عمرو عبيد (القاهرة)
ثلاثة انتصارات متتالية منحت العلامة الكاملة للثلاثة الكبار في البريميرليج مانشستر سيتي، تشيلسي، ومانشستر يونايتد على الترتيب، إذ حقق السيتي مع جوارديولا الفوز الثالث على التوالي الذي جاء هذه المرة على حساب وستهام يونايتد بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ليحافظ السيتيزن على الصدارة ويزيد من غلته التهديفية إلى 9 أهداف، ممتلكاً خط الهجوم الأقوى حتى الآن في البطولة الإنجليزية.
ويمتلك فريق مانشستر سيتي 3 لاعبين ضمن أفضل هدافي البريميرليج حتى الآن، يأتي على رأسهم أجويرو بثلاثة أهداف، ثم كل من نوليتو وستيرلنج بهدفين، في انعكاس واضح للحالة الهجومية التي يقدمها السيتي مع جوارديولا ووجود العديد من الأوراق الهجومية الفارقة.
كذلك يمتلك تشيلسي ورقتين هجوميتين غاية في الأهمية، وهما كوستا وهازارد، وكلاهما أحرز هدفين، ساهما في تحقيق تشيلسي لبداية ناجحة مع الإيطالي كونتي، وجاء الفوز الجديد على حساب بيرنلي بثلاثية نظيفة بدت سهلة مقارنة بالفوز الصعب في المباراتين السابقتين بنفس النتيجة (2/1)، ليرتقي تشيلسي إلى المركز الثاني بفارق الأهداف عن يونايتد الذي حقق فوزاً قاتلاً بهدف في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع على حساب المفاجأة، هال سيتي، ليحصد المان نقطته التاسعة أيضاً، إضافة إلى احتفاظه بأقوى خطوط الدفاع في وقت مني مرماه بهدف واحد فقط في 3 جولات.
كما حقق إيفرتون فوزه الثاني على التوالي، على حساب ستوك سيتي متذيل القائمة، بهدف واحد من ركلة جزاء، ليحصد «التوفيز» النقطة السابعة ويصعد مركزاً واحداً، ليصبح رابعاً في الترتيب.. وتساوى ميدلسبروه مع توتنهام في كل شيء، حيث حصد كلاهما 5 نقاط من تعادلين وفوز واحد، وسجل كل منهما 3 أهداف ومني مرماهما بهدفين.
وعلى العكس، بدأ حامل اللقب ووصيف الموسم الماضي استعادة التوازن أخيراً، بعد هزيمة في الجولة الأولى ثم تعادلهما سوياً، فحقق ليستر سيتي البطل السابق فوزه الأول على حساب سوانزي سيتي بهدفين مقابل هدف واحد، في مباراة كان الثعالب فيها هم الطرف الأقوى والأفضل، وكذلك فاز المدفعجية 3 / 1 في مواجهة سيطر فيها أرسنال على كل الأمور، ووصل الثنائي إلى النقطة الرابعة، لكن تفوق أرسنال في المركز الثامن بفارق الأهداف عن ليستر في المرتبة التاسعة، بعدما حقق كلاهما قفزة واسعة للغاية في الترتيب بعدما كان أرسنال في المركز الثالث عشر وليستر في المرتبة الخامسة عشر.
أما ليفربول، فرغم البداية النارية بالفوز على أرسنال في الجولة الأولى، لم يتمكن من مواصلة السير بإيقاع ثابت، وتعادل مع توتنهام بهدف لكل منهما رغم أن «الليفر» أضاع كماً هائلًا من الفرص في تلك المواجهة، ليكتفي بالوجود في المركز الحادي عشر، متساوياً كذلك مع وست بروميتش في رصيد 4 نقاط، مثل ليستر وأرسنال، وبقيت 6 فرق دون تحقيق أي فوز حتى الآن، وهم على الترتيب من المركز الخامس عشر حتى الأخير، ساوثامبتون، سندرلاند، كريستال بالاس، واتفورد، بورنموث، وأخيراً ستوك سيتي.
خلال هذا الأسبوع، غاب هدافا البريميرليج زلاتان إبراهيموفيتش وسيرجيو أجويرو عن التسجيل، ليتوقف رصيدهما عن 3 أهداف حافظت لهما حتى الآن على صدارة قائمة الهدافين. وبرز هذا الأسبوع راشفورد الشاب بهدفه القاتل لمصلحة مانشستر يونايتد، وكذلك رحيم ستيرلنج الذي أناب عن أجويرو، وأحرز هدفين لمصلحة السيتي في إعادة اكتشاف جوارديولا له.. وأخيراً استعاد الثعلب جيمي فاردي ذاكرة التهديف بعدما افتتح التسجيل لمصلحة ليستر أمام سوانزي، في حين بقي هداف النسخة السابقة هاري كين، بلا أهداف حتى الآن رغم مرور ثلاث جولات من الدوري.
ويمكن أن نطلق على هذا الأسبوع جولة ركلات الجزاء، حيث شهد احتساب 5 ركلات، وهو الرقم الأكبر مقارنة بالجولتين السابقتين، وتم تسجيل ثلاثة منها، حيث سجل أرسنال في مرمى واتفورد، وأحرز ليفربول في مرمى توتنهام، وكذلك هز سندرلاند شباك ساوثامبتون، في حين أهدر الجزائري رياض محرز ركلة جزاء احتسبت لليستر أمام سوانزي، وكذلك فعل يوهان كاباي لاعب كريستال بالاس في مواجهة بورنموث.
وظلت معدلات التهديف دون تغيير، حيث اهتزت الشباك 22 مرة مثلما كان الأمر في الجولة الماضية، وهو المعدل المتراجع مقارنة بأهداف الجولة الأولى من البطولة. ويمتلك كريستال بالاس صاحب المركز السابع عشر أضعف خط هجوم بعدما أحرز هدفاً واحداً فقط، في حين تساوت ثلاثة فرق في ضعف خط الدفاع، وهى ستوك سيتي، واتفورد، والمفاجأة ليفربول، واهتزت شباك الثلاثي 6 مرات.
عدد اليوم
