن سيف الغرير رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، إلى جانب عدد من الشيوخ والوزراء ورؤساء ومديري الدوائر والمؤسسات الحكومية والفعاليات الاقتصادية والتجارية في الدولة. وضمت قائمة الفائزين بالدورة السادسة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال 14 شركة تميزت في أدائها المؤسسي. ففي فئة الخدمات التي تم استحداثها في الدورة الحالية، فازت كل من “إيه سي نيلسون أمير ليمتد” وسفريات كانو، في حين فازت كلية دبي الطبية للبنات بجائزة أفضل أداء في هذه الفئة. وفي فئة الصناعة فازت شركة دبي للمرطبات- بيبسي بجائزة أفضل أداء في هذه الفئة. وفي فئة الخدمات المالية، فاز كل “جيه أر جي انترناشونال بروكرديج” وبنك الاتحاد الوطني، وبنك دبي التجاري، في حين فاز بنك ستاندرد تشارترد بجائزة أفضل أداء في هذه الفئة. وفي فئة النقل والدعم اللوجيستي فازت “فوباك هورايزون الفجيرة المحدودة” بجائزة أفضل أداء في هذه الفئة. وفي فئة التجارة فازت “باراماونت كومبيوتر سيستيمز” في حين فازت باريس جاليري بجائزة أفضل أداء في هذه الفئة. وفي فئة التشييد والبناء، فازت الفارعة للمقاولات العامة، في حين فازت شركة الإنشاءات البترولية الوطنية بجائزة أفضل أداء في هذه الفئة. كما حصدت دانوب لمواد البناء جائزة أفضل أداء في فئة إعادة التصدير، وحصلت شركة دبي للمرطبات- بيبسي على جائزة “الأداء المتميز لعام 2012. ثقافة التميز واعتبر معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد بالدولة ورئيس هيئة التحكيم الخاصة بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال أن الجائزة تثبت عاماً بعد الآخر أنها أحد محفزات نشر ثقافة التميز المؤسسي في الدولة. وأشار إلى ان الجائزة نجحت في تسليط الضوء على تجارب الشركات والمؤسسات المتميزة، وإبراز نجاحاتها وإنجازاتها حتى أصبحت بالفعل واحدةً من أبرز جوائز التميز على مستوى الدولة. وأثنى المنصوري على واقعية الجائزة ومواكبتها لكل ما هو جديد في مجال التميز، حيث قامت الجائزة بتطوير نموذجها، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الأداء المؤسسي المتميز، وفتح باب المشاركة لكل الشركات العاملة بالدولة بغض النظر عن نوع نشاطها وحجمها والقطاع الذي تعمل فيه، مما سينعكس بالفائدة على شريحةٍ أوسع من الشركات والمؤسسات. وأضاف المنصوري “تقويم التميز مهمة شاقة تتطلب توفر معايير شفافة وواضحة تحدد كافة جوانب الأداء المؤسسي، وقد استندنا كهيئة تحكيم جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال في عملية التقييم إلى نموذجٍ عالمي طورته غرفة تجارة وصناعة دبي وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية”. وزاد”تشمل معايير التقويم كل من القيادة والاستراتيجية والعملاء وإدارة القوى العاملة والكفاءات وأنشطة وعمليات التشغيل والنتائج المالية ونتائج السوق بالإضافة إلى مجالاتٍ جديدة وهي الابتكار والحوكمة والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، كما شمل تقويمنا وجود نظامٍ مستدام للأداء المؤسسي يضمن تطوراً ونمواً تدريجياً في الأداء”. وأشاد رئيس لجنة التحكيم بالجائزة بالفائزين بهذه الدورة، معتبراً انهم أثبتوا قدرتهم على التميز محلياً وعالمياً وكل ذلك بفضل النموذج الجديد للجائزة الذي يضاهي في مضمونه وأسسه أعلى وأرقى المعايير الدولية المعتمدة. وحول فوائد الجائزة، أوضح المنصوري إن “التميز يُكتسب ولا يُشترى، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال