دبي (الاتحاد) - أعلن مجلس سامينا للاتصالات خلال مؤتمر “ما وراء الاتصال 2012”، الذي أقيم في العاصمة العمانية مسقط مؤخراً، أن الأوضاع الحالية في السياسات والمشهد التنظيمي العالمي قد تدفع موفري خدمات الاتصالات والتكنولوجيا بإعادة تقويم استراتيجيات الاستثمار الحالية وسط البيئة التي تشهد تغيراً في السياسات.
وحضر المؤتمر عدد من الخبراء والرؤساء التنفيذيين لشركات الاتصالات الرائدة على المستوى الإقليمي، كما شارك الرئيس التنفيذي لمجلس سامينا “توماس ويلسون” وممثلون آخرون. وناقش الحضور طرق مد جسور التعاون على نحو أوثق وأكثر فعالية بين شركات الاتصالات والجهات التنظيمية وسط تكهنات بتغير بيئة الاتصالات.
وبالإضافة إلى موضوعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تمت مناقشتها، تطرق المشاركون إلى المسائل المتعلقة بالمحتوى الرقمي والطيف الترددي ولوائح الاتصالات الدولية. ففي حالة اعتماد عروض محددة قدمت إلى الفريق العامل بالمجلس في الاتحاد الدولي للاتصالات بشأن لوائح الاتصالات الدولية خلال انعقاد المؤتمر العالمي للاتصالات الدولية في دبي خلال ديسمبر 2012، فإن التحول في السياسات والمشهد التنظيمي على المستوى العالمي (الإنترنت والاتصالات) قد يدفع موفري خدمات الاتصالات والتكنولوجيا إلى التكيف مع الاستراتيجيات الجديدة.
وأعرب توماس ويلسون عن اعتقاده بأن الحوار الإيجابي في الاجتماع سيحقق تقارباً بين شركات الاتصالات وسيؤدي إلى فهم أفضل للقضايا ذات الصلة بالسياسات واللوائح التنظيمية.
وأضاف: “كان مؤتمر ما وراء الاتصال 2012 فرصة مهمة بالنسبة لنا لمناقشة وتحليل الوضع الراهن المتعلق بشركات الاتصالات والعديد من أصحاب المصلحة، ومن الممكن أن تدفع احتمالات التغير في اللوائح التنظيمية موفري خدمات الاتصالات والتكنولوجيا لإعادة تقييم استراتيجيات الاستثمار الحالية”.
عدد اليوم