تمثل مرجعاً للأعمال المتميزة والمتفوقة، لأنها تكرم الشركات حسب إنجازاتها وأدائها، وتمكّن الشركات المشاركة من تقويم أدائها بشكل موضوعي وشفاف، ومقارنة أعمالها وأدائها بأفضل الممارسات المطبقة في مجال نشاطها التجاري، وتزويدها بتقريرٍ مفصلٍ عن ملامح الأداء العام، ومكامن القوة ومجالات التحسين، مما يعزز من تنافسية مجتمع الأعمال في الدولة”. وبارك المنصوري للشركات الفائزة، التي أثبتت جدارتها بالتميز، متمنياً كل التوفيق للشركات التي لم يحالفها الحظ، والتي بإمكانها الاستفادة من التقارير التقييمية التي توفرها المشاركة في الجائزة لتطوير أدائها، ومقارنته بأحدث الممارسات العالمية لتصبح أكثر قدرة على المنافسة. ونوه عبدالرحمن سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لمجتمع الأعمال، واهتمامه بتطويره. وأشاد برؤية سموه الحكيمة في نشر ثقافة الأعمال المتميزة، وهو ما انعكس في السمعة الطيبة التي يتمتع بها مجتمع الأعمال في دبي كواحدٍ من أكثر مجتمعات الأعمال رقياً وتميزاً في المنطقة، حيث بات أحد أبرز مجتمعات الأعمال تنافسيةً وأكثرها إبداعاً وتميزاً. وأضاف الغرير “عندما أطلقت غرفة دبي جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال عام 2005، أدركت أنها لا تطلق جائزة عادية، بل برنامجا متكاملاً لتحفيز الأداء المؤسسي المتميز والمبدع، حيث ارتكزت الجائزة على رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي القائمة على التميز والإبداع، فقامت غرفة دبي بالترويج لها في مجتمع الأعمال في الدولة حتى أصبحت في فترة قصيرة أداة رئيسية من أدوات نشر ثقافة الأعمال المتميزة في الدولة”. وأشار إلى أن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال توفر تجربة مفيدة للشركات في مختلف القطاعات المهمة من خلال مساعدتها على مقارنة أنماط الإدارة التي تتبعها مع أفضل الممارسات العالمية، وتتيح لها تقويما موضوعيا ومستقلا لأدائها المؤسسي يساعدها على تعزيز قدراتها التنافسية. توسيع نطاق الجائزة وأوضح الغرير أن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال لا تدعم التميز فحسب، بل ترعاه ليصبح ميزة تنافسية تعزز من سمعة دبي واقتصادها المتنوع، حيث وسعت الجائزة في الدورة الحالية نطاقها لتشمل 17 قطاعا ضمن 7 فئات أساسية مما يفتح المجال أمام أكبر عدد من الشركات للاستفادة من هذه التجربة المميزة. وهنأ الغرير الشركات الفائزة، معتبراً أن التميز في الأداء المؤسسي رحلة مستمرة لا تتوقف، حاثاً جميع شركات ومؤسسات القطاع الخاص في دبي على الإبداع والتفوق، وتطبيق أعلى الممارسات العالمية التي ستحقق لهذه الشركات النجاح واستدامة الأداء. من جانبه، قال حمد بوعميم المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي في تصريحات للصحفيين على هامش الحفل إن الغرفة لا تنوي توسيع نطاق الجائزة اقليميا، إذ ترى أنها أداة من أدوات تطوير الاقتصاد المحلي، لافتا إلى أن الشركات الفائزة في الجائزة تستطيع من خلال اجتيازها نموذج تقويم الجائزة المنافسة دوليا في الجوائز المقدمة لقطاع الأعمال في بلاد مثل أميركا أو سنغافورة. قياس الأداء وقال إن النموذج القديم للجائزة لم يكن يستطيع قياس أداء قطاعات مهمة مثل قطاع الخدمات الذي يمثل نحو 70% من الاقتصاد المحلي، وهو ما استطاع النموذج الجديد التعامل معه”، لافتا أنه تم فتح المجال أمام جميع قطاعات الاقتصاد للمشاركة في الجائزة. ولاحظ بوعميم زيادة تنافسية الشركات التي تقدمت للجائزة في العام الجاري، إذ إن الشركة التي كانت تحصل على 4400 نقطة في العام الماضي خلال عملية التقييم تفوز بالجائزة. وأكد أن العام الجاري شهد زيادة في مستوى أداء الشركات عن هذا الحد إذ إن أقل تقويم حصلت عليه الشركات في العام الجاري كان 5500 نقطة، وهو مؤشر على زيادة تنافسية الشركات. وقال إن “الأزمة العالمية دفعت الشركات لتصبح أكثر تواءما مع متطلبات الجائزة وهو ما يعني نجاحها اقتصاديا، إذ إن الطفرة التي شهدها الاقتصاد في منتصف العقد الماضي قللت من التفات المؤسسات إلى تحسين الأداء في ظل ارتفاع مستويات الأرباح”. هيئة التحكيم دبي (الاتحاد) - ترأس هيئة التحكيم الخاصة بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد في الدولة، وضمت محمد ثاني مرشد الرميثي، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وسامي أحمد ضاعن القمزي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، والدكتور علي أحمد ثاني بن عبود، وكيرت ريمان، مدير أول في جائزة مالكوم بالدريج للجودة الوطنية الأميركية، و دارشان سينغ، مدير تميز الأعمال والخدمات في مؤسسة “سبرينغ” في سنغافورة، بالإضافة إلى بول ستيل، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة “توتال كواليتي” الأمريكية. وتعتبر الجائزة التي تقام سنوياً تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إحدى مبادرات غرفة دبي التي نالت جائزة برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز 2007 حيث تهدف إلى دعم وتطوير قطاع الأعمال، وتقدير المؤسسات التي ساهمت وتساهم في النهضة الاقتصادية التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشجيعاً لها على تحقيق المزيد من النمو والنجاح والاستفادة من تجارب غيرها من المتميزين. وتتميز جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال بكونها أرفع جائزة من نوعها في الدولة لتكريم التميز في الأداء المؤسسي حيث تعزز من تنافسية بيئة الأعمال عبر معالجة التحديات التي تواجهها الشركات والمؤسسات وتمكينها من تقييم أدائها بشكلٍ موضوعي، ومقارنة أعمالها وأدائها بأفضل الممارسات المطبقة في مجال نشاطها التجاري، وتزويدها بتقريرٍ مفصل عن ملامح الأداء العام ومكامن القوة والضعف. الفائزون دبي (الاتحاد) - قال أحمد بن عيسى السركال رئيس مجلس إدارة دبي للمرطبات إن الجائزة فخر للشركة، معتبرا أنها أهم جائزة في المنطقة عموما، مشيرا إلى ان المعايير المرتفعة التي تبنتها مؤخرا، جعلت الشركة على الطريق السليم لتحقيق أهدافها وتطلعاتها. وأضاف أن الشركة طبقت نظام الحوكمة منذ 4 سنوات بعد ان اصبحت شركة مساهمة عامة، مضيفا أن الشركة تدخل الجائزة لأول مرة. وقال ان الفوز بالجائزة خارطة طريق ومنهاج تسير عليه الشركة لأن ما حققته من مكتسبات لن تفرط به، وأن هذه الجائزة بلا شك ستعمل على تحسين أداء اعمال الشركة وزيادة علاقاتها وعملائها وشركائها. وأضاف: نقوم ببناء مصنع جديد في مجمع دبي للاستثمار بتكلفة تصل إلى 500 مليون درهم ومن المتوقع ان ينتهي في العام المقبل وسيكون أكبر مصنع في المنطقة”. بدوره قال عقيل عبدالله ماضي الرئيس التنفيذي لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية، إن الجائزة اكتسبت سمعة عالمية، مضيفا أن الشركة تفتخر بالحصول عليها لأنها حتما تدل على مدى تميز الشركة وسعيها لتطبيق افضل المعايير للأداء المؤسسي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©